يترقب المسلمون في شتى بقاع العالم، قدوم عيد الأضحى المبارك، وفيه تكثر العبادات والطاعات، وكذلك الأضحية التي يتقرب بها الفرد إلى الله عز وجل كأن يقدم على ذبح الغنم، أو المواشي، من أول أيام عيد الأضحى وحتى أيام التشريق تقربًا إلى الله تعالى وإحياءً لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام. وتعتبر الأضحية، من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبها الفرد يحصل على الثواب العظيم، طبقًا لما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال:" ما عملَ آدميٌّ منْ عملٍ يومَ النحرِ، أحبَّ إلى اللهِ منْ إهراقِ الدمِ إنها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها، و أشعارِها، وأظلافِها، و إنَّ الدمَ ليقعَ من اللهِ بمكانٍ، قبلَ أن يقعَ على الأرضِ، فطيبُوا بها نفسًا". وقت ذبح الأضحية عند المالكية – عربي نت. هل يجوز الاشتراك في الأضحية ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتساءل المسلمون هل يجوز الاشتراك في الأضحية، وأحكام إهداء من الأضاحي، أما مسألة الاشتراك في الأضحية فإنه يجوز في بعض الحالات ولا يجوز في أخرى. الاشتراك في الاضحية حالات جواز الاشتراك في الأضحية ولا يجوز الاشتراك في الأضحية إلًا في الإبل والبقر فقط، ولا يجوز اشتراك أكثر من 7 في الأضحية، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم "نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ".
فضل الأضحية إنَّ ذبح الأضحية هو من السنن التي كان يقوم بها الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي من الأمور التي فيها من الأجر والثواب الكثير، وقد وصَّى بها النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله: " ما عملَ آدميٌّ منْ عملٍ يومَ النحرِ، أحبَّ إلى اللهِ منْ إهراقِ الدمِ إنها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها، و أشعارِها، وأظلافِها، و إنَّ الدمَ ليقعَ من اللهِ بمكانٍ، قبلَ أن يقعَ على الأرضِ، فطيبُوا بها نفسًا "[6]، وإنَّ في تأدية الأضحية اتّباع لسنَّة النبي الكريم -صلَّى لله عليه وسلَّم- وهديه، وإنَّ في ذلك الفضل والأجر أيضًا، والله أعلم. وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن هل يجوز الاشتراك في الاضحية ، وحالات الجواز والنهي عن الاشتراك، كما بيَّن حكم الاشتراك بالأضحية بين الأب والابن، وحكم إهداء الأضحية، بالإضافة لذكر فضل وحكم الأضحية.
فنجد أن هناك رأي من جانب عدد كبير من الفقهاء يفيد بأن الأضحية سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي من السنن المؤكدة. فهذه الفئة من الفقهاء قاموا بإعطاء دليل من قول الرسول صلى عليه وسلم يفيد بأن قولهم بخصوص حكم الأضحية صحيح. وذلك عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتهم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظافره). لكن كان رأي مذهب الحنفية أن حكم الأضحية واجب على كل المسلمين، لكن بشرط أن يكون قادرًا على القيام بها. وجاء بالدليل الذي يفيد صحة رأيه من خلال حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وذلك عندما قال: (من كان له سعة ولم يضح، فلا يقربن مصلانا). شروط صحة الأضحية مقالات قد تعجبك: هناك بعض من الشروط التي يجب أن يتم أخذها في عين الاعتبار لكي تصح الأضحية وإهدائها أيضًا. فإذا لم يتم أخذ هذه الشروط في عين الاعتبار، فسوف لا ينال هذا الشخص الثواب والأجر العظيم الخاص بالأضحية. فلابد أن يكون الحيوان الذي يتم التضحية بها، لابد أن يكون من الغنم أو الإبل أو البقر، أي من الأنعام. وذلك على حسب ما قاله الله سبحانه وتعالى: (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام).