وامتحن به الخلائق في قبورهم ، فهم في القبور عنه مسئولون وبه ممتحنون. فعن أنس رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الْعَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَأَقْعَدَاهُ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ. فضائل النبي محمد مختصرة - تعلم. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ، وَأَمَّا الْكَافِرُ أَوْ الْمُنَافِقُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيُقَالُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ. ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ)) [3].
↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:196، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:2278، صحيح. ↑ "المبحث الرابع: تفضيل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 18/4/2021. بتصرّف. ↑ سورة القصص، آية:68 ↑ "الحكمة في تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر البشر" ، إسلام ويب ، 22/4/2015، اطّلع عليه بتاريخ 18/4/2021. بتصرّف. ↑ "السيرة النبوية للأطفال" ، قوقل بلاي ، اطّلع عليه بتاريخ 18/4/2021. بتصرّف. ↑ "نشاطات طيفة وأوراق عمل عن سيرة الرسول " ، بينترست ، اطّلع عليه بتاريخ 18/4/2021. فضائل النبي محمد مختصرة – المحيط. بتصرّف. ↑ 1-4-2018، "فضائل وواجبات في حق النبي صلى الله عليه وسلم " ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2021. بتصرّف.
فضائل وفوائد الصيام نبذة مختصرة عن الخطبة: ألقى فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: " فضائل وفوائد الصيام "، والتي تحدَّث فيها عن فضائل وفوائد شهر رمضان والصيام والقيام فيه. الخطبة الأولى إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فاتقوا الله - عباد الله - حقَّ التقوى؛ فالتقوى أجمل ما أظهرتُم، وأكرمُ ما أسررتُم. نبذة مختصرة عن حياة الرسول - مقالة. أيها المسلمون: بنى لله الدينَ على قواعد لا يقوم إلا بها، ونوَّع - سبحانه - بين أركان الإسلام في الأداء؛ فمنها ما يُقام في اليوم مرات، ومنها ما يُؤدَّى مرةً فيالام، ومنها ما أُمِر بفعله في العُمر مرة، ومنها ما يكون مُلازمًا للمُسلم في كل حينٍ وهما: الشهادتان. وهذه الأُسس تشملُ عبادةَ القلب واللسان والمال والجوارح، ليكون المرءُ كلُّه لله، مُمتثلًا أمرَه في قوله: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].
19 / 8 / 1435, 18/6/2014 نبذة مختصرة مقالة تبين: • فضل نسب النبي • أسماء النبي • فضل النبي صلى الله عليه وسلم على الأنبياء • فضل النبي صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق • الإسراء والمعراج بالنبي • فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم. والمقالة مقتبسة من الطبعة الخامسة عشر لكتاب مختصر الفقه الإسلامي، للشيخ محمد التويجري أثابه الله. تنزيــل التصانيف العلمية:
وركنٌ في الإسلام جعلَه الله شهرًا كاملًا في العام ليتزوَّد فيه المسلمون من التقوى، قال - سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. وخصَّ رمضان بالصوم؛ لأنه الشهرُ الذي أُنزِل فيه القرآن، فيشكرُ المسلمون ربَّهم بالصيام في هذا الشهر؛ لأنه الشهر الذي حلَّت فيه السعادةُ للبشر بنزول القرآن وبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه، قال - عز وجل -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]. قال ابن كثير - رحمه الله -: "يمدحُ تعالى شهرَ الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهنَّ لإنزال القرآن العظيم". ورفع الله قدر هذا الشهر؛ فأبوابُ الجنة تُفتح فيه وتُغلَّقُ فيه أبوابُ النار، وتُصفَّدُ فيه الشياطين ليمتنعوا من أذى المؤمنين وإغوائهم، قال - عليه الصلاة والسلام -: «إذا جاء رمضان فُتِّحت أبوابُ الجنة، وغُلِّقت أبوابُ النار، وصُفِّدت الشياطين» ؛ رواه مسلم. قال ابن العربي - رحمه الله -: "وإنما تُفتح أبوابُ الجنة ليعظُم الرجاءُ، ويكثُر العملُ، وتتعلَّق به الهِمم، ويتشوَّق إليها الصابر.