أرشيف أخبار الشيخة هند بنت حمد آل ثاني 1 عرض الكل نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني هي شقيقة أمير دولة قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وبنت أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من زوجته الشيخة موزا المسند........................................................................................................................................................................ التعليم حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة إتش إي سي باريس في قطر، والماجستير في حقوق الإنسان من كلية لندن الجامعية،والبكالوريوس من جامعة ديوك الأمريكية.
وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "في اعتقادي الشخصي وبموجب الاعتقاد العام السائد في مؤسسة قطر فإننا نرى أن مساعي الأفراد الرامية الى تحقيق طموحاتهم وسعيهم نحو التطور المستمر في كافة نواحي الحياة يجب ألا تتأثر بجنس الفرد أو بغيره من العوامل الأخرى، فيجب المضي قدمًا في اغتنام الفرص التي يتطلع اليها الأفراد لتحقيق مرادهم والمشاركة الفاعلة في النقاشات العالمية حول التحديات والمواضيع التي تمسّ كافة المجتمعات". وأضافت سعادتها: "إن التعهد الذي نعلنه اليوم هو امتداد طبيعي، مؤثر ومستمد من المعتقد السائد لدينا ومن القيم المؤسسية التي طالما آمنا بها وعملنا على ارسائها من خلال الاستثمار المستمر في التعليم والتزامنا بتوفير الفرص للجميع لتمكينهم من أن يصبحوا مشاركين فاعلين في المجتمع، ويحققوا الإنجازات المختلفة، مستمدين الهامهم من النماذج الرائدة التي قدّمنا الدعم لها، ومن التأثير الإيجابي الذي أحدثناه سويًا في مختلف المجالات وعلى نطاق واسع سواء في دولة قطر أو خارجها". وختمت سعادة الشيخة هند: "ومن هنا وبموجب هذا التعهد بالتمثيل النسائي بنسبة 50 في المائة كحد أدنى في جميع المؤتمرات وحلقات النقاش التي تنظمها المؤسسة وذلك ابتداءً من عام 2020 فصاعداً، فإننا نؤكد بذلك على دور مؤسسة قطر الريادي والقيادي المتكامل نحو التغيير الإيجابي في المجتمعات على الصعيدين الوطني والإقليمي، ومن هنا أيضًا لا بدّ من التأكيد على أن يكون هناك لكلّ من الرجال والنساء دور أساسي في هذا التغيير".
ويلتزم هذا التعهد الإقليمي الرائد- الذي من المقرر أن يبدأ تطبيقه مع بداية عام 2020 في مؤسسة قطر التي تلعب دورًا قياديًا في إحداث التغيير الإيجابي الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر وذلك من خلال مبادراتها المتنوعة في مجالات التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع- بألا تقل نسبة مشاركة المرأة في المناقشات الرئيسية، والمناظرات، وورش العمل، والمؤتمرات، وكافة الفعاليات التابعة لمؤسسة قطر، عن نسبة الـ50 في المائة. ويأتي هذا الإعلان تزامنًا مع إحياء العالم مؤخرًا "اليوم الدولي للمرأة"، والوقوف عند ما حققته مؤسسة قطر من تأثير إيجابي في هذا الصدد، وما ساهمت به من توفير فرص عديدة لجميع أفراد المجتمع، للمشاركة في تطوير المجتمعات على المستويين المحلي والدولي، وذلك بغض النظر عن الاختلاف بين الجنسين أو الثقافات، بما ينسجم ومساعيها الرامية نحو التنوع والتكامل. كذلك تأتي هذه الخطوة دعمًا لجهود منظمة الأمم المتحدة نحو تمكين المرأة كعامل رئيسي في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية. ويهدف هذا التعهد الذي أعلنته سعادة الشيخة هند إلى تعزيز ثقافة الحوار عبر جميع المنصّات في قطر، والشرق الأوسط، ومنطقة شمال أفريقيا، والعالم بأسره، بالإضافة إلى ضمان مشاركة كلّ من الرجال والنساء في جميع المسائل المتعلقة بالركائز الأساسية التي يقوم عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي والإنساني.