أعطيهم اسمًا أبديًا لا ينقطع. " يساوي سفر التثنية بين أبناء الزنا وبين العمُّونيين والموآبيِّن في الإخراج من جماعة الربِّ: "لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب. حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب. لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب" (الإصحاح 23-آيتان 2 و3). وقد ذكر سفر التثنية كذلك: "لا تكن زانية من بنات إسرائيل ولا يكون مأبونون من بني إسرائيل. لا تدخل أجرة زانية ولا ثمن كلب إلى بيت الرب إلهك عن نذر لأنَّهما كليهما رجس لدى الرب إلهك" (إصحاح 23-17). لاحظنا أنَّ تقديس الرمز الذَكَري للإله من بين أهم معتقدات الأمم الوثنية، وقد ورد في الكتاب المقدَّس ما يفيد بعدم اختلاف اليهود عن هذا النهج. فقد وردت في سفر التكوين قصة لنبي الله نوح (عليه وعلى سائر أنبياء الله أزكى الصلوات وأتم التسليم) عن تعرِّيه وهو في حالة من الثمالة، فضحك على وضعه ابنه الأصغر حام، بينما ستره سام ويافث بثيابه ولم ينظرا إلى عورته، وستراها وكأنَّها هي مصوِّر العالم: "وبدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرمًا. وشرب من الخمر فسكر وتعرَّى داخل خبائه. فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه خارجًا. فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء فلم يبصرا عورة أبيهما.
إظهار التعليقات