الخمول تعد مشكلة الخمول على وجه الأخص من أقوى المشكلات التي تجعل الشخص لا يشعر بالشبع من النوم، وبتلك الحالى لابد على الشخص أن يكون مدركاً بالمعدلات الطبيعية للنوم، وأن يقوم بتحديد نسبة تجاوز هذه المعدلات أو قلتها عن المعدلات الطبيعية، ففي حال إكتشاف أن ساعات النوم التي يحظى الفرد بها قد زادت عن المعدل الطبيعي لعدد ساعات النوم، فعليه أن يبحث جدياً في كافة الحلول التي تناسبه كي يتخلص من حالى الكسل والخمول المسيطرة عليه، وأن يقوم بتنظيم الوقت كي يتمكن في النهاية من النوم لساعات طبيعية دون أن يتم تجاوزها.
بعدين موقف بنت عمك اللي في الفصل جداً عادي حبيبي انا متأكده مليون في الميه انها تمزح وما قصدها تهينك.. و بخصوص زواج اخوكِ تدعي ربي يكتب له اللي فيه الخير و مافي افضل من اختيار ربي
تاريخ النشر: 2012-09-11 13:06:16 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أني كنت أعاني من فترات اكتئابية بين الحين والآخر تستمر فترات وتزول وحدها، كما أني لا أحب التجمعات، وأحب أن أمشي بشوارع أو دخلات لا يوجد أحد بها، أصاحب السيء والصالح، أمشي على هوى هذا وذاك، إنسان عملي هادىء، كنت إنسانا ضحوكا، هذا عن شخصيتي. تعرضت لموقف بجامعتي، وهو أني فشلت بعلاقة مع احدى زميلاتي، كنت أحبها وهي كانت قد صارحتني بحبها لي، ولكن للأسف في نهاية الأمر ذهبت وأحبت صديقي، مع العلم أني كنت أنوي خطبتها، وهي قصة ذات تفاصيل كثيرة، وما أعاني منه الآن كثرة التفكير. لا أحس بنفسي، لا أحس بجسمي، لا أحس بأني أحيا إذا لم أعانق جس ل أدونيس. لا أحب الحديث مع أحد، ولا أتحدث إلا إذا أحد تحدث معي، لو تحدثت كلماتي معدودة على الأصابع طول اليوم، دائما صامت، لا أحسن التصرف الفوري مثل الدهشة أو الحزن على شيء، كل المواقف أصبحت بنضري شيئا واحداً، خوف شديد من كل شيء. أحيانا لا أشعر باكتئاب ولا بشيء، أكون كالحائط صامتا بدون تفكير، عندما تلومني أمي على وضعي الدراسي وغيابي عن الجامعة أحس بآلام في بطني وحرقة شديدة، لا أحب أن أخرج من البيت، مع العلم أني أشعر بالضيق بالبيت، وبالأحرى لا أعرف أين أذهب!
اسم الكاتب: تاريخ النشر: 28/08/2008 التصنيف: إيمانيات بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا أول مرة أراسلكم، وكنت أكتفي بقراءة الاستشارات ولكن منذ فترة وأنا أفكر في أن أرسل لكم ما أنا فيه كي تساعدوني فأنا ارتديت النقاب منذ سنة تقريبا، وأنا دائما مشتتة ولا أعرف ماذا أريد. أكون يوما مرتاحة وباقي الشهر أكون تائهة، فأنا صاحبة القلب المريض وليس قلبي فقط ولكن كل شيء فيّ مريض، مرة أقول أنا لازم أختم القرآن، ويوم ثاني أقول لازم أخلع النقاب، وأرجع كما كنت، ولكن بعد معرفتي عن الله فلا أستطيع، وكل من حولي يقول عني أني منافقة، ولست بطالبة علم، ولا أنفع أن أكون أي شيء، فالجميع يراني أني أسوأ واحدة على وجه الأرض، وأنا أرى نفسي هكذا, وهذا منذ زمن بعيد. فأرجو أن تساعدوني حتى أستعيد نفسي وخصوصا قبل شهر رمضان. وجزاكم الله خيرا. الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الخير ويشرح صدرك، وأن يربط على قلبك.
فأنا لا أعرف ما هذه الحالة التي تمر علي، وأرغب في أن يرجع لي شعوري الذي كنت عليه قبل هذه الحالة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ورد الجوري حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أسأل الله لك العافية والشفاء. وصفك لحالتك جيد ودقيق، وعدم الشعور بالواقع أو الإحساس بالذات أو التغرب عن الذات يسمى باضطراب الأنية، وهو مرتبط بالقلق النفسي، وألاحظ أيضاً أنه لديك بعض الوساوس، وقطعاً الشعور بالإنهاك والإجهاد هذا قد يكون مصاحباً للقلق، لكن أنصحك بأن تذهبي وتقابلي الطبيب، طبيب الأسرة مثلاً، أو حتى الطبيب النفسي؛ لتقومي بإجراء فحوصات عامة، وعلى وجه الخصوص تتأكدي من مستوى الدم لديك، مستوى وظائف الغدة الدرقية، وظائف الكلى، الكبد، مستوى الدهنيات، مستوى فيتامين ب 12، فيتامين (د)، هذه فحوصات أساسية جداً لتتأكدي من صحتك الجسدية. وجود البكاء والضيق في الصدر يؤكد حقيقة وجود القلق، فإذاً أنا أعتبر أن حالتك قلقية وسواسية مع اضطراب في الأنية، وإن شاء الله- حالة ليست صعبة، بعد أن تتأكدي من سلامة الفحوصات الطبية إن ذهبت وقابلت الطبيب النفسي كما ذكرت لك، هذا سوف يكون أمراً جيداً، وإن لم تستطيعي فأريدك أن تكثفي ممارسة التمارين الرياضية، والتمارين الاسترخائية، هذه تجدد طاقاتك وتربطك بالواقع تدريجياً، إسلام ويب أعدة استشارة رقمها: ( 2136015) أوضحنا فيها كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
الكثير منا حين إستيقاظه من النوم يشعر بالإرهاق والتعب وعدم الحصول على ما يكفي من النوم، ويحاول البعض أن يقنع نفسه بأن الإحساس بالتعب هذا شعور غير صادق، ولكن هناك العديد من الأبحاث الحديثة التي إستطاعت إثبات وجود عدة أسباب وضاحة تتعلق بهذا الأمر. أسباب عدم الشعور بالراحة بعد الإستيقاظ من النوم: للإجابة على أسباب الشعور بالتعب فور الإستيقاظ من النوم يتمثل بهذه النقاط التالية: التوتر فيتعرض الكثير منا لبعض الضغوطات الحياتية التي تجعل أذهانهم منشغلة منغمسة بالتفكير، وتزداد لديهم حالة التحليل ومحاولات إيجاد الحلول حين إنتقالهم للنوم، بحيث تنتقل كافة ضغوطاتهم معهم إلى السرير، الأمر الذي يُصعب على الجسم أن يحصل على راحته ويجعل العقل يشعر بالإسترخاء، فيزداد تعبه وقلقه. الشجار حينما يذهب الشخص إلى النوم وهو بحالة غضب إثر مشاجرة مع أي من الأشخاص، فإن هذا الأمر يجعله يشعر بصعوبة في النعاس، وتزداد لديه فرص التفكير والتوتر، ونتيجة للأجواء التي حوله المشحونة بالأمور السلبية تعمل على التقليل من فرص راحته وحصوله على ما يكفيه من النوم. القلق إن التفكير كثيراً وإنشغال الشخص بالأمور التي لابد منه أن يقوم إنجازها باليوم التالي حين الذهاب للنوم، يساعد العقل على أن يبقى متيقظاً أثناء الليل، مما يزيد من إحتمالية السهر ومن ثم يزداد الجسم شعوراً بالإرهاق، وقد أكدت العديد من الدراسات بأن تفكير الشخص في الأشياء التي تنزع إسترخاؤه وراحته أثناء النوم تتسبب له في الإحساس بالقلق الذي يجعله يشعر بالتعب حال إستيقاظه.