ولفتت إلى أن من بين تلك الأعمال التشكيلية التي وثقت من خلالها الكثير من الوجوه النسائية الكويتية، لوحات قدمت فيها "أسرار القبندي" الشهيدة الكويتية التي عرفت بدورها البارز في المقاومة الكويتية للغزو العراقي للبلاد، والمذيعة الكويتية الرائدة "أمينة الشراح"، أحد رموز الإعلام الكويتي ووجوهه البارزة، والشاعرة الكبيرة الدكتورة سعاد الصباح، والمغنية الكويتية عائشة المرطة، التي كان يوم وفاتها في عام 1978، يوم حداد رسمي في البلاد، وذلك تقديرا لدورها في التأسيس للفنون الوطنية الكويتية. يذكر أن الفنانة التشكيلية الكويتية، ابتسام العصفور، عضو في المرسم الحر التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، واهتمت بالمرأة في الكثير من أعمالها، وأقامت وشاركت في العديد من المعارض ما بين معارض خاصة ومعارض مشتركة، كما شاركت بمعارض دولية في عدد من الدول بينها في مصر والسعودية والإمارات والأردن وتونس وتركيا.
ونزيهة سليم العديد من الأعمال منها: "شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- أفراح المرأة – الدخلة"، وغير ذلك الكثير، ولكن سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقى فى مركز صدام للفنون أثر الاجتياح الأمريكى للعراق سنة 2003 فى أسوا عملية تخريب تعرضت له المتاحف فى العراق ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: (امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)، واللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز فى حجرها كرة صوف. المصدر: مصراوى
ملفت للنظر دأب هذه السيدة، الأم، فلم تبطرها التزامات الحياة أن تكون عضوًا فعالًا في سياق الأنشطة المجتمعية والورش الفنية والكورسات الصيفية للأطفال وصناعة الأشغال اليدوية مثل حقائب القماش والملابس المصنوعة من المواد المحلية التي تحمل لوحات مستوحاة من التراث السوداني الأصيل، فنحن أمام امرأة مدرسة، وكما قال الشاعر شوقي: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأخلاق. ونحن في السودان وفي كل أنحاء الوطن العربي نحتاج لهؤلاء السيدات العصاميات كي يغيرن من نظرة مجتمعاتنا الذكورية للمرأة، أقصد النظرة الدونية التي تلفاها في كل لمحة ونفس. لم تكتف التشكيلية رندا بذلك بل أسست مجموعة أنامل التي تُعنى بالمواهب الواعدة من الأطيفال لتقيم لهم معارض تعرض فيها مواهبهم وابداعاتهم، خالقة بذلك بوتقة من الإبداع تصب في بحر ثورة ديسمبر المجيدة المعلمة التي تنشد إلى حرية الرأي وسلام الفكر والعدالة المجتمعية بين كل فئات وإثنيات السودان، هذا البلد المترامي. لوحات تشكيليه عربية ١٩٦٦. وفوق هذا وذاك فإنها تتطلع لتصنع علامتها التجارية الخاصة بها والتي ستعمل تحت اسم "سمريا". التميّز والتفرّد في جرّة الريشة: تتميز أعمال رندا يسن بخطاب عصريّ، ولغة عالمية، تنبجس من لوحاتها البديعة، التي خلقتها بدقة وتناسق وكمال.