مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) (ما يفتح الله للناس من رحمة) قيل: من مطر ورزق ( فلا ممسك لها) لا يستطيع أحد على حبسها ( وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز) فيما أمسك) ( الحكيم) فيما أرسل. أخبرنا الإمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، أخبرنا عبيد الله بن أسباط ، أخبرنا أبي ، أخبرنا عبد الملك بن عمير ، عن وراد ، عن المغيرة بن شعبة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
اللهم أهل الثناء والمجد. أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ". إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة فاطر - قوله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها - الجزء رقم23. وهذه الآية كقوله تعالى: ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله) [ يونس: 107]. ولهذا نظائر كثيرة. وقال الإمام مالك: كان أبو هريرة إذا مطروا يقول: مطرنا بنوء الفتح ، ثم يقرأ هذه الآية: ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم). ورواه ابن أبي حاتم ، عن يونس عن ابن وهب ، عنه.
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { ما يفتح الله للناس من رحمة} كرزق ومطر { فلا ممسك لها وما يمسك} من ذلك { فلا مرسل له من بعده} أي بعد إمساكه { وهو العزيز} الغالب على أمره { الحكيم} في فعله.
منتديات ستار تايمز
🌱همسات إيمانية:🌱 {من عَمِلَ صَالِحًا من ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن فلنحيينه حَيَاة طيبة} لا تحسبن الحياة الطيبة مجرد التمتع بالشهوات،ولا الإكثار من عرض الدنيا إنما الحياة الطيبة: راحة القلوب وطمأنينتها،والقناعة التامة برزق الله، وسرورها بذِكر الله وبهجتها،وانصباغها بمكارم الأخلاق. [السعدي] ﴿ما يَفتَحِ الله لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها وَما يُمسِك فَلا مُرسِلَ لَهُ مِن بَعدِهِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ إذا سدّ عليك بحكمته طريقًا من طرقه، فتح لك برحمته طريقًا أنفعَ لك منه. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة فاطر - الآية 2. 🌱[ ابن القيم] (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) أين القلوب التي تهزها هذه الآيات الواعظات وتورثها التوبة والرجوع والإخبات فتُقبل على ربها تائبة وإلى بابه راغبة وراهبة؟ تأمل: ﴿ فَإِذا فَرَغتَ فَانصَبوَإِلى رَبِّكَ فَارغَب ﴾ مِن أعظم الأشياء ضررا على العبد: بطالته وفراغه؛ فإنّ النفس لا تقعد فارغةً، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضرّ ولا بد. ابن القيم. {فَعلم مَا فِي قُلُوبهم فَأَنزل السَّكِينَة عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} أصل السكينة هي الطمأنينة والوقار، والسكون الذي يُنزِلُه الله في قلب عبده، عند اضطرابه من شدة المخاوف فلا ينزعج بعد ذلك لما يَرِد عليه، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوة اليقين والثبات.
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها