ومن جهته قال المتسابق عبدالله بن عبدالرحمن خليل شالوالة الطالب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والمرشح من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة: حفظت القرآن الكريم في الصف الثالث المتوسط - ولله الحمد - ومازلت اراجعه باستمرار، واما المسابقة فقد تميزت بحسن التنظيم - ولله الحمد - معرباً عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على ما تبذله من جهود في تنظيم المسابقات بهذا التنظيم الجديد والعلاقة بكتاب الله تعالى، ونسأل الله التوفيق للجميع. من جانبه قال المتسابق مشوح بن فرحان راكان العنزي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعرعر في منطقة الحدود الشمالية والحافظ لكتاب الله الكريم والمشارك في الفرع الخامس: لا يخفى عليكم مدى فعالية المسابقة ومدى تأثيرها ويكفيها انها تعنى بأفضل ما يتفاخر به المرء وهو القرآن الكريم، ونشكر الجهود القائمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما قدم وما يقدم لهذا القرآن الكريم وخدمة لكتاب الله - عز وجل - فنسأل الله له الأجر والمثوبة. وفي ذات السياق، قال المتسابق أحمد بن خلف بن عجلان الشمري من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة حائل والمشارك في الفرع الرابع: انه لشرف عظيم لي أن أكون من المشاركين في هذه المسابقة القرآنية، منوهاً إلى أن المسابقة متميزة من حيث مستويات المتسابقين، وكذلك في جوانب التنظيم، والسكن والاعاشة.
فتوى الشيخ صالح الفوزان الأخيرة بتكفير بعض أطياف الحوار الوطني السعودي …كانت كالقشة التي قصمت ظهر البعير في التزام السلطات في المملكة العربية السعودية بانتهاج طريق ٍ حضاري و راق ٍ يسهم في إنجاح الحوار الوطني المنشود… لقد أطلقت مرجعيتها لكي تحاصر الفكر الليبرالي في السعودية و تثنيه عن التزام خط يتسم بالوسطية بين الحضارة الإنسانية و الموروث الأخلاقي الجميل…. هذه الفتوى التي كان الشيخ يكفر فيها الليبراليين السعوديين جعلت السؤال التالي لا يفارق ذهني: هل المملكة العربية السعودية تعتقد أنها تحكم بشريعة ٍ إسلامية…أم تظن أنها تحتكم على الشرعية الإسلامية؟؟؟!!! الفرق شاسع …بين أن تهيمن السلطة السعودية ( الفرع الديني للسلطة) على الإسلام تماماً كما يظن أباطرة المذهب الشيعي أنهم يهيمنون على الإسلام الصحيح و ما عداه فهو فسوق و كفر و بالتالي فإن من خرج عن دوائرهم السلطوية فهو خالد مخلد في النار…و بين أن توفر السعودية لشعبها برنامجاً حياتياً لا يتعارض مع الإسلام بسماحته…و لا يشاد دعوة القرآن التي يميزها مزاياها أنه "لا إكراه في الدين " بعد أن " تبين الرشد من الغي…".. ملاحظتان هامتان قبل القراءة: 1- لا أريد هنا مقارنة الشيخين ( المحترمين) السيستاني و الفوزان إلا من حيث الإستلابية الفكرية …و مصادرة فكر العوام ….
على مبدأ " فرق تسد ". و حقيقة أن مبدأ " فرق تسد " هذا كان حكراً على السلطات العلمانية و اليوم صار لك الفضل في جعل السلطتين السعوديتين الدينية و العلمانية تجتمعان في هذا المبدأ ….. فالمشائخ الأوائل أمثال ابن باز رحمة الله عليه كانوا من الذين يميلون أكثر لردم الهوة بين أبناء البلاد لا إلى توزيعهم على خريطة الكفر و الإيمان كما فعلت أنت عن سبق إصرار و تعمد…….. و أخاطب مريدي الشيخ الفوزان فأقول: إذا كان المسلمون في دورهم التوعوي دعاة قبل أن يكونوا قضاة…. و إذا كان العقل هو خير وسائل الدعوة إلى الله ، فلا قيمة إذن لإنتاج عقل لا يفكر إلا في إطار اجتهاد صالح الفوزان الشخصي … بل من الذي قال أن اجتهادات صالح الفوزان هي بالضرورة انعكاس مطابق للإسلام الحنيف كما أنزل على الرسول ص؟؟؟ ثم ما قيمة 'حوار وطني' لا يدور في قالب توعوي حواري متبادل بين الجماهير في نقاشات و تساؤلات حرة خالية من التأثير و الخوف على أصحابها…و دون الحاجة لأن يصادق على بنات أفكارهم و مخرجات عقولهم أولئك المتصلبون عقلياً من أباطرة الحرس القديم؟؟؟؟!!! الشيخ الفوزان: نتواصل مع ولاة الأمور لكنها لا تظهر لأنها من الأسرار. ختاماً: ألن تكف الدولة و أخص بعض مؤسسات السلطة عن ممارسة هوايتها التي استمرت لقرن كامل و زيادة ….. تخنق فيه الكلمات في الحناجر….
About saadseill أوطاننا بحاجة لعمال اجتماعيين لا إلى مثقفين مخمليين، لتنويريين يتمتعون بأكبر قدر من فضيلة إنكار الذات ، و لإنسانيين لا يتطفلون في أكمام عباءة السلطة، إلى مفكر لا يتقارب مع الآخر المختلف بينما يتباعد عن الشركاء المحليين و يقصيهم بحجة اختلافهم عنه
فالإستلابية هذه تعد أمراً طبيعياً في التشيع…لكنها ظاهرة جديدة في العالم السني و يجب إيقافها…. و إلا التكفير نفسه ليس هو كل الموضوع…. و لو كان الأمر التكفير فقط لهاجمنا الخضير و غير قبل أن نفكر في معارضة الشيخ صالح الفوزان…. هذه الإستلابية هي التي جعلت للتكفير قيمة…. و إلا فما أهمية رأي الفوزان كفرد لولا أنه يمثل مرجعية سنية هذه الأيام….. 2- كذلك ، و ليغفر لي إخواني من المهتمين بالشأن الفكري في السعودية إذا كنت قد تجاوزت قليلاً و حاولت تقسيم السلطة في المملكة إلى سلطتين: علمانية و دينية…. رغم صعوبة هذا التقسيم…. لكنه ممكن مؤقتاً لأجل الدراسة فقط…. و إلا فإن هذه العصا من تلكم العصية…. و علمانيوا السعودية لا يقلون استبداداً عن فقهائها …. و الإطار الثقافي للفريقين واحد و الإتجاه يميل دوماً إلى اللامبالاة بالمصلحة الجماهيرية ……. ابناء الشيخ صالح الفوزان السيره الذاتيه. لكنني هنا أقول للشيخ الفوزان الذي لا أزال أهتم بتأثير علمه على أتباعه و أحترم فيه كبر سنه و مكانته بين العديد من أبناء وطني خاصة ممن لا يزالون يؤمنون بأن علمه له أي نفع يذكر في حالتنا الوطنية المتأزمة…. : عار عليك أن تختم شيخوختك بلعب دور مرجع شيعي فتبدو محتكراً لكلمة الله مؤملاً أن ينطلق الصغار من مغسولي الأدمغة من التبع و أشباه القطعان من رؤيتك الخاصة و تحت إرشاداتك و وحيك، و دون الحاجة لاستخدام عقولهم المطفأة بواسطتك أنت و أمثالك ….. لكي يسعوا في الأرض فساداً و يسفكوا الدماء… و لكي يزداد الإنشقاق في الصف الوطني السعودي ….
نهضة حفظ القرآن الكريم وتحفيظه من أهم إنجازات سلطان البهرة الدكتور برهان الدين في أبناء طائفته، وقد ساعده على إقامة هذه النهضة حفظه بذاته لكتاب الله ع ج ومحبته له مع ما وهبه الله من الصوت الحسن في تلاوته وعلاقاته الودية والحميمة مع مشاهير قراء العالم الإسلامي أمثال الشيخ محمود خليل الحصري وغيره.