اسم الكتاب القسم ركن تعلم اللغة الإنجليزية عن الكتاب كلمات في جميع المجلات بطريقة متسلسة وواضحة. صاحب الكتاب عدد القراء 1 عدد مرات التحميل التقييم تاريخ الأضافة 2009-06-286:33 AM نوع الملف application / doc حجم الكتاب 298496 التعليقات
بينما يفضّل الكثير من الفنانين والفنانات العرب جعل حساباتهم الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي الافتراضية فضاءً للتباهي بأنفسهم وإبراز نجوميتهم ونشر صور وفيديوهات عن أسفارهم ومغامراتهم، تحرص الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي على مشاركة المهمّشين بعضا من معاناتهم والتخفيف عن أحزانهم، وتطلق مبادرات إنسانية تحظى بالتقدير. هذا الأسبوع، كانت أنظار العالم منصبّة على تطورات الحرب في أوكرانيا، لكن أنجلينا باعتبارها «سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة» اختارت التوجه إلى اليمن، من أجل لفت انتباه المنتظم الدولي إلى معاناة النازحين هناك جراء الحرب المتواصلة منذ سنوات، وتوعية اليمنيين الذين يعانون من المجاعة والكوليرا والاقتتال، فضلا عن حشد دعم عاجل لجمع التبرعات المالية قبل مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض في 16 آذار/ مارس الحالي. قنوات تلفزيونية عربية وعالمية لم تنس تسليط الضوء على مهمة الممثلة الأمريكية، رغم الانشغال بمستجدات الوضع العالمي؛ ومن ثم، رصدتها وهي تجلس على الأرض، وتستمع إلى قصص الناس البسطاء المغلوبين على أمرهم، نتيجة حرب قاسية، شارك فيها الأشقاء قبل الأعداء، وتحدثت إلى نساء نازحات يكافحن من أجل تغطية نفقاتهن.
وقد وجد هذا الوصف هوى في أنفسهم، إذ اعتبروا أن الرئيس المذكور محط الإعجاب، كان محقا في ما قام به تجاه أوكرانيا. وتملّك الحماس الممثل عثمان بن داود لدرجة أنه استحضر تبعية أوكرانيا للاتحاد السوفييتي سابقا، كما استحضر الزمان الذي كانت فيه كييف عاصمة لروسيا القديمة! «أنجلينا» في اليمن غير السعيد… وعجباً لعرب يريدون شراء «تشيلسي»! | القدس العربي. ودون الخوض في أسباب انحياز جزء كبير من النخبة الجزائرية نحو بوتين، لأن المقام لا يتسع لذلك، نتساءل: أليس أجدر بها الابتعاد عن مسألة تبعية أوكرانيا للإمبراطورية الروسية؟ لأن هذه الحجة غير المنطقية بمعيار القانون الدولي، يمكن أن تسري على العديد من البلدان الحديثة. بمعنى أوضح، إذا قبلت أن يبسط بوتين نفوذه على أوكرانيا، باستحضار عهد الإمبراطورية الحمراء، فعليك أن تقبل أن يفعل أردوغان الشيء نفسه في بعض بلدان شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط، لاستعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية! كاتب من المغرب