[3] نسبه [ عدل] هو مطلق بن حميد بن أحمد بن عنيزان الجازي العتيبي من فرع الثبتة أحد فروع قبيلة عتيبة ووالده الشاعر المعروف حميد العتيبي. السيرة الشخصية للشاعر مطلق الثبيتي. نشأته [ عدل] ولد في الطائف بمنطقة مكة المكرمة وتحديدا منطقة السيل الكبير عام 9 سبتمبر 1937 من الجوازي من ثبتة السيل الكبير، تلقى تعليمه الابتدائي بها ثم المتوسط والثانوي بمدرسة دار التوحيد بالطائف. تخرج الشاعر مطلق الثبيتي من كلية الشريعة الاسلامية والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة عام 1965 م نال على شهادة الماجستير و الدكتوراة من المملكة المتحدة من جامعة مانشستر وكان موضوع رسالتة (التجديد و التقليد في الشعر العربي الحجازي المعاصر). [4] من أبرز شعراء القلطة الشاعر مطلق بن حميد بن أحمد بن عنيزان الجازي الثبيتي من برقا من عتيبه وحيث يعد والده من كبار شعراء القلطة في الحجاز ولد في منطقة الطائف، علم بارز على الساحة الشعبية، عرفته «حلبات المحاورة» على مدى أكثر من ثلاثين عاماً حتى أصبح قمة من قممها، وفحل من فحولها القلائل، لا يعجزه طاروق ولا يغلبه معنى، حاضر الذهن، متقد الذكاء، وضعه كثير من متابعي فن المحاورة على رأس قائمة شعرائها بدون تردد. شاعر الحلبتين وراعي الباكور وشاعر الأندلسيات وقد برز ندا لأقوى الشعراء مثل صياف الحربي وشكل الاثنان ثنائيا رائعا وقويا في شعر المحاورة والشعار محمد الجبرتي وعبد الله المسعودي وأحمد الناصر وشليويح المطيري ومستور العصيمي ورشيد الزلامي ومعيض العجي ومحمد ابن جرشان ومحمد بن تويم وابوناب الحربي وهلال السيالي وجارالله السواط وفيصل الرياحي وحبيب العازمي وسلطان الهاجري وراشد السحيمي الحربي وزيد العضيلة وملفي المورقي وغيرهم من عمالقة شعر المحاورة.
ابو سعود إليـا الركايـب تلافـن قدّم لاهلهن كيـف مـرّ ٍ وحالـي. وإليا عطا يعطي عطايا ً بلا مـن ماتعرف اليمنى عطايـا الشمالـي. قلّـه تـرا غبـر الليالـي تقافـن واقبل سعدك وعنك حملك يشالـي. لاتثّـر العبـره ولاتقـرع السـن أطلب وحنّا لك خـوان وعيالـي. والنفس عن شطحاتها عنّهـا عـن عن ّ الفرس بمثولثـات الحبالـي. (يا ناقش الحنا) ياناقش الحنـا علـى صفحـة اليـد حبـك نقشتـه فـي حنايـا فـؤادي. على قفـا يمنـاك حانـي ومسـود وانا على عينـي سـواة السـوادي. ويفوح من ردنك كما العـود والنـد ولاٌ شـذا ورد علـى جــال وادي. قض الشعر خله على المتـن يمتـد حتـى يقيدنـي ويحـكـم قـيـادي. تمزح وتلعب بي وهمي علـى جـد مثل الزمـان اللـي يـدور عنـادي. من كثر لعبك ماعرف الوصل والصد ولا اعرف ان الوعد وعـد وكـادي. تحكم بلد ماتاخذ الشـور مـن حـد تحكم بلـد ربعـك وتحكـم بـلادي. تاخذ مـع العشـاق مشـوار وتـرد مثل الكحيلا فـي نهـار الطـرادي. انا احسب ان القلب تايب عن الـود واثره مـع العشـاق تايـه وغـادي. قفيت مير الطـرف مشغـول ويلـد يمـك مفرقتـه دمــوع جــدادي.
مسترسلا فـي متاهاتـي ويسحقنـي جهلي وقدأنقل العـدوى الـى ولـدي. ويبعث الهم فـي روحـي وأنسجتـي حتى انحنيت ودب الضعف في عضدي. فالامس ولى وما في الامس من مرح وأقبل الخوف من يومي وهـم غـدي. والذكريـات علـى أعقـابـه ألــق من الضياء وأمسى القلب فـي كبـدي. وكـل طـرف تهـز القلـب نظرتـه وجـدتـه قـدرمـاه الله بالـرمـدي. فعـدت للعمـر فـي طيـش أبعثـره بحثالحبـي قلـم أتعـب ولـم أجـدي. لوأن للشامت الموتـور مـن غـرض راى من الوجد آثـارا علـى جسـدي. لايعجب الناظر المذهول مـن قلقـي فالعمر قد ضاع في شومي وفي نكدي. وفي قصيدة مجاراة لقصيدة عايض بن سعود: (يا راكب اللي يوم نفاثها حن) ياراكب اللي يـوم نفّاثهـا حـن تسبق قمر عشرين وقت الزوالـي. طيارهـا فنّـي وطبلونهـا فــن ويازين للنفـاث فيهـا اشتعالـي. ياكن تحت إجناحها يضحك الجـن ولاصواتهم تحت الجناح إجتوالي. اثقل على كبد الثرى من مية طـن وأخف من ريش الوحش فالعلالي. منوة غريـب لاذكـر ديرتـه ون وجاته همومه من يمين وشمالـي. ملفاك رجل ٍ عادته يحـرق البـن والنجر يعول وبين صبح الدلالـي. في مجلس ٍ مافيه تهمـه ولاظـن ياماذبح للضيف من كبـش غالـي. يرسي كما يرسي مكانه جبل عن معروف لو صكّت عليه الجبالـي.