نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ؟، هو أحد الأمور التي يهتم المسلمون بمعرفتها، فقصة نزول الوحي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم معروفة عند المسلمين، ويقصّوها على أطفالهم متأثرين بذلك الحدث الذي كان بداية الإسلام، وبداية بعثة خير الأنبياء والمرسلين محمّد عليه الصلاة والسّلام، وفي هذا المقال سنعرف الشهر الذي نزل في الوحي على رسول الله.
نزل الوحي على الرسول في شهر ؟ هو ما سيتمّ بيانه من خلال هذا المقال، وهو من الأمور التي يهتمّ لأجلها الكثير من المسلمين وذلك لأن الوحي هو النزول لكلام الله على رسوله الكريم، ففيه نزل القرآن الكريم الذي هو دستور المسلمين وكتابهم الأول ومصدر التشريع الإسلامي، ويهتمّ موقع المرجع عبر هذا المقال ببيان الشهر والسنة اللذين نزل فيهما الوحي على رسول الله وكم كان عمره. ما هو الوحي إنّ الوحي هو ما سيتمّ تعريفه قبل المرور على نزل الوحي على الرسول في شهر كم، فالوحي معجزةٌ من معجزات النبي سائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وهو ما كان ينزل به جبريل عليه السلام، والوحي الذي يُقصد هنا هو نزول جبريل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلاله تنزل تعاليم ربّ العالمين على أطهر الخلق ليبلّغها للناس أجمعين، وكان الوحي ينزل ثقيلًا مرهقًا على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يرهقه نزوله كثيرًا، وكان ينزل بعدّة طرق وعدة أشكالٍ وأحوال، فينزل كصلصلة جرس، وينزل جبريل كهيئة رجلٍ عادي، وكانت بدايته تكون من خلال الرؤيا الصادقة والله أعلم. [1] شاهد أيضًا: كم كان عمر النبي عندما نزل عليه الوحي نزل الوحي على الرسول في شهر إنّ الوحي هو الطريقة التي وصلت بها الرسالة للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال نزول جبريل عليه السلام عليه، وقد نزل الوحي على الرسول في شهر: رمضان المبارك.
كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.
اقرأ أيضا:- هل يجوز أن تصلي المرأة بالبنطلون؟ المفتي يجيب وعن كيفية نزول القرآن فال فضيلة المفتي إن القرآن الكريم نـزل في ليلة القدر جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نـزل بعد ذلك مُنَجمًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسب الظروف ومقتضيات الأحوال على مدى فترة رسالته صلى الله عليه وسلم.
حيث ذكر الكثير من أهل العلم من الجمهور ومنهم المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فقال في ذلك: "وبعد النظر والتأمل في القرائن والدلائل يمكن لنا أن نحدد يوم نزول الوحي بأنه يوم الاثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلا ويوافق 10 أغسطس سنة 610 م وكان عمره إذ ذاك بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر و12 يوما وذلك نحو 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر و12 يوما" وقد قال تعالى في محكم تنزيله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}. [2] وقيل إنّ نزوله كان في ليلة القدر في الواحد والعشرين من شهر رمضان. [3] شاهد أيضًا: الملك الموكل بالوحي هو كم كان عمر النبي عند نزول الوحي إنّ نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم كان بعد مضيّ أربعين سنة من عمر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الحال الذي كان عليه الكثير من الأنبياء، وهذا ما اتّفق عليه أهل العلم والسير، وقد ورد عن ابن كثير قوله: "وقد نشأ بين قومه من أول مولده إلى أن بعثه الله نحوا من أربعين سنة، وهم يعرفون مدخله ومخرجه وصدقه وأمانته ونزاهته وبره وبعده عن الكذب والفجور وسائر الأخلاق الرذيلة حتى سموه الأمين لما يعلمون من صدقه وبره".