[٢] يوم التروية وسبب تسميته يوم التّروية هو اليوم الثّامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم السّابق ليوم عرفة العظيم ، وقد سمّي بذلك لأنّ الحجّاج كانوا في السّابق يرتوون في هذا اليوم ويجهّزون الماء ليوم عرفة وما بعده، وقيل إنّه سمّي بذلك لأنّهم كانوا يروون إبلهم ويسقونها في هذا اليوم استعداداً للوقوف على عرفة. [٥] أعمال الحاج في يوم التروية يسنّ للحاجّ يوم التّروية أن يقوم بالأعمال الآتية: إحرام المتمتع بالحج يُحرم الحاجّ حجّاً متمتّعاً للحجّ يوم التّروية ، ويفعل ما يُفعل عادةً عند الإحرام من الاغتسال والتّطيّب، ولكنّ إحرامه لا يكون من الميقات، بل يكون من مكانه الذي هو فيه، فإن كان في مكّة يُحرم منها، وإن كان في منى يُحرم منها، ثمّ يقول: "لبّيك اللهمّ حجّاً"، أمّا من كان حجّه قارناً أو مفرداً فلا يلزمه أن يُحرم؛ لأنّه يكون محرماً ضمناً. جريدة الرياض | يوم التروية.. بداية الرحلة الإيمانية. [٦] الذهاب إلى منى وقصر الصلوات فيها يستحبّ للحاجّ المتمتّع والقارن والمفرد أن يتوجّه إلى منى يوم التّروية قبل الزّوال، ويُصلّي فيها كل الصّلوات جماعة مع المسلمين، كما يسنّ أن يَقْصُر الصّلوات لكنّه لا يجمع بينها، ويستحبّ أيضاً الإكثار من التّلبية. [٦] المراجع ↑ محمد الصقلي (2013)، الجامع لمسائل المدونة (الطبعة 1)، صفحة 1230، جزء 3.
كما يُستحَبّ للحاجّ أن يبيت بمِنى ليلة عرفة، وذلك لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث قال: (فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى به الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس). والمبيت بمنى يوم التروية ليلة التاسع من ذي الحجة سنة وليس واجبا، وعندما يصلي الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس فيتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبياً ومكبراً وذاكراً لله تعالى.
كما ورد هذا الفضل في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ" أخرجه الترمذي في "سننه".
بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 1)، مصر:دار الصفوة، صفحة 91، جزء 28. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:969، صحيح. ^ أ ب محمد بن عثيمين (1426)، شرح رياض الصالحين ، الرياض:دار الوطن، صفحة 303، جزء 5. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن قاسم (1406)، الإحكام شرح أصول الأحكام (الطبعة 2)، صفحة 458، جزء 2. بتصرّف. أعمال يوم التروية ويوم عرفة الواجبة والمستحبة والمنهي عنها - موضوع. ^ أ ب محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، صفحة 306، جزء 3. بتصرّف.
مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 01-02-2014 المشاركات: 2121 صباح الكفيل\يوم الترويه 21-09-2015, 05:59 PM السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد التروية لغةً واصطلاحاً ورد في كتاب لسان العرب: «وتَرَوّى القوم ورووا: تزوّدوا بالماء، ويوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجّة، سُمّي به لأنّ الحُجّاج يَتَروّوْن فيه من الماء وينهضون إلى مِنىً، ولا ماء بها فيتزوّدون ريّهم من الماء، أي يسقون ويستقون»(1). عن عبيد الله بن علي الحلبي عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: سألته لم سُمّي يوم التروية يوم التروية؟ قال: «لأنّه لم يكن بعرفات ماء، وكانوا يستقون من مكّة من الماء لريّهم، وكان يقول بعضهم لبعض: ترويتم ترويتم، فسُمّي يوم التروية لذلك» (2).
والمبيت بمنى يوم التروية ليلة التاسع من ذي الحجة سنة وليس بواجب، وعندما يصلي الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس فيتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبياً ومكبراً وذاكراً لله تعالى. سر التسمية وسمي يوم اليوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه من أجل ما بعده من أيام. وفي رواية أخرى، سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ حيث قيل: [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية]. فضل يوم التروية وليوم التروية فضل عظيم، فهو يعد أحد أيام العشر الفاضلة في القرآن الكريم، حيث أقسم بها الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل في قوله تعالى (( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر)) سورة الفجر. كما أن العمل فيها أفضل من العمل في غيرها كما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) رواه البخاري.
فتأمل دقة لفظ الحديث إذ لم يقل: لن يفلح قوم تحكمهم امرأة، أو "تسلطت عليهم امرأة" ولكن قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.. فهذا يدل على أن مجرد تولية أهل الحل والعقد منهم امرأة عليهم باختيارهم وجعلهم إياها على رأس البلاد = هو في حد ذاته من عدم فلاحهم!
"البرلمان في الدولة الحديثة المسلمة" (في المبحث الثامن، ص 217) وقد رددنا على من يقول بمنع المرأة من دخول البرلمان والانتخابات. وأما الحديث فنصه: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: (لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ ، قَال: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً) ، رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في "السنن" (8/227) و بوب عليه النسائي بقوله: "النهي عن استعمال النساء في الحكم " انتهى. فالحديث النبوي الشريف أعلاه ورد في مناسبة تاريخية مُعينة أبلغ فيها الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه بأن الفرس كانوا يعيشون حالة من الانهيار السياسي و الانحلال الأخلاقي تحكمهم ملكية استبدادية كسروية فاسدة و تسود بلادهم صراعات على السلطة، بلغت بهم حد الاقتتال، و قد أسندوا أمر قيادتهم إلى ابنة كسرى، و ذلك تعلقاً من الفرس بأوهام وثنية سياسية لا علاقة لها بشورى ولا رأي جماعي، فكان الحديث وصفاً لحالة الفرس المتردية و قراءة بصيرة في سنن قيام الدول و انحلالها، فهذا إخبار عن حال و ليس تشريعاً عاماً، و هذا ما يدل عليه فقه الحديث الشريف.
هذا، وفي آيات الكتاب العزيز من سورة النور وفي السنن الصحيحة والحسنة في فضل عائشة ما يغنينا عن حديث يتسم بالغلو والإفراط، وينكره العقل والواقع، وقد قال ابن الجوزي في مقدمة كتابه: "الموضوعات" (ما أحسن قول القائل: كل حديث رأيته تخالفه العقول، وتناقضه الأصول، وتباينه النقول، فاعلم أنه موضوع).
أيضاً: جاء في أمر المرأة الحائض: أنها إذا طافت طواف الإفاضة ثم حاضت قبل طواف الوداع فلتنفر طالما أنها طافت طواف الإفاضة، فهذا الحكم لم يعرفه البعض من كبار الصحابة منهم: عمر ومنهم: زيد بن ثابت رضي الله عنهما، وعرفه من صغار الصحابة عبد الله بن عباس رضي الله عنه، والذي توفي عنه النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة عشر عاماً رضي الله تبارك وتعالى عنه.
ختام المقالة: نكون الى هنا وصلنا لنهاية هذه المقالة ، فلذلك اذا تريد الاستفسار بشيء ما ، أو اذا كان بحوزتك سؤال ما ضعه في التعليقات و سوف نحاول الرد عليه في اسرع وقت ممكن.
وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن ، وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ، فتطغى على تفكيرهن ؛ ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ، فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ، في السلم والحرب ، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة ، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت. ويشهد لذلك أيضا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير إجماعاً عملياً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة ". " فتاوى اللجنة الدائمة " (17/13-17) الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ: عبد الرزاق عفيفي. الشيخ عبد الله بن غديان"انتهى. على جمعة: حديث "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" خاص ببنت كسرى - اليوم السابع. وقد سبق الكلام في هذا الموضوع مفصلاً أيضاً ، في موقعنا ، في جواب السؤال رقم: ( 20677) ، ( 71338) والله أعلم.
عن أبي بَكْرَةَ -رضي الله عنه- قال: لقد نَفَعني الله بكلمة سمعتُها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيَّام الجَمَل، بعد ما كدْتُ أنْ ألْحَقَ بأصحاب الجَمَل فَأُقاتِل معهم، قال: لمَّا بلَغَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أهل فَارِس، قد مَلَّكوا عليهم بنت كِسْرَى، قال: «لن يُفْلِح قوم ولَّوْا أمْرَهُم امرَأة». [ صحيح. ] - [رواه البخاري. ]