من وصايا نبي الله سليمان بن داود لابنه قال سليمان لابنه: إن من عيش السوء نقلاً من منزل إلى منزل. يا بني! لا تعجب ممن هلك كيف هلك، ولكن اعجب ممن نجا كيف نجا ؟!. يا بني! لا غنى أفضل من صحة جسم، ولا نعيم أفضل من قرة عين. مَن عمل بالسوء فبنفسه بدأ. يا بني! عليك بخشية الله (عز وجل) ؛ فإنها غلبت كل شيء. لا تكثر الغيرة على أهلك ولم تَرَ منها سوءًا ؛ فترمى بالشر من أجلك وإن كانت منه بريئة. قال سليمان بن داود لابنه: يا بني! إن أردت أن تغيظ عدوك ؛ فلا تبعد عصاك عن ابنك وأهلك. يا بني! لا تقطعن أمرًا حتى تؤامر مرشدًا ؛ فإنك إذا فعلت ذلك لم تحزن عليه. يا بني! وصايا لقمان لابنه اسلام ويب. عليك بالحبيب الأول؛ فإن الآخر لا يعدله. من وصايا نبي الله داود لابنه سليمان عن الإمام المبارك عبد الله بن المبارك (رحمه الله) قال: قال داود لابنه سليمان (عليهما السلام): يا بني! إنما يُستدل على تقوى الرجل بثلاثة أشياء: - بحسن توكله على الله فيما أنابه. - وبحسن رضاه فيما آتاه. - وبحسن صبره فيما ابتلاه. وعن عبد الرحمن بن أبزى (رحمه الله) قال: قال داود النبى (صلى الله عليه وسلم): كن لليتيم كالأب الرحيم. واعلم أنك كما تزرع تحصد. ومَثَل المرأة الصالحة لبعلها كالملك المتوج بالتاج المخوص بالذهب ، كلما رآها قرت بها عيناه.
بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:9135، حديث صحيح. ↑ سورة لقمان، آية:18 ↑ سورة لقمان، آية:19 ^ أ ب عبد الرحمن عبد المحسن الأنصاري، كتاب معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه ، صفحة 439. بتصرّف. ^ أ ب عبد الرحمن عبد المحسن الأنصاري، كتاب معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه ، صفحة 430. من وصايا لقمان الحكيم لابنه (بر الوالدين). ↑ عبد الرحمن عبد المحسن الأنصاري، كتاب معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه ، صفحة 432. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن عبد المحسن الأنصاري، كتاب معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه ، صفحة 431. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن عبد المحسن الأنصاري، معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه ، صفحة 431. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 39. بتصرّف.
وذلك لأنها من أعظم العبادات التي تقرب من الله عز وجل. مقالات قد تعجبك: جاء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كواحد من أهم الأعمال الصالحة التي دعا لقمان ابنه إليه. وذلك في قوله: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)، حيث تعتبر هذه الوظيفة الأساسية للرسل ولعباد الله الصالحين. حيث تكمن الأهمية في الأمر بالمعروف في أنه يساعد الأمة على التحسن إلى الأفضل. ومعرفة مهمتها الأساسية في الأرض، إما بالنسبة إلى النهي عن المنكر فهو يساعد على حفظ عباد الله وحفظ حقوقهم. وهو من الأمور التي تصون العقيدة، وتحفظ الفضيلة، وتساهم في فلاح الأمة ويعزز من نصرها. الصبر من الأعمال الصالحة التي نصح بها لقمان ابنه. وذلك بقوله: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ). وهنا يوجد أمر من لقمان لابنه بتحمل المصائب، والحوادث. والتعرض إلى الإيذاء الذي عادةً يكون نتيجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولهذا جعل الله الصبر لها جزاء عظيم عن الله سبحانه وتعالى. وصايا لقمان لابنه الحكيم السنة الخامسة. وصايا متعلِقة بالعلاقات الاجتماعية جاء العديد من الوصايا الاجتماعية التي أوصى بها لقمان ابنه. والمميز بشأن هذه الوصايا أنها جاءت في أمور تتعلق بالروابط مع الناس.
للمزيد من التفاصيل عن خُلُق الصبر الاطّلاع على مقالة: ((مفهوم الصبر في الإسلام)). أول وصايا لقمان لابنه الواردة في الدرس هو الأمر ببر الوالدين. - علوم. الوصايا المُتعلِّقة بالعلاقة مع الناس وردت العديد من الوصايا في ما يتعلّق بالروابط مع الناس، ومنها: التنفير من الكبر وازدراء الناس: وذلك بقوله: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) ؛ إذ نهاه عن احتقار الناس، وازدرائهم، وعدم الميل عنهم بوجهه، أو إظهار هيئة المُستخِفّ بهم. تَرك الخيلاء والفخر: وذلك بقوله: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) ؛ وفي هذا نهي صريح عن عموم التكبُّر؛ سواء كان في المشي، أو في غيره، ونهيٌ عن الفرح المُفرط الذي يَظهر فيه الكِبر، وبيانٌ أنّ الله -عزّ وجلّ- يبغض أهل التكبُّر والخيلاء. الوقار والتوسُّط: وذلك بقوله: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) ؛ وفي هذا أمرٌ له بالاعتدال في المَشي، وذلك بالتوسُّط فيه؛ دون إسراع، أو إبطاء مُخِلَّين. أدب الحديث: وذلك بقوله: (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) ؛ إذ أمره هنا بخفض الصوت أثناء الكلام؛ لما في ذلك من الوقار، وعدم إيذاء الناس، وضرب له مثلاً بعُلوّ الصوت، ألا وهو صوت الحمير؛ لما كان معروفاً بين العرب من قُبحه.
الوصية الرابعة في تلك الوصية يوضح لقمان لابنه أهمية إقامة العبادات لله عز وجل، ومن أهم تلك العبادات إقامة الصلاة، وذلك لأنها تهذب النفس وتعلم الأخلاق الفاضلة، وقد قال سبحانه وتعالى في كتاب القرآن الكريم "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ". الوصية الخامسة أمر لقمان ابنه في تلك الوصية بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، الأمر الذي سيعود على المجتمع بالنفع والسلام والاستقامة، وفي تلك الوصية يحمل لقمان ابنه مسؤولية المجتمع وما يحدث فيه، وقد قال الله عز وجل في سورة لقمان "وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور". كم عدد وصايا لقمان لابنه. الوصية السادسة يحذر لقمان ابنه في تلك الوصية من المشي بين الناس بفخر وتكبر، وقد شبه الشخص الذي يشيح وجهه عن الناس بالإبل الذي أصابه داء الصعر، كما حذره من أن الله عز وجل لا يحب المتكبرين، فالغرور من العادات السلبية والسيئة التي يجب أن يتركها الإنسان، وقد قال الله عز وجل في سورة لقمان "وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ". الوصية السابعة في تلك الوصية نصيحة بالاعتدال والتوسط في كافة أمور الحياة، وعدم الإفراط في الأشياء، أو الشح فيها، فالاعتدال هو الشيء المثالي والمناسب دائماً، فقد قال المولى عز وجل في كتاب القرآن الكريم "واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ".