المزيد من المشاركات يوجد الكثير من أماكن حقول النفط في السعودية وسوف نوضح أشهرها كالآتي: حقل الغوار تم اكتشاف حقل الغوار في عام ١٩٤٨م ليكون أهم اكتشاف في تاريخ صناعة الزيت والنفط على المستوى العالمي، وقد أدهش الباحثين فيما يخص امتداده الجيولوجي والذي يرجع كحد أدنى إلى ١٤٥مليون سنة وكحد أقصى إلى ١٩٩مليون سنة، ولكن مما يثير الدهشة أيضًا هو حجم الإنتاج اليومي للحقل والذي حدد بحوالي ٥ مليون برميل. بدأ إنتاج الحقل في عام ١٩٥١م أي بعد مرور ٣سنوات على اكتشافه، ولكن في حقيقة الأمر استطاع الحقل أن يثبت جدارته ويحقق تقدمًا هائلًا على كافة الحقول في إنتاج الزيت والنفط، حيث لاحظ الخبراء إنتاج الزيت بكميات كبيرة جدًا مما جعل الخبراء ينكبون على إجراء الأبحاث والدراسات حتى توصل فريقًا منهم إلى حقيقة علمية بحته وذلك في عام ٢٠٠٠م وهي وجود شبكة مسامية هائلة ودقيقة للغاية من المسارات الخفية في الصخور الجيرية تحتوي على كميات كبيرة من الزيت وأصبح حقل الغوار أكبر وأفضل اكتشاف نفطي يمد العالم بالطاقة اللازمة. قد يهمك كذلك كيف تسوق نفسك في سوق العمل ؟ أماكن حقول النفط في السعودية حقل السفانية حقل السفانية يعتبر أقدم وأكبر الحقول البترولية والذي يقاس بواسطته كافة الحقول، فهو يغطي مساحة تصل إلى حوالي ٥٠ كيلو متر ويحقق معدل إنتاج يومي ما يعادل ١.
في وقت أنجزت «أرامكو» خطوات مهمة في تنفيذ استراتيجيتها نحو تطوير قطاع مبتكر زاخر في الصناعات البحرية والخدمات الداعمة لاستثمارات الطاقة في ظل مساعيها لتعزيز محفظة أعمال قطاع خدمات ومعدات حقول النفط التي تعمل على إنشائها الآن والتي تستهدف أعلى أداء لتحسين منظومة سلسة إمدادات التوريد والشحن الخاصة بأعمال أرامكو وزيادة مرونتها، محرزة تقدماً في مشروعين مشتركين أحدهما لتشغيل معدات وأجهزة الحفر في المناطق البرية، والآخر للمناطق البحرية، وبقدرة إنتاجية تصل إلى عشرة منصات برية سنويًا ومن المتوقع تدشين المشروع في العام 2020م بحيث يتم تسليم أول منصة حفر في العام 2021م. وتمثل مبادرة أرامكو الكبرى لتصنيع منصات حقول الزيت والغاز البحرية الأولى من نوعها في المملكة، وقد توسعت أخيرًا مع افتتاح ساحة التصنيع التي تأسست حديثًا لشركة «ماكديرموت» العالمية، وهي مقاول آخر لأعمال إنشاءات بحرية طويلة الأجل مع أرامكو السعودية، في وقت تنظر «أرامكو» لأهمية تأسيس شراكات استراتيجية مع شركات التصنيع المحلية للنجاح في تنفيذ المشروعات المعقدة والكبيرة في الحقول الهائلة التي تديرها أرامكو السعودية في الخليج العربي.
ويذكر في هذا الصدد أن المملكة العربية السعودية حين أعلنت سيادتها على قاع البحر بات المجال مفتوحاً أمام "أرامكو" للبحث عن النفط بحراً وفقاً لما كان لديها من امتياز، واكتشف رجال النفط حقل "السفانية" وهو أكبر خزان للنفط البحري، وفي عام 1962 كان ينتج 350 ألف برميل يومياً. ويظل هذا الحقل ثاني حقل في الكبر في العالم. في خمسينيات القرن الماضي زار جيولوجيو إحدى الشركات أبوظبي، فوجدوها أكثر كآبة وأقلّ سكاناً بسبب الكساد الأعظم الذي ألمّ بصيد اللؤلؤ وصناعته. وقد كانت رحلات الغوص على اللؤلؤ تنطلق من أبوظبي في مواسم الغوص. وجرت عملية المسح تحت مياه الخليج، وتم تصوير ذلك في فيلم وثائقي بعنوان "المحطة 307" أعدته شركة "بي بي" يصور مختلف عمليات المسح، ويبين الفيلم ما كان يعانيه المساحون من جراء الخوف من سمك القرش في مياه الخليج، ومن الأفاعي المائية، ومن سمك المنشار، وكيف كانوا يحصلون على عينات من الصخور بواسطة المطرقة والمسمار. وقد وصف طاقم الغواصين والمساحين رحلتهم في مياه الخليج بأنها ذات جاذبية خاصة تجعل الإنسان يفقد إحساسه بالزمن. وقد أسفر المسح عن اختيار موقع لحفر بئر تجريبية. يحوي الكتاب صوراً فوتوغرافية توضيحية للسفينة التي أقلت المساحين ولبعض أفراد طاقمها، وللقفص المعدني الذي يحمي المساحين من سمك القرش، وللعينات الصخرية المستخرجة من قاع الخليج، وبعض الخرائط الجغرافية، وبعض المخططات التوضيحية لبعض حقول النفط المكتشفة، وفيه صفحة للمختصرات تحوي الأسماء المختصرة للشركات العاملة في مجال النفط، المحلية والعالمية، واسمها الحقيقي، وتاريخ تأسيسها أحياناً.
وتقدر كميات الغاز التي يمكن استخراجها من الحقل بنحو 220 مليار متر مكعب (سبعة تريليونات قدم مكعب). وأجرت إيران والكويت على مدى أعوام، مباحثات لتسوية النزاع حول منطقة الجرف القاري على الحدود البحرية بين البلدين، إلا أنها لم تؤد الى نتيجة. وجدد خطيب زادة، السبت، استعداد بلاده "للدخول في مفاوضات مع (... ) الكويت والسعودية حول كيفية الاستثمار من هذا الحقل المشترك وبالتزامن مع ذلك مواصلة المفاوضات الثنائية مع الكويت في إطار نتائج المفاوضات السابقة معها حول تحديد حدود الجرف القاري". ويعود النزاع بين إيران والكويت إلى الستينات، حينما منح كل طرف حق التنقيب في حقول بحرية لشركتين مختلفتين، وهي الحقوق التي تتقاطع في الجزء الشمالي من حقل الدرة. وكان بدء إيران التنقيب في الدرة في 2001 دفع الكويت والسعودية إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية والتخطيط لتطوير المكامن النفطية المشتركة.
٢مليون برميل. يستخرج النفط من منطقة البحرين من حقل السفانية حيث أتاحت الشركة بدأ الإنتاج النفطي من ذلك الحقل وكان ذلك بتكلفة عالية ومعقدة تتطلب الكثير من الأعمال الهندسية. وقد بدأت حركة الأعمال الفعلية في الحقل منذ عام ١٩٥٧م وكان القرار الخاص بالشركة متوقفًا على ارتفاع معدل استهلاك الزيت في الشرق الأقصى وأوروبا الغربية، وقد حقق معدل استهلاك الزيت في تلك الفترة ما يصل إلى ٢. ٥ مليون برميل يوميًا أي ما يعادل حوالي ٢٢٪ من إجمالي استهلاك الطاقة في أوروبا الغربية وبذلك استطاعت شركة أرامكو تطوير العديد من حقول الزيت الأخرى مثل حقل أبو سعفة ١٩٦٣م وحقل منيفة ١٩٥٧م. حقل خريص يوجد هذا الحقل في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في منطقة الإحساء تم اكتشافه في عام ١٩٥٧م وبدأ العمل به منذ عام ٢٠٠٩م ليبلغ حجم احتياطي الحقل حوالي ٢٧ بليون برميل، وقد بلغت تكلفة هذا الحقل ما يعادل حوالي ١٠ بليون دولار. يضم هذا الحقل إلى جواره اثنان من الحقول الصغيرة والتي تم اكتشافها في عام ١٩٥٧م، حرصت شركة أرامكو على الاعتماد على أحدث التقنيات العلمية المتطورة في محاولة للحصول على معدل النفط المتواجد على عمق ميل، وذلك من خلال حقن الصهر الحامل للنفط بماء البحر عبر استخدام شبكة من الأنابيب من الخليج العربي.
8 مليار برميل من النفط ، ويقع حقل الرميلة في جنوب العراق ، تعمل شركة بريتش بتروليوم ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) معا لتطوير الحقل العملاق بالتعاون مع شركة نفط الجنوب المملوكة للدولة ، وينتج الحقل الآن حوالي 1. 5 مليون برميل في اليوم ، لكن مشغليه يخططون لزيادة هذا الإنتاج إلى 2. 85 مليون برميل في اليوم خلال العامين المقبلين. غرب القرنة -2 ويقع هذا الحقل أيضا في (العراق) تحديدا في جنوب العراق ، وهو ثاني أكبر حقل في العراق ، حيث يمتلك ما يقرب من 13 مليار برميل من احتياطي النفط ، قسم حقل غرب القرنة إلى قسمين وتم بيعه في مزاد علني لشركات النفط العالمية ، وسيطرت شركة لوك أويل الروسية على السيطرة على غرب القرنة 2 وبدأت الإنتاج بنجاح في وقت سابق من عام 2014 عند 120 ألف برميل يوميا ، وتخطط لوك أويل لرفع الإنتاج إلى 1. 2 مليون برميل في اليوم وأكثر. ويمتلك حقل غرب القرنة -1 المجاور ، الذي تديره شراكة بين إكسون موبيل وبي. بي وإيني سبأ وبتروتشاينا ، 8. 6 مليار برميل من احتياطي النفط ، ويأملون في زيادة الإنتاج من 300 ألف برميل في اليوم إلى أكثر من 2. 3 مليون برميل في اليوم على مدار نصف العقد القادم.