وإذا مروا باللغو مروا كراما قال تعالى بسورة الفرقان "والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما " وضح الله أن عباد الرحمن هم الذين لا يشهدون الزور والمراد الذين لا يصدقون الباطل باطل أنفسهم وغيرهم وفسرهم الله بأنهم إذا مروا باللغو مروا كراما والمراد وإذا علموا بالباطل بعدوا عنه كبارا ولم يستصغروا أنفسهم بطاعته صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قال تعالى (وإذا مروا باللغو مروا كراما) معنى كلمة باللغو: اهلا بكم زوار موقعنا الكرام طلاب المدارس السعودية المجتهدين نقدم لكم في موقعكم النموذجي موقع الجديد الثقافي حلول جميع اسئلة المناهج اختبارات وواجبات وانشطة ◀اليكم حل السؤال التالي ( السؤال مع الاجابة اسفل الصفحة) ↓↓ الإجابة الصحيحة: بالكلام القبيح ومالا ينفع
جاء في الآية 140 من سورة النساء: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾. ويستعمل القرآن تعبيراً خاصاً في هكذا أماكن، يقول: ﴿ نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِين ﴾. وجاء في سورة المدثر: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ*قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ*َولَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ*وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴾ (المدثر: 43ـ 45). قد يخوض مجموعة من الأشخاص في موضوع معين ويبحثون فيه بشكل جماعي، فيبرز التعاون الذي يراد منه تنظيم ذاك العمل. هناك عامل داخلي في الإنسان يجعله يفضِّل التماهي مع من هم في عمره. قال تعالى ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) معنى كلمة باللغو - موقع سؤالي. وقد يحمل هذا العمل آثاراً سلبية. إذا ابتلي الشخص بصديق فاسد فإنه سيقع تحت تأثير عمله الفاسد. من هنا يتحدث أهل جهنم حول سبب وصولهم إليها ويقولون: ﴿ َكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴾ ، كنا نشاهد رفاقنا وأصدقاءنا يقومون بالعمل الفلاني فكنا نلحق بهم من دون بحث أو تحقيق أو دليل، بل كل ما كنا نتطلع إليه هو الكون معهم.
ويتضح مفهوم الآية المقصودة إذا عملنا على المطابقة بين الآيتين حيث لا يتعارض هذا المفهوم مع مسألة النهي عن المنكر إذ تشير آية سورة القصص إلى أن المؤمنين هم أشخاص أصحاب وقار، لا يتصرفون بشكل استفزازي وعصبي عندما يواجهون الجاهلين، بل يتعاملون بوقار وهيبة حتى لو عمل الجاهلون على الاستهزاء بهم أو إهانتهم. وهنا يخاطب المؤمنون الجاهلين: ﴿ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ﴾. وتكمل الآية الشريفة: ﴿ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾. يعتقد المفسرون في هذا الخصوص وبالأخص العلامة الطباطبائي (رحمه الله) أن قوله تعالى: ﴿ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ هو لسان حال فلا يخاطبونهم قائلين: أنتم جاهلون، وإلا فلو خاطبهم المؤمنون ونعتوهم بالجاهلين، لبدأ الجاهلون من جديد بإيجاد المشكلات باعتبار أنهم أهينوا. وعلى فرض أن الصدفة اقتضت مواجهة هؤلاء الأشخاص فلا بد من العبور الكريم السالم بهم، فيخاطبهم المؤمن بقوله: "سلام عليكم"، وهذا يعني أن ما عندنا هو السلام والأمن. وإذا مروا باللغو مروا كراماً | د فهد العندس - YouTube. إذا كان هذا هو مفاد الآية الشريفة فينبغي إرجاع اللغو إلى اللغو الكلامي بقرينة تلك الآية، حيث يكون الكلام اللغوي من أبرز مصاديقه.
المقصود من "شهادة الزور" نشير فيما يلي إلى الوجهين في شهادة الزور: أ الشهادة بالباطل: إذا كان المقصود من الآية الشريفة أداء الشهادة فهذا يعني أن من جملة صفات عباد الرحمن أنهم لا يشهدون بغير الحق. فشهادة الزور تعني الشهادة بالباطل والتي يراد منها إظهار الباطل على صورة الحق. فعباد الرحمن هم أشخاص لا يشهدون بالباطل على الإطلاق. صفات عباد الرحمن: لا يشهدون الزور.. ويمرّون كراماً. بـ الامتناع عن حضور مجالس المعاصي: الاحتمال الآخر المستفاد من كلام العلامة الطباطبائي (رحمه الله) هو أن المقصود من الشهادة الحضور. والزّور هنا هو أمر أعمّ من الشهادة الباطلة أو المزورة فكل غير حق هو زور، وهو باطل؛ فيكون المعنى أن عباد الرحمن هم أشخاص يجتنبون الحضور في أماكن المعصية والحرام. أما الذي أوجب ترجيحه هذا الاحتمال فهو ذيل الآية الذي جاء فيه: ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ حيث يزداد التناسب بين العبارتين إذا اعتبرنا أن الشهادة تعني الحضور، فيكون المعنى أن هؤلاء لا يحضرون مجلس الباطل حتى لو مروا بالصدفة فيه، فلا يتوقَّفون، بل يعبرون بشكل كريم. ج الجمع بين الاثنين: الوجه الثالث هو أن يكون المقصود من "يشهدون" معنى أعم من أداء الشهادة أو الحضور؛ أي أن نتصور المقدار المشترك بين الاثنين فنقول: إن المقصود يشمل الاثنين معاً، كما يستعمل الشخص لفظاً ويريد به ما يشمل كلا المعنيين.