4 - جاء في سنن النسائي عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ؛ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا))، فلا شكَّ أن ذلك أجرٌ عظيم حريٌّ بالإنسان أن يُطبقه. 5- عدم الإطالة في الخُطبة والصلاة، فقد جاء في صحيح مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا. (القصد: الاعتدال، وهو التوسط بين التقصير والإطالة). آداب يوم الجمعة والصلاة - فقه. 6 - الإنصات أثناء الخطبة، ففي صحيح البخاري عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ - وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ - فَقَدْ لَغَوْتَ)). 7 - استحباب الدُّهْنِ للجمعة، ففي صحيح البخاري عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)).
-حماية نفس المسلم من غضب الله عليه، وحماية المسلم من الوقوع في أحد الكبائر وهي ترك صلاة الجمعة لما لها من فضل كبير ففيها المسلم يستمع إلى الخطيب الذي يذكره بالله وخشية الله، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم في هذا الأمر (لَقَدْ هَمَمْتُ أن آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْظُرَ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ لَا يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ). -صلاة الجمعة لابد أن تصلي جماعة ويجب أن تتم الصلاة بين أكبر عدد ممكن من المسلمين، فمثلاً إذا كان هناك مسجدين في منطقة واحدة يغلق واحد ويتجمع أهل المنطقة كلهم في المسجد الأكبر ليصلوا جميعاً في مكان واحد إلا إذا كان المسجد لا يتحمل كل أهل المنطقة فمن الممكن أن يصلي كل جزء من أهل المنطقة في مسجد. -هذا له أثر وفضل كبير أن يتجمع الناس في مكان واحد وهو التقارب بين المسلمين حتى يعرفوا بعضهم البعض ويساعدوا بعضهم البعض وتتزايد الزيارات الاجتماعية والترابط بين المسلمين. آداب وفضائل يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس - ثقفني. -خروج المصلين في وقت واحد بعد الانتهاء من صلاتهم له منظر جميل، حيث يخرج العشرات من مسجد واحد وهم يقومون بشيء واحد وهو عبادة الله سبحانه وتعالى، وهذا يعطي أثر سلبي على أعداء الإسلام والمسلمين بسبب رأيتهم للمسلمين وهم مترابطين بالصلاة.
8- عدم التفرقة بين اثنين: ألا يفرق بين اثنين، يعني لا تأتى بين اثنين تدخل بينهما وتضيق عليهما، أما لو كان هناك فرجة فهذا ليس بتفريق، لأن هذين الاثنين هما اللذان تفرقا، لكن أن تجد اثنين متراصين ليس بينهما مكان لجالس ثم تجلس بينهما!! هذا من الإيذاء، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتخطى الرقاب يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: " اجلس فقد آذيت ". آداب يوم الجمعة باختصار. [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 155/63]. 9- قراءة سورة الكهف في يومها: أي يسن أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6470]. وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6471]. 10- الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه "، وقال بيده يقللها. [ صحيح البخاري، 935].
وكذلك فعن أبي سعيد الخدري، - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " غسل يوم الجمعة على كل محتلم. وسواك. ويمس الطيب ما قدر عليه "[صحيح مسلم، 846/7]، والأفضل أن يخصها بسواك الجمعة وليس السواك العادي، ولهذا لو أن الإنسان استعمل يوم الجمعة الفرشاة التي تطهر الفم لكان هذا حسنا وجيدا. اداب يوم الجمعة. 7- التبكير إلى المسجد: ويسن أن يبكر إلى الجمعة. والدليل على ذلك حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"[صحيح البخاري، 881]، ومن أتى بعد دخول الإمام فليس له أجر التقدم، ولكن له أجر الجمعة، لكن أجر التقدم حرم منه. وكثير من الناس نسأل الله لنا ولهم ليس لهم شغل في يوم الجمعة، ومع ذلك تجده يقعد في بيته أو في سوقه أي حاجة وبدون أي سبب، ولكن الشيطان يثبطه من أجل أن يفوت عليه هذا الأجر العظيم، فبادر من حين تطلع الشمس، واغتسل وتنظف، والبس أحسن الثياب، وتطيب، وتقدم إلي المسجد، وصل ما شاء الله، واقرأ القرآن إلي أن يحضر الإمام.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي آداب وسنن يوم الجمعة *قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة: كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي {آلم* تنـزيل} السجدة ، و{هل أتى على الإنسان} الإنسان. متفق عليه. *الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، و فيه قبض ، و فيه النفخة ، و فيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي" رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني. *الغسل يوم الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل" متفق عليه. آداب وفضائل يوم الجمعة - ملتقى الخطباء. *التطيب والتسوك:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غسل يوم الجمعة على كل محتلم. وسواك. ويمس من الطيب ما قدر عليه ". رواه مسلم *التبكير إلى صلاة الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشا، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر" متفق عليه.
هذا من الإيذاء، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتخطى الرقاب يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: " اجلس فقد آذيت ". [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 155/63]. 9- قراءة سورة الكهف في يومها: أي يسن أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6470]. وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6471]. 10- الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه "، وقال بيده يقللها. [ صحيح البخاري، 935]. وبذلك نعلم أن الجمعة فيها ساعة إجابة، وليس ساعة نحس، كما ألبس علينا أعدائنا. وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة، هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة. والثاني: أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.
وكذلك فعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " غسل يوم الجمعة على كل محتلم. وسواك. ويمس الطيب ما قدر عليه " [ صحيح مسلم، 846/7]، والأفضل أن يخصها بسواك الجمعة وليس السواك العادي، ولهذا لو أن الإنسان استعمل يوم الجمعة الفرشاة التي تطهر الفم لكان هذا حسنا وجيدا. 7- التبكير إلى المسجد: ويسن أن يبكر إلى الجمعة. والدليل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " [ صحيح البخاري، 881] ، ومن أتى بعد دخول الإمام فليس له أجر التقدم، ولكن له أجر الجمعة، لكن أجر التقدم حرم منه. وكثير من الناس – نسأل الله لنا ولهم – ليس لهم شغل في يوم الجمعة، ومع ذلك تجده يقعد في بيته أو في سوقه أي حاجة وبدون أي سبب، ولكن الشيطان يثبطه من أجل أن يفوت عليه هذا الأجر العظيم، فبادر من حين تطلع الشمس، واغتسل وتنظف، والبس أحسن الثياب، وتطيب، وتقدم إلي المسجد، وصل ما شاء الله، واقرأ القرآن إلي أن يحضر الإمام.