ثالثاً الشخصية الطماعة تتسم بصفات الجشع والطمع، ويشعر الشخص المصاب بالإنكار عمداً والحرمان، ليس قنوعاً بما لديه، جشع وحسود، يأخذ ولا يعطى. رابعاً الشخصية المجازفة تشتمل على الصفات الهستيرية، ويتصف الشخص المصاب فى هذا النوع بأنه شجاع، وجرئ، ومجازف، يعشق التحدى، ولكنه مهمل ومندفع، لا يقدر المخاطر، ومتهور. خامساً شخصية تدافع عن السُمّعة يشتمل على صفات الشخصية النرجسية، وفى هذا النوع يحتاج المصاب بهذا الاضطراب إلى أن يفكر فى أنه معصوم من الخطأ، يشعر بأنه لا يقهر، لا يمكن التغلب عليه، عنيد لدرجة كبيرة، مبالغ فى ردود أفعاله. مقالة مقترحة: اقراص ليكسوميل لعلاج اضطرابات القلق أسباب السلوك المضاد للمجتمع لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب شخصية معادية للمجتمع من الناحية الطبية، ولكن هناك بعض العوامل التى تعمل كحافز لظهور اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ومنها: عوامل وراثية، وعوامل بيئية. أولاً عوامل وراثية تلعب الجينات الوراثية دوراً هاماً فى نقل معظم الأمراض، ومنها اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، حيث أنه إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض، فى هذه الحالة تزداد فرصة إصابة الطفل بهذا الاضطراب. الشخصيات المعادية للمجتمع وكيفية التعامل معها - حسوب I/O. ثانياً العوامل البيئية تلعب البيئة دوراً هاماً فى صحة الطفل نفسياً، حيث أن المعاملة السليمة للطفل تجعله سوياً وسليماً، وتؤدى المعاملة السيئة إلى إصابة الطفل ببعض اضطرابات الشخصية.
تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر فيها الفرد والتي يهتم بها المجتمع بشكل خاص لما في ذلك انعكاس على شخصية الفرد والمجتمع معًا. شخصية معادية للمجتمع "السيكوباتيه" اسبابها وصفاتها وعلاجها. في هذه المرحلة تحديدًا نرى الكثير من المراهقين الذين يقومون بأمور غير قانونية ونلاحظ جميعنا انتشارها بكثرة في المجتمعات من حولنا منها السرقة، الإضرار بالممتلكات العامة، الازعاج وارتكاب الجرائم والإدمان وغيرها من الأمور التي تودي بصاحبها إلى مراكز التأهيل الإصلاحي لذلك يتوجب علينا دراسة هذه الفئة من المجتمع لمعرفة كيفية التعاطي معها وعلاجها. يطلق علم النفس على الأشخاص الذين يقومون بتلك التصرفات من بعد سن البلوغ 18 عامًا بالشخصيات المعادية للمجتمع وهو عبارة عن اضطراب في الشخصية يعرف بالاعتلال الاجتماعي. فما هو الاعتلال الاجتماعي؟ وما هي أعراضه ؟ اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع" الاعتلال الاجتماعي" هو عبارة عن اضطراب لا يُميز فيه الفرد بين الصواب والخطأ حيث يقوم بتكرار سلوكيات معينة بصورة مستمرة قد تؤدي به إلى السجن. يتميز الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب بمجموعة من الصفات منها: عدم الاكتراث لمشاعر الآخرين عدم الشعور بالندم إلقاء اللوم على الآخرين باستمرار يعملون على استغلال الناس لصالحهم بصورة مستمرة عدم القدرة على السيطرة على الغضب العنف في التعامل و حدة الطبع لم يصل العلم حتى الآن لسبب صريح حول هذا الاضطراب وإنما أرجع ذلك للبيئة التي يعيش فيها الفرد أو الوراثة أو صدمات التي عاشها الفرد في مرحلة الطفولة.
الانفعالية. غرابة الأطوار. أنواع اضطرابات الشخصية فى المجموعة "ب" اضطراب الشخصية النرجسية " Narcissistic PD ". اضطراب الشخصية الهستيرية " Histrionic PD ". اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع " Antisocial PD ". اضطراب الشخصية الحدية " Borderline PD ". لا يفوتك: دواء لوسترال سيرترالين أعراض الشخصية الحدية حدوث إعتلال فى السلوك وخاصة فى مرحلة المراهقة، وذلك قبل سن 15 عاماً. 18 علامة تميز الشخصية المعادية للمجتمع | المرسال. السلوك العدواني تجاه الأشخاص والحيوانات. مخالفة القانون، سلوك اجرامى. العناد الشديد، والتكبر. يستغل الشخص المعادى للمجتمع ذكائه وجماله حتى يتلاعب بالآخرين. القسوة فى التعامل، وتحجر القلب، الاستهزاء والسخرية من الآخرين. عدم احترام الناس. لا يشعر بالندم بعد إيذاء الآخرين. لا يمتلك حس المسؤولية. أنواع اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أولاً الشخصية الرحّالة ويشتمل هذا النوع صفات الشخصية الفصامية أو التجنبية، فى هذا النوع يشعر الشخص بأنه منبوذ من المجتمع، وسئ الحظ، ويشعر بأنه تائه، وجوال مثل قبائل الغجر. ثانياً الشخصية الحقودة ويشمل هذا النوع صفات الشخصية السادية والمريضة بـ " جنون العظمة"، ويكون الشخص المصاب عدوانى، وحقود، ويملؤه الخبث، و شخصية ساخرة، لديه رغبة فى الإنتقام، شجاع، وبرئ، ولكنه قاسي القلب، ووحشىّ.
د. كريم مأمون عادة ما يراعي الأشخاص الأسوياء عادات وتقاليد مجتمعاتهم بنسبة كبيرة، ويحترمون حقوق الآخرين، إما لوازع ديني، أو لضوابط تربوية وإنسانية، ولكن هناك بعض الأشخاص قد لا يكترثون للأعراف والمعايير الاجتماعية السائدة والمقبولة، ويفتقرون للحس الأخلاقي والضمير الحي، ويستخفون بحقوق الآخرين وينتهكونها، وقد يكون لدى هؤلاء اضطراب شخصية يسمى "الشخصية المعادية للمجتمع". ما المقصود بالشخصية المعادية للمجتمع؟ اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أو اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع Antisocial personality أو الاعتلال النفْسيّ Psychopathy، هو اضطراب سلوكي مزمن، يتصف بثلاث صفات رئيسية: نقص التعاطف وموت الضمير، والاندفاعية والتهور نتيجة عدم القدرة على ضبط الذات، والانتهازية والسلوك الاستغلالي.
، إلا أن هذه المرونة تنخفض مع العمر، فيصبح التغير أصعب ، وقد تبقى بعض الشخصيات مرنة مهما تقدم بها العمر ، وهذا يعتمد على القدرة العقلية والثقافة والمعتقدات والإدارة وطريقة التفكير. تتكون الشخصية من الأفكار والمشاعر والسلوكيات والمظهر التي ينفرد بها الشخص ، وهي لا تبقى على حالها في مختلف الأعمار ، وذلك بسبب التطورات التي تحدث مع الأيام ، وبسبب تغيّر من حولك من الأهل والأصحاب والمهنة ومكان العمل والمستوى الفكري والتعليمي والإجتماعي. في حين يفتخر البعض أن شخصيته ثابتة لا تتغير ، إلا أن الشخصية حقيقةً بكل سماتها ممكن أن تتغير مع مرور الزمن مثل: النفس ، و الضمير ، وردود الفعل ، والنشاط والإصرار ، والهدف ، والرغبة في التفوق ، وبعض المبادئ ، و المزاج ، وطريقة اللباس ، واسلوب الكلام ؛وحتى الأخلاق ممكن أن تتغيّر سلباً أو إيجاباً ، ممكن أن نصبح أكثر وعياً وقبولاً للآخرين وأقل عصبيةً ، وأقل ميولاً للمشاكل وتقل السلوكيات المعادية للمجتمع مثل الجنح والجرائم ، وممكن أن تبدأ لدينا العصيبة ، والقلق والاكتئاب ، ونكون أعداء للمجتمع ونستبيح كلً شيء. ومع تقدًمنا بالعمر سَتقِل قدرتنا على التحمّل ، فنصبح مرهفين الشعور ، حساسين ، تَجرَحُنا الكلمة.
وعليه، يضطر المجتمع إلى التعامل مع هذا الاضطراب بواسطة أجهزة فرض القوانين وتطبيقها (الشرطة والمحاكم أساسا) في غياب العلاج الفعال، وخاصة من خلال الإدانات الجنائية، الإبعاد أو السجن.
د. يوسف العجلوني