إن "صف في البصر ClassInSight" هو مشروع منفصل، مصمم لإعدادات التعليم ذات البنية التحتية العالية. وتجمع المستشعرات بيانات داخل الصف الدراسي حول حركة الطالب والمعلم وميزات الوجه وتنشر المعلومات لجميع الطلاب من وجهة نظر المعلم. ويمكن للمدرسين استخدام هذه المعلومات لفهم من لم يتحدث أو لم يكن لديه الكثير من الاهتمام، على سبيل المثال، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم. وقال أوغان: "من الأهمية بمكان ضمان تصميم ذكاء اصطناعي حساس للسياق يشتمل على البنية التحتية المادية والبشرية". تسريع التعلم في مكان العمل على نطاق واسع ووصف كانديس ثيل، مدير علوم التعلم في أمازون، الذكاء الاصطناعي بأنه حصان طروادة لإدخال العلم في سياق التعلم في مكان العمل. وقال: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدعم المساواة في أي جهد تعليمي من خلال التصميم المتعمد، والاعتراف بالتنوع بين المتعلمين البشر فيما يتعلق بالمكان، والمهارات، والأهداف، والمعرفة الخلفية، وعوامل أخرى". ويعد دعم التنوع المرتبط بالتعلم أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص في أمازون، التي تضم 1. 3 مليون موظف، وتوظف حوالي 350 شخصًا كل يوم. وعلاوة على ذلك، تتطلب وتيرة الابتكار السريعة للشركة إعادة صقل المهارات باستمرار.
وفقا لتوماس أرنيت Thomas Arnett، مؤلف في (معهد كريستنسن Christensen Institute) فالذكاء الاصطناعي لا يشكل تهديدا بقدر ما سيساعد على تبسيط مهام التدريس الأساسية ومساعدة مديري المؤسسات التعليمية على التصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه المدرسة كالرفع من كفاءة المعلمين، وتوقع متطلبات المتعلمين المختلفة… و جاء في تقرير أرنيت (التدريس في عصر الآلة Teaching in the Machine Age) 5 "إن التقدم التكنولوجي سيشكل قفزة هامة في المجال التعليمي حيث سيمكن من الارتقاء بجودة التعليم في المستقبل القريب"[6]. فالذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساعد على توجيه الأسئلة استنادًا إلى نقاط ضعف الطفل، كما سيمكن من دراسة سلوك المتعلمين والعمل على مساعدتهم… وبصيغة أخرى التطبيق الأمثل لمبادئ البيداغوجية الفارقية واحترام الذكاءات المتعددة للمتعلم. من جهة أخرى فقد أظهرت بعض الدراسات أن الطلاب يميلون إلى اللجوء إلى الأجهزة الذكية أكثر من المدرس لطرح الأسئلة و هذا يرجع إلى حقيقة أنهم يخافون من إزعاج المعلم كما أنهم يتجنبون احتمال تقييمهم سلبا عند طلب التفسيرات بشكل متكرر، حيث إن الآلة مجردة من العاطفة أو الحكم المسبق على الأشخاص!
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التفاصيل النهائية لامتحانات الصف الأول الإلكترونية، التي عقدت على منصة الامتحانات الإلكترونية في الفترة من 20 حتى 22 مارس الحالي، مؤكدا أنّ نسبة نجاح الامتحانات بلغت 100% وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه فيما بعد. وأضاف شوقي، في تصريحات عبر صفحته على فيس بوك، أنّ تصحيح الامتحانات سيكون إلكترونيا دون تدخل أي عنصر بشري، موضحا أنّ الوزارة تسعى لأن تكون الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح، ودون استخدام شبكات الإنترنت. «شوقي»: الامتحانات الإلكترونية ستتم دون غش لتحقيق العدالة ونوه الدكتور طارق شوقي، بأنّ الامتحانات الإلكترونية ستتم دون غش إلكتروني بما يضمن تحقيق العدالة بين الطلاب، والتخلص من ظاهرة التظلمات وقضايا المحاكم. وفي سياق متصل، أكدت المديريات التعليمية، أنّ امتحانات الصف الأول الثانوي الإلكترونية سارت بصورة منتظمة دون أي معوقات، وجرى تخصيص فرق تطوير تكنولوجي في جميع المدارس بهدف مساعدة الطلاب للدخول على منصة الامتحان وحل أي مشكلة تواجههم. «حشمت»: نسبة حضور الطلاب للامتحانات تجاوزت 95% وقال جمال حشمت، مدير إدارة السلام التعليمية، إنّ نسبة حضور الطلاب للامتحانات تجاوزت 95%، والامتحانات سارت بصورة منظمة ووسط تنفيذ الإجراءات الوقائية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.