سورة الفتح مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
سورة الفتح اسلام صبحي موسوعة ثقافية تشمل جميع مناحي الحياة،هدفها إغناء الويب العربي ،وتسهيل الوصول للمعلومات لمختلف فئات المجتمع
فضل سورة الفتح تعتبر سورة الفتح من السور المدنية أي أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وعدد أياتها تسعة وعشرون أيه قرأنية نزلت في العام الـسادس من الهجرة وكان نزولها بعد سورة الجمعة وتسبقها سورة محمد من حيث. فضل سورة الفتح. من قرأ سورة الفتح فكأنما كان ممن شهد رسول الله فتح مكه. روي عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب أنه قال. من حلقة الإثنين 14-7-2014تابعونا على فيسبوك وتويتر. قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسير له سورة الفتح على راحلته فرجع في قراءته. الفتح المبين ليس هو فتح مكة ولكنه صلح الحديبية لأن فتح مكة إنما هو نتيجة من نتائج صلح الحديبية ليعلم الناس أن دين محمد -صلى الله عليه وسلم- أساسه الصلح وليس الحرب ومنها السكينة التي نزلت في قلوب المؤمنين بعد أن حزنوا كثيرا لهذا الصلح -غضبا لله ثم لرسوله. سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيلسورة الفتح مكتوبةسورة الفتح مكتوبة كاملةسورة الفتح مكتوبة بالتشكيل 29 واياتها. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة 216. لن يدخل النار رجل شهد بدرا أو الحديبية.
﴿ يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها ﴾، فيه تقديم وتأخير، أي: يسألونك عنها كأنك حفي بها عَالِمٌ بِهَا مِنْ قَوْلِهِمْ أَحْفَيْتُ المسألة، أي: بَالَغْتَ فِي السُّؤَالِ عَنْهَا حَتَّى عَلِمْتَهَا، ﴿ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، أَنَّ عِلْمَهَا عِنْدَ اللَّهِ حَتَّى سَأَلُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم عنها. تفسير القرآن الكريم
وأما علامات ليلة القدر: فقد ذكر الإمام القرطبي في "تفسيره" (20/ 137، ط. دار الكتب المصرية) لسورة القدر قوله: [الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها. كتب النحو الميسر فوزي - مكتبة نور. وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ». وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا] اهـ.
والحكمة في ذلك والله أعلم، هو أن في النفوس قلقاً من هذا اليوم العظيم، والقدر الذي تمّ بيانه من علامات الساعة وقرب قيامها قدرٌ إيجابي يجعل من هذه المعرفة دافعاً لتجويد العمل والإسراع في التوبة والإنابة إلى الله. كفر من ادعى معرفتها مرّ معنا الكثير من النصوص الصريحة الواضحة في بيان جهالة يوم القيامة وعدم إمكان معرفة توقيتها، ولذلك: فكل من ادّعى علم الساعة فهو خارج عن ملّة الإسلام، لأنه ادعى معرفة أمرٍ اختصّ الله به ولم يُطلِع عليه أحداً، لا ملكاً مقرّباً، ولا نبيّاً مرسلاً، وما أكثر الكهنة على مرّ التاريخ الذين تنبّأوا بزوال العالم وحدّدوا تواريخ لذلك، ثم تبيّن كذبهم وزيفهم.
تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول فيه صاحبه: "نعلم أن ليلة القدر خير من ألف شهر، ولحرص الإسلام عليها حثَّ المسلم على قيام العشر الأواخر من رمضان. فلماذا أخفاها الله تعالى؟ وهل لها علامات تُعرف بها؟ وأجابت دار الإفتاء أن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34]. وأوضحت الدار أنه كما أخفى الساعة في الزمن، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 187]. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النازعات - قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها - الجزء رقم16. واشارت إلى أنه كما أخفى الله ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.
إنما أنت منذر من يخشاها أي: إنما نذارتك نفعها لمن يخشى مجيء الساعة، ويخاف الوقوف بين يدي الله، فهم الذين لا يهمهم إلا الاستعداد لها والعمل لأجلها. وأما من لم يؤمن بها، فلا يبالي به ولا بتعنته، لأنه تعنت مبني على التكذيب والعناد ، وإذا وصل إلى هذه الحال، كان الإجابة عنه عبثا، ينزه أحكم الحاكمين عنه. تمت والحمد لله رب العالمين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ﴾، قَالَ قَتَادَةُ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ قَرَابَةً فَأَسِرَّ إِلَيْنَا مَتَى السَّاعَةُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ، يَعْنِي: الْقِيَامَةَ، أَيَّانَ مُرْساها، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: مُنْتَهَاهَا. وَقَالَ قَتَادَةُ: قِيَامُهَا. يسالونك عن الساعه ايان مرساها. وأصله الثبات، أي: مُثْبِتُهَا، ﴿ قُلْ ﴾ يَا مُحَمَّدُ ﴿ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي ﴾، اسْتَأْثَرَ بِعِلْمِهَا وَلَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ، ﴿ لَا يُجَلِّيها ﴾، لَا يَكْشِفُهَا وَلَا يُظْهِرُهَا. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: لَا يَأْتِي بِهَا، ﴿ لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ﴾، يَعْنِي: ثِقَلَ عِلْمِهَا وخفي أمرها على أهل السموات وَالْأَرْضِ، وَكُلُّ خَفِيٍّ ثَقِيلٌ. قَالَ الحسن: يقول إذا جاءت ثقلت وعظمت على أهل السموات وَالْأَرْضِ، ﴿ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ﴾، فَجْأَةً عَلَى غَفْلَةٍ.
والأحاديث النبويّة جاءت أيضاً مؤكدة لهذه الحقيقة ، ومن ذلك حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مفاتح الغيب خمس) ثم قرأ: { إن الله عنده علم الساعة} رواه البخاري. بل حرص النبي –صلى الله عليه وسلم- على غرس هذه المسألة مبكّراً في نفوس الصحابة، حتى يربّيهم على أن معرفتها لا يمكن أن تقع من أحدٍ كائناً من كان، وذلك عندما جاء جبريل عليه السلام في صورةٍ بشريّة، يسأل خاتم الأنبياء والرسل: أخبرني عن الساعة؟ فيقول له: (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل) رواه مسلم. علم قربها تقرّر أنه لا أحد يعلم على وجه التحديد متى تقوم الساعة، لكن ثمّة أموراً أحاطت بهذا اليوم استطعنا أن نعرفها، فقد علمنا أنها قريبةٌ جداً –مقارنةً بما مضى من أيام الدنيا-، ويدل على ذلك قوله تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر} (القمر:1)، وحديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بعثت أنا والساعة كهاتين؛ كفضل إحداهما على الأخرى، وضم السبابة والوسطى) متفق عليه. ومن ذلك أيضاً: بيان أماراتها وعلاماتها، قال الله: {فهل ينظرون إلا الساعة أن تاتيهم بغتة فقد جاء أشراطها} (محمد:18) والسنة مليئة بالأحاديث التي تبيّن أشراط الساعة، وغالباً ما تأتي بصيغة: (لا تقوم الساعة حتى... ) لبيان ما سيحدث آخر الزمان، وقد تم إفراد العديد من المقالات حول ذلك.