تكيسات مبايض باثولوجية وهي من الحالات قليلة الشيوع، وفي الغالب تحدث لأسباب تختلف تمامًا عن النوع الأول من التكيسات، ولها علاج معروف لدى الأطباء المتخصصين. وكما ذكرنا في النقطة السابقة، ليس هناك أعراض محددة لحدوث التكيسات، ولكن العرَض الأشهر هو عدم الانتظام في نزول الدورة الشهرية. نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض هل تكيسات المبايض تمنع الحمل تكيس المبايض هو وجود أكياس ذات حجم صغير به سوائل ومكانه في المبيضين، وفي الغالب هناك أكثر من سبعين في المائة من النساء مصابين بهذه المتلازمة، وقد يؤدي وجود هذه التكيسات لخلل في الهرمونات، التي تؤثر بشكل أو بآخر على الخصوبة لدى المرأة، لكنه لا يحرمها من تحقيق حلم الأمومة. خاصًة إذا خضعت للإشراف الطبي وتناولت العلاج الصحيح، وربما لا تكون المرأة بحاجة إلى علاج، لأن هناك نسبة معينة من التكيسات لا تشكّل أي عائق أمام الحمل. كيف اعرف اني شفيت من التكيس في الواقع ليس هناك شفاء بنسبة مائة في المائة لوجود التكيسات على المبايض، لأنه من المتلازمات التي لا تشكّل خطر أو تتطور إلى أكثر من حالتها، لكن أهم عرَض يظهر بعد تحسن الجسم وقلة التكيس، هو انتظام الدورة الشهرية وعدم حدوث اضطرابات في مواعيدها.
نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض لا يمكن الجزم بها، إلا بعد التأكد من أشياء عديدة يقوم بها الطبيب المختص، فهناك فحوصات لتكيس المبايض لابد من القيام بها، وحتى إذا لم يتم إجراء هذه الفحوصات، فهناك أعراض معينة تُشير إلى وجود تكيسات، والعديد من العوامل الأخرى التي يجب معرفتها أولًا، وهذا ما سوف نقوم بعرضه في هذا الموضوع، فتابعي معنا سيدتي. ليس من الممكن أن نؤكد أن الحمل لا يحدث مع وجود تكيسات المبايض، لأن هناك نسبة مسموح بها لهذه التكيسات ويمكن حدوث الحمل حتى مع وجودها، ومن أهم ما يجب فعله لمعرفة الحالة التي وصلت إليها التكيسات القيام بعمل فحوصات معملية، تتمثل في تحليل LH و FSH. نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض والقيام بعرض النتائج على الطبيب المتخصص، والتي من خلالها سوف يستطيع أن يُحدد مدى تأثر الهرمونات بوجود التكيسات، وقد يلجأ الطبيب إلى عمل سونار حتى تكون الصورة واضحة تمامًا لديه، ثُم بعد ذلك يتبع طريقة علاج في الغالب تكون عبارة عن أقراص لتنظيم مواعيد الدورة الشهرية. لأن؛ العامل الأول الذي تؤثر عليه تكيسات المبايض هو عدم انتظام الدورة الشهرية، لكن الطبيب الماهر يستبعد تمامًا إعطاء حقن منشطة، لأنها تؤثر بشكل مباشر على بطانة الرحم، ثُم بعد ذلك يقوم الطبيب بمتابعة التبويض لدى المرأة، حتى يحصل على البويضة ذات الحجم المناسب، والتي تكون مستعدة ليتم تلقيحها بالحيوانات المنوية.
فطر الله المرأة على حب الأطفال ورغبتها وحلمها الدائم في الحمل والإنجاب، ويعد الحمل وتربية الأطفال من أسمى المهام التي تقوم بها المرأة. ولكن قد تجد المرأة ما يعكّر صفو هذا الحلم؛ بسبب تأخر حملها بعد الزواج. وتبدأ في القلق والتساؤل عن هذا التأخير. هناك أسباب عديدة لتأخر الحمل، ولكن من أكثر الأسباب شيوعًا لصعوبة حدوث الحمل تكيس المبايض. إذ تُعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من اضطرابات في مستوى الهرمونات، تؤدي إلى عدم قدرة المبايض على إنتاج البويضات بانتظام. ويؤدي ذلك إلى عدم انتظام في الدورة الشهرية للمرأة. فتحدث مشكلات في الخصوبة. وتكون المرأة أكثر عرضة لحدوث المُشكلات والمضاعفات الخطيرة؛ وذلك عند حدوث الحمل في أثناء وجود تكيسات بالمبايض، كذلك قد يتأثر الجنين أيضًا. قد تعاني المرأة إذا حدث حمل مع تكيس المبايض من عدة مُشكلات منها: تسمم الحمل وسكر الحمل وارتفاع ضغط الدم وأحيانًا قد تصل إلى الإجهاض؛ في حالة عدم تلقي الرعاية المناسبة للحامل والجنين. قد تضطر النساء المصابات بتكيس المبايض إلى الولادة القيصرية؛ إذ يمكن أن يكون حجم الجنين أكبر من الطبيعي. ويمكن لسوء الحظ في بعض الحالات موت الجنين أو حجزه في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
- يمكن أن يحدث تكيس المبايض بسبب مشكلة في الغدة النخامية، و زيادة هرمون الغدة النخامية يؤدي لتقليل هرمون الأستروجين، بحيث يجعل استجابة المبيض عشوائية و غير منتظمة، و قد تكون المشكلة في داخل المبيض، بحيث لا يستجيب للهرمونات التي تطلقها الغدة النخامية كما في المبايض الطبيعية. - يمكن أن يحدث تكيس المبايض بسبب مشكلة في الغدة الكظرية، بحيث تقوم بدمج كمية من هرمونات الذكورة تؤدي إلى تكيس المبيض، الذي يعمل على ارتفاع نسبة التستوستيرون الذكري، و هو ما يعرف بهرمون الذكورة، و من ذلك ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة و منها الذقن و منطقة الشارب و كذلك أسفل البطن و الصدر. - يمكن حصول الحمل لدى السيدة مع وجود تكيس المبايض، و لكن يكون الحمل ضعيفا، و في الغالب يحدث الاجهاض بعد شهر أو شهر و نصف، و يمكن تكرر الاجهاض للعديد من المرات فيجب مراجعة الطبيب. علاج تكيس المبايض بهدف علاج منع الحمل ينقسم علاج تكيس المبايض بهدف علاج منع أو تأخر الحمل إلى قسمين، العلاج الدوائي أو العلاج الجراحي. - العلاج الدوائي يتم باستخدام الأدوية التي تساعد على انتظام هرمونات الجسم و تقلل من شدة المرض و تزيد من استجابة المبايض للعلاجات المنشطة، و يجب الاستمرار على هذه العلاجات لمدة تتراوح بين 3-12 شهرا، و هذه الفترة تعتمد على مستوى هرمون الأنسولين في هذه الحالة، و كذلك يساعد هذا العلاج على عدم حدوث استجابة مفرطة عند استخدام ابر أو حبوب تنشيط المبايض، كما يمكن استخدام هذه الأدوية خلال فترة الأشهر الأولى من الحمل لتقليل نسبة الاجهاض في هذه الفترة.