للبحث في شبكة لكِ النسائية: عرض النتائج 1 الى 5 من 5 (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 12-08-2007, 01:51 AM #1 تاريخ التسجيل Aug 2007 الموقع الكويت الردود 28 الجنس امرأة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... لقد كان لنا وقفه سابقه في الترغيب في الدعاء والان وقفتنا مع موانع استجابة الدعاء... ما يمنع من اجابة الدعاء امور منها: 1-المعاصي: كما قال بعض السلف لا تستبطا الاجابه وقد سددت طريقها بالمعاصي. 2-ترك الواجبات:قال وهب مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر. 3-المال الحرام:لقوله صلى الله عليه وسلم ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك. 4-الاستعجال في الاستجابه:فمن الافات التي تمنع ترتب اثر الدعاء عليه ان يستعجل العبد ويستبطا الاجابه فيستحسر ويدع الدعاء. موانع إجابة الدعاء. 5-الاعتداء في الدعاء:قال تعالى:انه لايحب المعتدين. 6-الغفله:فالغفله عن الله تعالى حين الدعاء نوع من انواع الاعتداء في الدعاء ( اداب الدعاء ومستحابته) للدعاء اداب ومستحبات عديده منها: 1-تقديم الوضوء والصلاة ونحوها:قال عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما:اذا اردت ان تدعو فقدم صدقه او صلاة او خيرا ثم ادع بما شئت 2-استقبال القبله:وقد ورد في استقبال القبله في الدعاء من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عدت احاديث 3-رفع اليدين:وهو من اداب الدعاء التي يرجى بسببه اجابته مع مافي من التذلل والتمسكن والخضوع والافتقار للمولى جل وعلا.
ومنهم قوم أعطاهُمُ الله من واسع فضله فلم يشكروا؛ بل طغوا واستكبروا، قال الله في هؤلاء: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]. ومنهم المؤمنون الذين عرفوا قدر ربهم، وأيقنوا أنه لا سعادة ولا فلاح في الدنيا والآخرة إلا منه. قال تعالى مُثْنيًا عليهم: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]. قال النبي صلى الله عليه وسلم مبينًا لأمته فضل الدعاء: ((ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)) [2]. هل المعاصي من موانع إجابة الدعاء؟. وعن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أَلِظُّوا بيا ذا الجلال والإكرام)) [3]. فبيَّنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أن الله عزَّ وجل يحب من عباده كَثْرَة الدعاء والإلحاح فيه، قال الشاعر: لا تَسْأَلَنَّ بُنِيَّ آدَمَ حَاجَةً وَسَلِ الَّذِي أَبْوَابُهُ لا تُحْجَبُ اللهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ وَبُنِيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ وهذا شاعر جاهلي يقول في معلقته: واللهُ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ عَلاَّمُ مَا أَخْفَتِ القُلُوبُ مَنْ يَسْأَلِ النَّاسَ يَحْرِمُوهُ وَسَائِلُ اللهِ لا يَخِيبُ ويجب على العبد أن يُرَاعِيَ في دعائه الأمور التالية: أولاً: الإخلاص لله في الدعاء.
أخرجه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان. والله تعالى أعلم. الفتوى هذه من موقع شبكة الفتاوى الشرعية
رواه مسلم والترمذي. فقوله: ثم ذكر الرجل يطيل السفر... ) هذا الكلام أشار فيه صلى الله عليه وسلم إلى آداب الدعاء وإلى الأسباب التي تقتضي إجابته وإلى ما يمنع من إجابته، فذكر من الأسباب التي تقتضي إجابة الدعاء إطالة السفر والسفر بمجرده يقتضي إجابة الدعاء كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده) أخرجه أبو داود وابن ماجة والترمذي، فمتى طال السفر كان أقرب إلى إجابة الدعاء، لأنه مظنة حصول انكسار النفس بطول الغربة عن الأوطان وتحمل المشاق والانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء. ومنها الإلحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربويته، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء، أخرج البزار من حديث عائشة أم المؤمنين مرفوعا (إذا قال العبد يا رب أربعا قال الله: لبيك عبدي سل تعطه). ومنها فعل الطاعات، ولهذا لما توسل الذين دخلوا الغار وانطبقت الصخرة عليهم بأعمالهم الصالحة التي أخلصوا فيها لله تعالى ودعوا الله بها أجيبت دعوتهم. موانع إجابة الدعاء - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومنها المطعم الحلال: فقد روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال تليت هذه الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ، فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: ((ادْعُوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه)) [8]. خامسًا: تقوى الله بفعل الطاعات، واجتناب المعاصي، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]. قال بعض السلف: لا تستبطئ الإجابة، وقد سددت طريقها بالمعاصي. قال الشاعر: نَحْنُ نَدْعُو الإِلَهَ فِي كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ نَنْسَاهُ عِنْدَ كَشْفِ الكُرُوبِ كَيْفَ نَرْجُو إِجَابةً لِدُعَاءٍ قَدْ سَدَدْنَا طَرِيقَهَا بالذُّنُوبِ سادسًا: أن يعلم أن من أعظم موانع استجابة الدعاء أكل الحرام، وإن من المُحْزِن، أن كثيرًا منا لا يَنْتَبِهُ لهذا. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((لَيَأْتِيَنَّ على الناس زَمانٌ لا يُبَالي المرء بما أَخَذَ المال، أَمِنْ الحلال أَمْ مِنْ حَرام)) [9]. وعلى سبيل المثال: ترى البعض يأخذ أموال الناس بالظلم والقوة، وبعضهم بالمكر والحيلة، ومنهم من يبخس العمال حقوقهم، وآخرون يساهمون بأموالهم في البنوك الربوية، أو يتعاطون في أموالهم وتجاراتهم معاملات محرمة أو مشبوهة.
والحمد لله رب العالمين الهوامش: ([1]) بحار الأنوار، المجلسي: 88/382، ح7. ([2]) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 15/302، ح13. ([3]) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 271. ([4]) وسائل الشيعة: 7/145، ح4. ([5]) المصدر نفسه: 5/ 145، ح5. (67 باب وجوب ترك الداعي للذنوب واجتنابه للمحرمات) ([6]) المصدر نفسه: 7/84، ح2. (32 باب طلب الحلال) ([7]) مستدرك الوسائل، ميرزا حسين نوري الطبرسي: 15/185. ([8]) وسائل الشيعة: 7/27، ح8. ([9]) المصدر نفسه:7/146، ح1، (باب وجوب ترك الداعي للظلم ورده المظالم)