تاريخ النشر: الإثنين 8 جمادى الأولى 1424 هـ - 7-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34348 133022 0 363 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع، وبعد: فهل الحديث الذي رواه الحاكم والذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه وخرج إلى الصلاة دون أن يتوضأ صحيح؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ. وصححه الألباني والأرنؤوط. وقوله: ثم خرج إلى الصلاة أي فصلى بالوضوء السابق ولم يتوضأ وضوءاً جديدًا من التقبيل، وفيه دليل على أن مسَّ المرأة لا ينقض الوضوء. وانتقاض الوضوء من مس المرأة محل خلاف بين أهل العلم. وقد سبق ذكر شيء من ذلك في الفتوى رقم: 637. والله أعلم.
الحمد لله. عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( قَبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ) أبو داود في الطهارة (178،179،180) ، والترمذي في الطهارة (86) ، والنسائي في الطهارة (1/104) وابن ماجه في الطهارة ( 502) هذا الحديث فيه بيان حكم مس المرأة وتقبيلها: هل ينقض الوضوء أم لا ينقض الوضوء ؟ والعلماء رحمهم الله اختلفوا في ذلك ، فمنهم من قال إن مسست المرأة انتقض الوضوء بكل حال ، ومنهم من قال إن مسستها بشهوة انتقض الوضوء وإلا فلا ، ومنهم من قال إنه لا ينقض الوضوء مطلقاً وهذا القول هو الراجح. يعني أن الرجل إذا قبّل زوجته أو مس يدها أو ضمها ولم يُنزل ولم يُحدث فإن وضوءه لا يفسد لا هو ولا هي ، وذلك أن الأصل بقاء الوضوء على ما كان عليه ، حتى يقوم دليل على أنه انتقض ، ولم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على أن مس المرأة ينقض الوضوء ، وعلى هذا يكون مس المرأة ولو بدون حائل ولو بشهوة وتقبيلها وضمها ، كل ذلك لا ينقض الوضوء فتاوى المرأة ، ابن عثيمين ص 20 أما إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل فقد فسد وضوءه. والله اعلم.
حكم رفع اليدين في الدعاء له أدلة كثيرة، حيث إن الله تعالى قد جعل لنا في رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أسوة حسنة، فالأخذ بالأحاديث النبوية الصحيحة والحسنة، هي التي تُحصّن من فتن الدنيا والدين. الدعاء لله عز وجل له آداب يجب على المسلم الإلمام بها لكي يُتقبل منه، لذا سوف نتطرق إلى عرض حكم رفع اليدين في الدعاء من خلال موقع جربها. حكم رفع اليدين في الدعاء الدعاء هو العبادة الأعظم التي قد يحصل على فضلها المسلم، فالتضرع يزيد من تقرّب العبد لله تعالى، فالله تعالى يحب إلحاح العبد وأن يتم الطلب منه والعلم أنه وحده سبحانه وتعالى قادر على تنفيذ ما يريده العبد في الدنيا أو الآخرة، وذلك ما يتطلب من العبد معرفة أحكام الدعاء في الشرع وكيفية قبوله. فقد أوضح فقهاء الدين حكم رفع اليدين في الدعاء، بأنه من الأمور الجائزة والمسموحة، فعن الرسول عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " إن الله حيي يستحي من عبده إذا مدَّ يديه إليه أن يردهما صفراً " [ حديث صحيح الترمذي]. ذلك خير دليل على أن الله تعالى يتقبل من العبد الدعاء إذا رفع يديه، وأن الدعاء يزداد برفع اليدين، فهناك حديث آخر من السيرة النبوية يدل على أن رفع اليدين عند الدعاء من الأمور الجائزة والمستحبة أثناء التضرع إلى الله تعالى.
ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن استخدام الصور يجب أن يستخدم للأغراض الإيجابية ، وليس للأغراض السلبية. يمكنك بسهولة حفظ صورة موضع الدعاء في الصلاة سادس أعلاه. انقر بزر الماوس الأيمن على hp وحدد "حفظ الصورة". إذا وجدت هذه التدوينة موضع الدعاء في الصلاة سادس مفيدة ، فيرجى دعمنا بنشر مقالات على هذا الموقع على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram. يمكن مشاركة معلومات حول موضع الدعاء في الصلاة سادس. نأمل أن تساعدك هذه المعلومات حول موضع الدعاء في الصلاة سادس على إكمال المهمة التي أنشأتها. إذا كنت ترغب في رؤية منشورات أخرى ، يرجى إدخالها في حقل البحث على هذا الموقع. شكرا لكم لزيارة موقعنا على شبكة الإنترنت.
وكان لا يفعلُ ذلكَ في السجودِ)، [3] فهذا الحديث يوضّح عدد التكبيرات التي تُرفع فيها اليدين في الصّلاة وما عداها فلم يثبت عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يرفع يديه لا عند السّجود ولا عند القيام من السّجود. شاهد أيضًا: صيغة التشهد الأول والثاني في الصلاة الصحيح مواضع رفع اليدين في الصلاة يُوجدُ أربعةُ مواضع لرفع اليدينِ في الصلاة، وهِيّ: تكبيرة الإحرام فإذا نوى المُصليْ الصلاة، ووقفَ لها، فإنّه يرفعُ يديّه حذوَ منكبيّه، أي مُقابلَ منكبيّه، ويكبّر تكبيّرة الإحرام، وإن عجز المُصلّي عن رفعهِما إلى هذا الحدّ، فإنّهُ يفَعل ما استطاع فعله من الرَّفع، ورفعَ اليدينِ في هذا الموضع سنّة بالإجماع ومتّفق عليه في المذاهب الفقهيّة الأربعة، المالكيّة، والشّافعية، والحنفيّة، والحنابلة. التكبير عند الركوع عند الركوعَ يرفعُ المصلي يديّهِ حتى يحاذي أذنيه ويقول الله أكبر، وقد ثبت ذلك عن أكثر من عشرين صحابيًّا من فعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وقالَ بها الكثيرُ من التابعيّن لهم رضوان الله عليّهم، وهذا مذهب الشّافعيّة والحنابلة ومالك في إحدى الرّوايتين عنه. التكبير عند الرفع من الركوع يُسّنُ للمصليْ أن يرفعَ يديهِ ويُحاذيْ بهما أذنيّه عند القيامِ من الركوع، ويُسّن للمصليْ أنْ يرفع يديّه عند الهويْ إلى الركوعِ، وأن يخفضهما مع الهوي إليّه، وعندَ رفع رأسه من الرُكوعِ يبدأ برفع يديه، ويُخفضهُما بعد الاعتدالِ منه، وممَّا يؤكّدُ ذلك فعل ابن عمر -رضيَ الله عنه- لِما فَعَله النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، ففي الحديث: (أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ إذَا دَخَلَ في الصَّلَاةِ كَبَّرَ ورَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَفَعَ يَدَيْهِ).