ستتألق طفلتك في العيد وفي الحفلات والمناسبات الخاصة بهذا الفستان.
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الخميس، يرافقه اللواء هشام درة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، احتفال الشركة باليوم العالمي للمياه، تحت شعار «كل نقطة بتفرق»، وذلك بقصر ثقافة أسيوط، بالتعاون مع وزارة الثقافة، والأزهر الشريف، والأوقاف، والكنيسة، ومديريتي الصحة والتربية والتعليم بأسيوط، والاتحاد المصري للكشافة. جرت الاحتفالية وسط حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، من بينهم ضياء مكاوي، رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، ومحمد إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام «بيت العائلة» بأسيوط، والدكتور خلف عمار، مدير عام الوعظ والإعلام الديني بأسيوط، وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقيادات شركة مياه الشرب، ورؤساء القطاعات، وأعضاء هيئة التدريس بمدرستي «النهضة» الإعدادية للبنات، و«درية الحسيني» الابتدائية، والعشرات من الأهالي والشباب وأطفال المدارس. ورشة للرسم والتلوين في يوم المياه العالمي بدأت الفعاليات بتفقد ورشة الرسم والتلوين لأطفال وطلاب بعض مدارس أسيوط ، للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك، ثم افتتاح معرض التوعية وترشيد استهلاك المياه، الذي يضم كتيبات ومواد دعائية للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه، وعرض لبعض القطع الموفرة التي تقوم الشركة بتركيبها في المنازل والشركات وكافة المصالح الحكومية والخاصة.
وأكد أن "إشكالية ارتفاع أسعار الملابس في الجزائر، تتمثل في نقص الإنتاج المحلي الذي لا يتعدى نسبة 25%، حيث بمجرد الغلق الذي فرضته جائحة كورونا، ظهرت آثار ذلك في قطاع الألبسة، لسيطرة المنتج المستورد على المحلي"، بينما توقع أن "تكون كسوة عيد 2022، بداية ثورة للنهوض بالمنتوج المحلي للملابس". ورأى أن "زيادة الإنتاج ستظهر في غضون العامين القادمين، وأن السوق عشية عيد الفطر يعرف رواج ملابس للأطفال والرجال والنساء من صنع جزائري". في حين اعتبر عضو المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، عبد الحميد عاشور، صاحب أقدم شركة للألبسة الجاهزة في الجزائر "تيك ستايل"، أن "أسعار الملابس المحلية تبقى غالية مثل المستوردة، لأن الضريبة المفروضة على استيراد المواد الأولية للخياطة تحسب بنفس قيمة ضريبة الألبسة الجاهزة المستوردة، وهذا حسبه، ما يعرقل نشاط المصانع والورشات في الجزائر". فستان العيد للبنات تعلن عن فتح. هذا ولفت يعقوب بادوين، رئيس الجمعية الوطنية للخياطة والنسيج، عضو المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، للصحيفة، إلى أن "أسعار الملابس الجديدة ارتفعت بـ3 مرات، فالتي كانت تباع بـ2000 دج، قفز سعرها إلى6000دج"، في حين أن "بعض التجار استطاعوا أن يسوقوا سلعهم مستغلين مناسبة عيد الفطر، حيث نجت محلات من الإفلاس والغلق بفضل التخفيضات المغرية والحيل التي تصطاد الزبائن".