فالمسألة ليست مطروحة على قاعدة التأدّب، بقدر ما هي موقف سياسي واقتصادي متكامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح الإمارات وكيفيّة خدمتها وتجسيرها مع مصالح الآخرين، وهذا ممّا هو غير متوفّر الآن في لبنان لأسباب باتت بحكم البديهيّات. إذاً ما نحن بإزائه هو عودة سعودية، هي الأصل في المشهد السياسي موضع الاهتمام، بالشراكة مع الكويت، صاحبة الموقف التاريخي تجاه لبنان الذي لطالما تميّز بالليونة والتماس الأعذار للشقيق المُتعب. الموقع الرسمي للدكتور سعدالله أحمد عارف البرزنجي » (2869): هل يجوز تأجيل العمل بالرابطة؟. للعودة السعودية سببان لا ثالث لهما. 1- ربط النزاع تهيئةً لمرحلة قد تنتج حلولاً سياسية في المنطقة أو ترتيبات تستوجب جاهزية كلّ أصحاب المصلحة. 2- استجابة سعودية لمصلحة فرنسية في لبنان عبّر عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة المملكة وفي عدد من الاتصالات الفرنسية السعودية، تتطلّب انخراطاً سعودياً ولو شكليّاً، يواكب الانخراط الفرنسي الذي تراه الإليزيه واحداً من مرتكزات السياسة الخارجية الفرنسية في الشرق الأوسط. والحال لا تتجاوز العودة السعودية ربط النزاع في لبنان، من دون أن تكون مقدّمة لموجة انخراط سعودي اشتباكيّ مباشر كما كان الأمر إبّان ذروة النزاع السياسي بين معسكرَيْ 8 و14 آذار.
وقال ياسين إن الأصل أن يؤسس الكتاب الهوية الثقافية للمجتمعات ويحافظ على الأنساق اللغوية ويقدم خلاصات الفكر والعقل في الحقول المعرفية المختلفة، مضيفا أن المسألة ليست ترفيهية وليست للتسلية في أوقات الفراغ، فالمعرفة هي القوة بذاتها، والتطور لا يتأتى دون التفكير والبحث العلمي الذي يوضع أخيرا بين دفتي كتاب. بدورها، أكدت إرشيد إن الكتاب يعكس روح الأمة وشخصيتَها الثقافية، مشيرة إلى أن الكتاب العربي يواجه تحديات عديدة فكرية وعلمية. وللتغلب على هذه التحديات لا بدّ من الدعم المؤسساتي الدؤوب، الذي من شأنه ترويج الكتاب، وجعله أكثر قبولا عند شرائح المجتمع كافة. وقالت إن نهضتنا الحقيقية وخروجنا من الأزمة الفكرية التي نعاني منها ستكون من خلال الدعم الحقيقي للكاتب والكتاب، خاصة تلك الكتب التي يخدم تأليفها هوية أمتنا وشخصيتها الثقافية الغنية. العيد في البلكونة - نيفين مسعد - بوابة الشروق. وأضافت ارشيد أن مسؤولية الدولة والمسؤولية المجتمعية مهمة في هذا المجال لإتاحة النتاجات المعرفية لجميع شرائح المجتمع، فالكتاب والثقافة المستنيرة «متلازمان، وهما السبيل الرئيسي لتحقيق الهوية الجامعة لأفراد المجتمع». يشار إلى أنه يتم الاحتفال في 23 نيسان من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ حيث ينصب تركيز هذا الحدث السنوي الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، على تعزيز القراءة والنشر وحقوق التأليف والنشر.
الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق الأكثر قراءة اخر الأخبار