كما كتب المحامي صالح دبوز منشورا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك دافع فيه عن سعيد جاب الخير. وذهب دبوز إلى حد "توجيه نداء لمن وصفهم بـ"المواطنين الشرفاء قصد نشر أفكار المفكر سعيد جاب الخير لتعويم الساحة الفكرية العمومية بها تضامنا فعليا معه، ونشرا لقيم التسامح وحرية الفكر والرأي". وكان جاب الخير قد أثار جدلاً واسعاً في شهر رمضان الماضي حينما قال إن "صيام رمضان في بداياته كان اختيارياً، وإن بعض صحابة الرسول محمد لم يصوموا وأفطروا مساكين عوضاً عن الصيام"، مضيفاً: "لم يُجبر المسلمون على الصيام، كما لم يُجرّم المفطرون. عدا أن تعويض الصوم بالصدقة متاح". جاب الخير أمام القضاء بتهمة الإساءة لشعائر الإسلام برمجت محكمة سيدي محمد يوم 25 فيفري الجاري، محاكمة سعيد جاب الخير بتهمة الاستهزاء بالمعلوم من الدين وبشعائر الإسلام. وجاء قرار المحكمة بعد تثبيت الشكوى ضد جاب الخير وسماع الشهود من طرف قاضي التحقيق بتاريخ 26 فيفري 2020. ويحاكم جاب الخير بعد شكوى تقدم بها ضده الدكتور بويجرة عبد الرزاق أستاذ بجامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس مصحوبة بادعاء مدني بتهم الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة، وبشعائر الإسلام وتهكمه على آيات بيّنات من القرآن الكريم، وعلى أحاديث صحيحة من السنة النبوية الشريفة، وعلى ركن الحج وشعيرة الأضحية.
هسبريس خارج الحدود صورة: أرشيف الخميس 11 فبراير 2021 - 00:40 يبدأ القضاء الجزائري في 25 فبراير الجاري محاكمة الأستاذ الجامعي الباحث في الشؤون الإسلامية سعيد جاب الخير بتهمة الإساءة للإسلام، وفق ما أفاد به، الأربعاء، هذا الخبير الشهير في الجزائر المتخصّص في التصوّف. وحظي جاب الخير بدعم جامعيين وسياسيين بعد أن اتّهمه سبعة محامين وأستاذ جامعي بـ"الاستهزاء بالمعلوم من الدين". وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الباحث: "أتحمّل مسؤولية ما كتبته على صفحتي في فيسبوك. لم أسئ قطّ للدين أو للنبي"، وأضاف أنّ "بعض تصريحاتي أسيء تفسيرها عن قصد بهدف الإضرار بي". واعتبر الجامعي الحائز على شهادة في العلوم الإسلامية، والذي ألّف كتابين حول الإسلام، أنّه "متّهم من أشخاص ليست لهم أي دراية بالدين". ويحاكم سعيد جاب الخير في 25 فبراير أمام محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة، وقد جرى الاستماع إلى المدّعين وشهودهم بداية الشهر الجاري، في حين لم يستمع إليه قاضي التحقيق. ويؤكّد الباحث أنّه يلاحق على خلفية تذكيره بأنّ التضحية بخروف تقليد سابق لظهور الإسلام، ولانتقاده بعض الممارسات على غرار الزواج المبكر للفتيات في بعض المجتمعات المسلمة.
سعيد جاب الخير يتحول إلى أيقونة لدى العلمانيين في الجزائر افريقيا برس – الجزائر. تحوّل سعيد جاب الخير إلى أيقونة لدى التيار العلماني في الجزائر، حيث انبرى عدد منهم للدفاع عنه بعد شكوى قدمت ضده بتهمة الاستهزاء بالمعلوم من الدين وبشعائر الإسلام. وبرمجت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، جلسة يوم 25 فيفري المقبل، لمحاكمة جاب الخير بناء على شكوى رُفعت ضده التي تتضمن تهما بعرض منشورات عبر حسابه بموقع فيسبوك يسيء فيها للرسول محمد. كما حملت الشكوى تهما بإساءة الكاتب جاب الخير في منشوراته للخلفاء الراشدين وشعائر الدين الإسلامي، وتشبيهها بالطقوس الوثنية. الشكوى تقدم بها ضده الدكتور بويجرة عبد الرزاق أستاذ بجامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس مصحوبة بادعاء مدني بتهم الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة، وبشعائر الإسلام وتهكمه على آيات بيّنات من القرآن الكريم، وعلى أحاديث صحيحة من السنة النبوية الشريفة، وعلى ركن الحج وشعيرة الأضحية. وأصدر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي" بيانا وقعه رئيسه محسن بلعباس، دافع فيه عن سعيد جاب الخير وقال إنه يتعرض للضغط. واعتبر الأرسيدي في البيان الذي نشره على صفحته الرسمية أنه في "قضية الباحث في التاريخ الإسلامي سعيد جاب الخير، الأمر يتعلق بتجريم الفكر والنقاش وأن رفض وحظر النقاش الحر والفكر الحر هو الذي يزيد من تقهقر البلاد".
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". سعيد جاب الخير معلومات شخصية اسم الولادة الميلاد خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries".
وبعد أيام من إصدار الحكم عليه، قالت هيئة الدفاع عن الباحث سعيد جاب الخير إن موكلها تعرض لتهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ذلك أن الشجاعة الفكرية لا تعني التهور، وأن ينتبهوا إلى مفارقة غير مرصودة كثيرا، هي أن المتطرفين دينيا يحسنون تقديم بضاعتهم، على فسادها، بينما لا يملك التنويريون ذلك، رغم بهاء البضاعة". ويشير بوكبة إلى أن استفزاز الضمير الديني العام بلهجة عارية لا يؤدي إلا إلى عكس المراد. وأن القفز على الأولويات في التنوير يجعله في نظر الناس حركة غريبة – تغريبيّة وجب القضاء عليها، فيخسر التنويرُ وحاملُه معا. ويلفت المتحدث في منشور له "علينا الانتباه إلى أن السلطة السياسية، من خلال منابرها المختلفة، تستغل فرصة الهجوم الشعبي على مسعى تنويري ما، فتجامل الشارع، بانخراطها في تشويهه والتشهير به، من باب مسعاها إلى المتاجرة بالدين، فالحكومات البوتفليقية المتعاقبة كانت تغطي على الزيادة في أسعار شهر رمضان، وتقاعسها عن مراقبة الجودة والصلاحيّة، بتعقبها لحفنة من المجاهرين بالإفطار في الفضاءات العامة. وإذا كان ثمة تنوير نحن بحاجة إليه، في هذا المفصل بالذات، فهو ذاك الذي يُهيئ شارعَنا لقيم الحوار والانفتاح والتعايش والاختلاف والتعدّد والديمقراطية والحق في التعبير والكتابة والإبداع".