ومن السنة أن يسلم الزائر, ويستأذن ثلاثا, فيجمع بين السلام والاستئذان كما صرح به في القرآن. وفي قول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه (إِنَّمَا سَمِعْتُ شَيْئًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَثَبَّتَ. )
قوله تعالى: {وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا}، أي أنَّ حفظ السماوات والأرض وما بينهما ومن فيهما لا يشتدَّ ولا يثقل ولا يصعب على الله -عزَّ وجلَّ- بل ذلك سهلٌ ويسيرٌ عليه. قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، أي أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- عليٌ بذاته على جميع مخلوقاته؛ عُلُو منزلة، وعلو قهْرٍ وسلطان، وهو العظيم -سبحانه وتعالى- الكبير المتعال.
- وَكَّلَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فأتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فأخَذْتُهُ، فَقُلتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - فَذَكَرَ الحَدِيثَ -، فَقالَ: إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، ولَا يَقْرَبُكَ شيطَانٌ حتَّى تُصْبِحَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَكَ وهو كَذُوبٌ ذَاكَ شيطَانٌ.
الرئيسية إسلاميات فتاوى متنوعة 07:29 م الأحد 22 مارس 2020 تعبيرية كتبت - سماح محمد: الحفاظ على النفس البشرية هى أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، ونظرا لما تشهده البلاد من انتشار فيروس الكورونا الأمر الذي دعا وزارة الأوقاف لإعلان قرارها باغلاق المساجد، وتساءل البعض هل يحصل ثواب الجماعة من يؤدي الصلوات في البيت. دار الإفتاء المصرية أجابت عن هذا السؤال، مؤكدة أن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ وهذا ما جاء بالحديث النبوي الشريف الذى قال فيه رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ». محتوي مدفوع
الكلمات الدالة:
أما موائد الإفطار في الحرمين فإنها تتميز باحتوائها على التمر بأنواعة المختلفة وماء زمزم والتي يتناولها الصائم ومنهم من يبقى على هذه التمرات والماء حتى ساعات متأخرة من الليل وبعد انتهاء صلاة التراويح يذهب المعتمر إلى السوق لتناول الطعام وكأنه "إفطار متأخر". ومنذ بداية الشهر الفضيل تستنفر الأجهزة الخدمية والأمنية أقسامها في مختلف المناطق التي يتواجد فيها المعتمرون والزوار من أجل تقديم خدمات وتسهيلات لهم منذ بداية الموسم حتى المغادرة من البلاد.
تغريد السعايدة مكة المكرمة – ما أن يقترب شهر رمضان حتى يتجهز الآلاف من مسلمي العالم للوفود إلى أطهر بقاع الأرض إلى "مكة المكرمة" لأداء مناسك العمرة. وتزداد رغبة المسلمين للبقاء في مكة المكرمة والمدينة المنورة لما لهما من أجواء روحانية وإيمانية مؤثرة. ويأتي تدافع الناس لتلبية نداء العمرة في رمضان لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، إذ جاء في الأحاديث النبوية ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما". وفي حديث آخر قوله عليه السلام "فعمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي"، وفي هذه الاحاديث بيان لفضل العمرة في رمضان، ما يزيد من الأقبال عليها من قِبل الآلاف وربما الملايين من مسلمي العالم. جنسيات مختلفة وطبقات متعدده تجدها تجلس بجانبك حين أداء الصلوات وخاصة في صلاة التراويح التي يحرص المتواجدون في مكة والمدينة على حضورها جماعةً مع مشايخ الحرم المكي والنبوي، تركيا وأوروبا ودول عربية وآسيوية تجتمع في مساحات صغيرة وتلاحم أيماني عجيب يستشعره كل من يجلس هناك. أجر الصلاة والعمل الصالح بمكة والمدينة.. الشيخ المنيع يوضح الأفضلية. وللعمرة في كل وقت وزمان أحكام خاصة من خطوات الإحرام والطواف السعي ومن ثم التحلل من الإحرام، فما أن ينوي المسلم العمرة فإنه من السنة له أن يتطيب ويغتسل ويلبس ملابس الأحرام الخاصة بالرجال والتي يتجرد فيها من اللبس "المخيط" كالبنطال والقميص ويكتفي بوضع قطعتي قماش بيضاء "الإزار والرداء" يتساوى فيها الجميع، صورة بيضاء نقية تظهر جلياً في الطواف والصلاة.