قياسًا:تقسيم للاسم بحسب الدلالة العددية: ينقسم الاسم من هذه الحيثية أو من تلك الجهة إلى: مفرد، ومثنى، وجمع تصحيح لمذكر، وجمع تصحيح لمؤنث، وجمع تكسير. أما الاسم المفرد: فهو ما دل على واحد، ذكرًا كان أو أنثى، مثل: رجل، وامرأة، وقلم، وكتاب، أو نقول: هو ما ليس مثنى، ولا مجموعًا، ولا ملحقًا بهما.
الشرط السابع: ألا يستغنى عن تثنيته بتثنية غيره، وذلك مثل كلمة: سواء، فإنهم استغنوا عن تثنية هذا اللفظ بتثنية "سي" فقالوا: سيان، ولم يقولوا: سواءان، ومثل كلمة: بعض، فإنهم استغنوا كذلك عن تثنية هذه الكلمة بتثنية كلمة: جزء، لم يقولوا: بعضان، وإنما قالوا: جزءان. صيغة المثنى في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب. ويدخل تحت هذا الشرط أيضًا: ألا يُستغنى عن تثنيته بالملحق بالمثنى، فلا يثنى: أجمع، ولا جمعاء، استغناء عنهما بـ"كلا" و"كلتا"، وبالجملة فلا يثنى ما استغني بغيره عنه، ومن ثَمَّ لا تُثنى أسماء العدد، ما عدا مائة وألف؛ لأن بعضها يغني عن تثنية بعض، وذلك نحو: ثلاثة وأربعة، فإنهم استغنوا عن تثنيتهما بستة وثمانية. الشرط الثامن: أن يكون له ثان في الوجود، فلا يثنى الشمس، ولا القمر، وأما قولهم: القمران، فهو من باب التغليب -كما مر. وشرط بعض النحاة -فوق هذه الشروط- شرطًا تاسعًا، وهو: أن يكون لتثنيته فائدة، فلا يثنى: كل، وأحد، وعريب، وديَّار، والألفاظ الثلاثة الأخيرة ملازمة للنفي، يقال: ما في الدار من أحد، وما عريب في الدار، وما ديار في المكان -أي: لا أحد- الجميع بمعنى واحد، هذه الألفاظ الأربعة: ثلاثة الألفاظ ملازمة للنفي، ومعها: كل، ونحوها مما يفيد العموم، لا فائدة من تثنيتها، فضلًا عن أن التثنية تخرجها عما وضعت له من العموم.
مفرد ومثنى وجمع | الصف الثاني | النحو - YouTube