وسبق أن أعلنت أوكرانيا تشكيل كتائب من متطوعين أجانب للانخراط في صفوف قواتها المسلحة للقتال ضد القوات الروسية على أراضيها. من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا وصلت إلى نقطة تحول استراتيجية في قتالها ضد روسيا التي قال إنها تعتمد على مجندين وقوات احتياط ومرتزقة سوريين في تعزيز قوات الغزو. وفي خطاب يومي يبثه التلفزيون من كييف، دعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى تكثيف ضغوط العقوبات على روسيا إذا لم تتراجع. ومضى قائلا «من المستحيل تحديد عدد الأيام التي لا يزال يتعين علينا العمل فيها على تحرير الأراضي الأوكرانية. لكن يمكننا القول إننا سنفعل ذلك. لأننا وصلنا بالفعل إلى نقطة تحول استراتيجية». وأضاف أن أوكرانيا تقاتل عدوا «يجمع قوات الاحتياط والمجندين من جميع أنحاء روسيا ليلقي بهم في أتون الحرب، و(هو عدو) يأتي بمرتزقة ضد شعبنا. (إنهم) شبيحة من سوريا». أوكرانيا: مقتل 20 ألفا و800 جندي روسي. وأكد الرئيس الأوكراني أن على الاتحاد الأوروبي «فعل المزيد» من أجل أوكرانيا بعدما استبعد زعماء الدول الـ27 انضمامها السريع إلى الكتلة. وقال أوليسكي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني إن خطوة الاستعانة بمتطوعين من الشرق الأوسط دليل على ضعف الجيش الروسي.
لكن، طبعاً، هذا ليس كل شيء. على المسلسل الطويل هذا طرأ أخيراً مشهد لا يقل غموضاً وتشويقاً. فبحسب معلومات خاصة لـ»نداء الوطن»، طفا إلى السطح وجود ستة مستودعات مجهولة ضخمة في منطقة تل عمارة البقاعية، تابعة لمكتب الحبوب والشمندر السكري. وهنا تنهمر الأسئلة: لماذا لم يتمّ ذكر هذه المستودعات حتى اليوم لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت؟ هل ثمة من نسيها أم تناسى وجودها؟ وكيف لمدير عام الحبوب والشمندر السكري (غير المتجاوب مع اتصالاتنا)، خلال تفقّده مستودعات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة مؤخراً، ألّا يكشف على المستودعات المذكورة والتي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مستودعات المصلحة؟ وقوفاً عند لغز مستودعات تل عمارة «المهجورة» الستة، تواصلت «نداء الوطن» مع وزير الاقتصاد، أمين سلام، الذي أشار إلى أنها تابعة لوزارة الزراعة وقد وضعتها الأخيرة تحت تصرف وزارة الاقتصاد مع بداية الحرب الروسية – الأوكرانية. فهل كانت موضع استخدام قبلاً؟ يجيب سلام: «المستودعات موجودة منذ زمن، لا ينقصها إلا تركيب زجاج للنوافذ وعمليات صيانة بسيطة كي تصبح مؤهلة لتخزين القمح». الجيش الروسي يشدّد الخناق على كييف.. وبايدن لا يريد «حرباً عالمية ثالثة» | أخبار دولية | جريدة اللواء. إذ إضافة إلى المستودعات الستة، تتضمن المنشأة قبّاناً للشاحنات وعدة مكاتب مهملة لم تطأها رِجل منذ سنوات.
ولاحظ مراسل وكالة الاناضول تواجدا كثيفا لقوات الشرطة الاسرائيلية في مداخل البلدة القديمة بالقدس، التي تضم المسجد، ومحيطها وأزقتها. 150 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في "الأقصى". ومنعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين الذكور دون سن الـ 50 عاما من سكان الضفة الغربية، وجميع سكان غزة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة. وبدوره، قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي عومر بار ليف، إن إسرائيل "تعمل بُغية السماح للمسلمين بحرية العبادة خلال شهر رمضان، وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص". وأضاف في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول: "ولكن، للأسف الشديد، مجموعة صغيرة من المشاغبين المحرضين تمس بذلك". وشهدت الشوارع بالقدس الشرقية، اختناقات بسبب ارتفاع أعداد المصلين.
كتبت كارين عبد النور في "نداء الوطن": لا توجد فضيحة واحدة بل عدة فضائح في ملف واحد. باخرة القمح المثيرة للجدل بين أن تكون مطابقة للمواصفات أو لا تكون هي واحدة منها. أي قمح يأكل اللبنانيون؟ لماذا تخلت الدولة عن زراعة القمح اللبناني المؤصّل وبكميات كان يمكن أن تكفي الإستهلاك المحلي، واتجهت إلى الإستيراد بجودة أقل وبكلفة أعلى؟ لماذا كان قرار هدم أهراءات مرفأ بيروت؟ وكيف يعقل أن تكون هناك مخازن كبيرة تستوعب كميات ضخمة من القمح وغير القمح ولا تكون الدولة على علم بها أو لا تسعى إلى تأهيلها لتكون بديلا ولو موقتاً عن أهراءات المرفأ؟ يبدو أن تداعيات ملف القمح تتوالى فصولاً. ففي وقت تشهد تحقيقات تفجير مرفأ بيروت عرقلة سياسية واضحة المعالم منذ عدة أشهر، ها هي الحكومة تتّخذ قرارها بهدم مبنى أهراءات القمح في المرفأ ناسفة وعوداً متكررة بالحفاظ عليه. سيناريو يشي برغبة في طمس معالم جريمة بحجم بلد رغم تأكيد نقابة المهندسين إمكانية تدعيم الأهراءات لا هدمها. قضائياً، ما زال موضوع الباخرة m/v Keleu Ana، التي وصلت إلى لبنان بداية شباط الماضي، محمّلة بالقمح الأوكراني، يشكّل مادة جدلية بعد تحوّل نتائج فحص محمولها، دون مقدّمات، من «غير مطابق للمواصفات» إلى «صالح للاستهلاك البشري».
ففي حال تطابق النتيجة، على القمح أن يدخل فوراً إلى السوق اللبنانية، وإن لم تأتِ مطابقة، يجب أن يُحاسَب المسؤول وتُستبدل الشحنة فوراً بأخرى. وأتى سلام على ذكر الدول الأوروبية حيث لا ضرورة لإخضاع القمح للفحوصات المخبرية عند وصول الشحنة، إذ هي تُرفق بشهادات عالمية تؤكد صلاحية وجودة محتواها. هنا يعلّق افرام: «ثبت أن شهادة منشأ القمح الصادرة من أي بلد كان يمكن أن تتغير مع شحن القمح، وهذا ما أكدته أكثر من دراسة بعد ظهور العفن والديدان الثعبانية خلال الشحن، لذا لا يمكن الاعتماد عليها». نعود إلى مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية لنتساءل من جديد: لمَ التوجه إلى القمح الأجنبي في حين أن القمح الطري المُنتَج محلياً يضاهي بجودته القمح المستورد وهو عبارة عن أصناف مؤصّلة لا يمكن شراؤها من أي دولة أو منظمة دولية، كونها من إنتاج المصلحة نفسها؟ فقد نجحت المصلحة حتى العام 1976 بإنتاج وتأصيل القمح الحوراني والمكسيكي والبلدي وكانت عَلَماً من أعلام البحث الزراعي في الشرق. لكن، يا للأسف، أدى استمرار الحرب اللبنانية عام 1982 إلى تدمير كل شيء. ولم تعاود المصلحة مزاولة عملها تدريجياً إلا عام 1992 لتبلغ المستوى الإقليمي والعالمي عام 2002 حيث قامت بتوسيع مختبراتها وتجاربها لتضاهي بذلك المعايير العالمية.
وأوضح "عمران": "لأنَ شرط نقض الصوم أنْ يصِلَ الداخلُ إلى الجوف مِن منفذٍ طبيعى مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، والمادة التى يُحقَن بها لا تَصِلُ إلى الجوف أصلًا، وإن وصلت فإنها لا تدخل مِن منفذ طبيعي مفتوحٍ ظاهر حسًّا، فوصولها إلى الجسم مِن طريق المَسام لا ينقض الصوم".
يقترب موعد شهر رمضان لهذا العام، حيث يبدأ المسلمون حول العالم صيامهم الذي يستمر لنحو شهر، في وقت تعمل الحكومات على توزيع لقاحات كورونا، ما فتح بابا للتساؤل عن حكم الحصول على اللقاح خلال ساعات الصيام. هيئة الإفتاء في وزارة الأوقاف الكويتية أفتت، الأربعاء، بجواز أخذ اللقاح وقت الصيام، وقالت إن اللقاح "لا يفطر الصائم، ولا بأس من أخذه في نهار شهر رمضان". وكانت وزارة الصحة الكويتية طلبت فتوى شرعية من الهيئة الدينية العليا في البلاد، حول حكم الحصول على حقنة اللقاح أثناء الصيام، لترد الأخيرة بـ "جواز التطعيم" وأنه "لا يفسد الصيام البتة". وقبل أيام، صدرت فتوى أخرى عن مفتي عام السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، قال فيها إن لقاح كورونا ليس مفطرا للصيام. هل الدم في البلعوم يفطر؟ وما حكم بلع دم من اللثة أو الحلق أثناء الصيام؟. وأوضح آل الشيخ ردا على سؤال، هل لقاح كورونا مفطر للصيام؟ أن لقاح كورونا ليس مفطرا للصيام، لأنه ليس بمعنى الطعام والشراب، وهو لقاح يعطى عن طريق العضل فليس بمفطر. وتستمر عملية التطعيم في أغلب البلدان العربية والإسلامية مع تفاوت في وتيرة التلقيح من دولة لأخرى. وكشف موقع بيانات متخصص تشرف عليه جامعة أكسفورد البريطانية أن الإمارات العربية المتحدة تتصدر الدول العربية في مجال التطعيم ضد وباء فيروس كورونا المستجد.
2- ما يدخل الشرج من حقنة شرجية، أو تحاميل لبوس ، أو منظار، أو إصبع طبيب فاحص. 3- العمليات الجراحية بالتخدير العام، إذا كان المريض قد بيّت الصيام من الليل. 4- الحقن المستعملة في علاج الفشل الكلوي حقنًا في الصفاق الباريتون أو بالكلية الصناعية. 5- منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل أو مواد أخرى. هل يفطر الصائم بتلقيه لقاح كورونا؟ - جريدة الوطن السعودية. وبعد هذا العرض لوجهة نظر هؤلاء العلماء الأجلاء نقول: لا شك أن ما قاموا به من اجتهاد في ربط قضايا الطب المعاصرة وتأثيرها على الصوم بكلام الفقهاء السابقين جهد محمود، إلاَّ أنه لا يرفع الخلاف في مسألة المفطرات، وإن كان يقلله، وإنما نقول هذا لأنك ستجد من يفتيك في المسألة الواحدة بقولين مختلفين كمسألة استعمال الصائم لبخاخ الربو هل يفطره أم لا ؟ وأخيرًا: نذكر لك بعض أرقام الفتاوى المتقدمة لدينا فراجعها إن شئت: 6302 // 4008 // 3337 // 2365. والله أعلم.
يذكر أن فيروس كورونا بوفاة 2, 723, 899 شخصا في العالم منذ نهاية ديسمبر 2019. وتعد الولايات المتحدة أكثر البلدان تضررا جراء الوباء إذ سجلت 542, 949 وفاة تليها البرازيل التي سجلت 295, 425 وفاة ثم المكسيك حيث بلغ عدد الوفيات 198, 239 فالهند حيث توفي 160, 166 شخصا وبريطانيا التي سجلت 126, 172 وفاة. المصدر: تقرير من مصادر متعددة
واختلفوا من ذلك في مسائل منها مسكوت عنها، ومنها منطوق بها. أما المسكوت عنها: إحداها فيما يرد الجوف مما ليس بمنفذ، وفيما يرد الجوف من غير منفذ الطعام والشراب مثل الحقنة، وفيما يرد باطن سائر الأعضاء ولا يرد الجوف مثل أن يرد الدماغ ولا يرد المعدة. وسبب اختلافهم في هذا هو: قياس المغذي على غير المغذي، وذلك أن المنطوق إنما هو المغذي، فمن رأى أن المقصود بالصوم معنىً معقول لم يلحق المغذي بغير المغذي، ومن رأى أنها عبادة غير معقولة وأن المقصود منها إنما هو الإمساك فقط عمَّا يرد الجوف سوّى بين المغذي وغير المغذي... إلخ. هل التطعيم يفطر الصائم - موضوع. بداية المجتهد 1/338. ولعل من المناسب القول بأن الفقهاء قد اختلفوا قديمًا وحديثًا حول قضايا طبية كالقطرة والحقنة... إلخ ، وقد ناقش مجمع الفقه الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة سنة 1997م بجدة موضوع المفطرات للصائم وخلصوا إلى القرار التالي: أولاً: الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات: 1- قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو غسول الأذن، أو قطرة الأنف، أو بخاخ الأنف، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق. 2- الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
كما صدرت فتوى عن مفتي عام السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، قال فيها إن لقاح كورونا ليس مفطرا للصيام. وأوضح آل الشيخ ردا على سؤال، هل لقاح كورونا مفطر للصيام؟ أن لقاح كورونا ليس مفطرا للصيام، لأنه ليس بمعنى الطعام والشراب، وهو لقاح يعطى عن طريق العضل فليس بمفطر. الأزهر: اللقاح ليس أكلًا ولا شربًا وأصدر الأزهر الشريف فتوى على موقع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن لقاح كورونا لا يفطر الصائم في نهار شهر رمضان. وأضاف أن لقاح كورونا في التطعيم يدخل بدن المسلم عن طريق الحقن، وليس عن طريق الفم، وأن جميع لقاحات كورونا التي أنتجتها الشركات العالمية مثل فايزر ، وسبوتنيك V، وموديرن وغيرها، تعمل عن طريق حقن لتحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع فيروس كورونا داخل جسم الإنسان. وتابعت فتوى الأزهر الشرف أن لقاحات وتطعيمات التي تحقن في جسم الإنسان لمواجهة أي عدوى ليست أكلًا ولا شربًا ولا وتعاطيها يكون عن طريق الحَقن بالإبرة في ظاهرِ البَدَنِ ليس من المنفذ الطبيعي المعتاد كالفم والأنف المفتوحان ظاهرًا؛ ومن ثمَّ، لا يفطر الصائم بها، لأنَّ شَرْطَ نَقْضِ الصوم أنْ يَصِلَ الداخلُ إلى الجوف مِن منفذٍ طَبَيعي مفتوحٍ ظاهر حِسًّا.