ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب زكاة النقدين. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 13 5 131, 726
"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلْبَسُ خاتَمًا مِن ذَهَبٍ، فَنَبَذَهُ فقالَ: لا ألْبَسُهُ أبَدًا فَنَبَذَ النَّاسُ خَواتِيمَهُمْ" (صحيح). هذه أحاديث واضحة على تحريم خاتم الذهب على الرجال، حتى الدبلة من الذهب محرمة للرجل، وهذا لان أصل لبس الدبلة من الذهب ومحفوٌّ عليها اسم الزوجة من أعمال الكفار. فليس كل ما يعجبنا نستطيع تقليده، حيث إننا نعيش وفق قوانين يحكمنا بها الله تعالى وهي القوانين الدينية، فمن أقوال الرسول " من تشَبَّهَ بقَومٍ فهو منهم "، فالنهي عن شيء بعينه يكون بشكل عام. هل الذهب الملبوس عليه زكاة - الجنينة. بمعنى أن نهي الرسول عن ارتداء الرجل خاتم من الذهب هو حكم في تعميم تحريم ارتداء الذهب بشكل عام. على الإنسان أن يركز في نواهي وأوامر الله ورسوله ويتبعها، فهي تحتوي على حكم ومواعظ تنصب لحمايتنا ويجب علينا تحكيم عقلنا وألا نقوم بالتقليد فقد دون التفكير.
أدلة وجوب زكاة الذهب الملبوس – الأدلة على ضرورة إخراج الزكاة في الذهب و الفضة دون استثناء لشيء منهما ؛ كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحبِ ذهبٍ لا يؤدي ما فيها ؛ إلا جعل له يومَ القيامةِ صفائحَ من نارٍ يُكوَى بها) ، و هناك بعض الأحاديث التي خصصت الذهب الملبوس (الحلي) في وجوب الزكاة ، مثل قول السيدة عائشة رضي الله عنها فيما روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دخلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فرأى في يدي فتخاتٍ من وَرِق ، فقالَ: ما هذا يا عائشةُ؟ فقلتُ: صنعتُهُنَّ أتزيَّنُ لَكَ يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: أتؤدِّينَ زَكاتَهُنَّ؟ قلتُ: لا، أو ما شاءَ اللَّهُ. قالَ: هوَ حَسبُكِ منَ النَّارِ).
زكاة الذهب الملبوس اختلف فيه أهل العلم، ما بين الوجوب في إخراج زكاة له، وبين عدم الوجوب، و علينا في البداية قبل عرض الآراء المختلفة أن نفهم معنى كلمة زكاة و ما المراد بها؟ الزكاة في اللغة هي: البركة و الزيادة و النماء، فكل ما نمى وزاد يطلق عليه زكاة. الزكاة من الناحية الشرعية والفقه الإسلامي: أن يقوم الشخص بإخراج مال محسوب وجب عليه شرعاً لشخص معين؛ و ذلك تعبداً لله. الزكاة في اصطلاح علماء الفقه: "حصة من المال يجب دفعه للمستحقين" حكم زكاة الذهب الملبوس من الكتاب والسنة قال تعالى: "وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ " [التوبة/34-35] ومن هذه الآية كان إجماع الفقهاء لوجوب إخراج الزكاة على الذهب و الفضة.
الدكتور اسحاق الحواري دكتور شريعة الأسئلة المجابة 19819 | نسبة الرضا 97. 8% دكتور الشريعة تم تقييم هذه الإجابة: هل يزكي عن الذهب الملبوس مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟ لا إطرح سؤالك إجابة الخبير: الدكتور اسحاق الحواري الأسئلة المجابة 19819 | نسبة الرضا 97. 6% الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله ومن والاه، وبعد: اعلم رحمك الله إن الذهب اذا بلغ النصاب وحال عليه الحول فإن زكاته تجب على الفور ، ولا فرق بين ذهب الزينة وذهب الادخار ،فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال لها: ((أتعطين زكاة هذا؟" قالت: لا، قال: "أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟" فخلعتهما فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: هما لله ولرسوله)) رواه ابو دَاوُدَ.. والله تعالى أعلم وأحكم. إسأل دكتور شريعة 100% ضمان الرضا انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
ورواه الترمذي ، وابن ماجه ، من رواية يزيد بن هارون ، عن أصبغ - هو ابن زيد الجهني - وقد وثقه يحيى بن معين وغيره ، وشيخه " أبو العلاء الشامي " لا يعرف إلا بهذا الحديث ، ولكن لم يخرجه أحد ، والله أعلم. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا مختار بن نافع التمار ، عن أبي مطر; أنه رأى عليا ، رضي الله عنه ، أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ، ولبسه إلى ما بين الرسغين إلى الكعبين ، يقول ولبسه: الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، وأواري به عورتي. فقيل: هذا شيء ترويه عن نفسك أو عن نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هذا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكسوة: " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، وأواري به عورتي " وقوله تعالى: ( ولباس التقوى ذلك خير) قرأ بعضهم: " ولباس التقوى " ، بالنصب. وقرأ الآخرون بالرفع على الابتداء ، ( ذلك خير) خبره. واختلف المفسرون في معناه ، فقال عكرمة: يقال: هو ما يلبسه المتقون يوم القيامة. رواه ابن أبي حاتم. "ولباس التقوى ذلك خير" - قصيدة. وقال زيد بن علي ، والسدي ، وقتادة ، وابن جريج: ( ولباس التقوى) الإيمان. وقال العوفي ، عن ابن عباس رضي الله عنه: ( ولباس التقوى) العمل الصالح.
أضيف بواسطة نجم رضوان في إسلاميات َقال تعالى:"يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ. ان اللباس الضروري هو الذي يواري السوءة ، والريش هو الزينة، وكل ذلك في الأجسام، وما يتصل بها من المسكن والمأوى. لكن للقلوب لباس يكسو باطن الإنسان، وهو التقوى، ولذا قال تعالى: ولباس التقوى وقد شبه في هذه الحال ما يملأ النفس من تقوى سابقة وإيمان قوي باللباس الذي يلازم الجسم ويستره ويتزين به، فإن التقوى ستر لعيوب النفس، ووقاية لها من غضب الله تعالى، وهي زينة القلوب ونورها المشرق، ولذلك قال فيها: ذلك خير في ذاته، وخير عما سواه من زينة الناس الخارجية.
هشام الحربي ورايكم في المسأله والله اعلم. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
أكد وزير التعليم لـ «عكاظ» أن الوزارة لا تتدخل في زي الطالبات في الجامعات، فمن غير المناسب أن يفرض لبس معين على الطالبة وأن الأمر متروك لكل جامعة بما تراه مناسباً. ولا يعني الترك أن يكون لكل جامعة أن تفرض زياً معيناً أو شكلاً محدداً أو لوناً دون غيره فالمسألة حسمها الشرع الحنيف، وقد أصاب الدكتور العيسى القول في ما ذهب إليه، اعتماداً على قاعدة فقهية إسلامية عريضة أن الأصل في كافة العبادات (الوقف) بمعنى أنه لا يصح أداء أي عبادة الا بمستند شرعي ونص واضح صريح فكل عبادة يؤديها الإنسان يكون لها أصل في شرع الله. بعكس العادات فالأصل فيها الإباحة لا يحرم منها إلا ما حرمه الله، فالأصل فيها كما يقول (ابن تيمية) هو العفو أي الإباحة فلا يحظر منها إلا ما حرمه الله فالناس يأكلون ويشربون ويلبسون كيف شاؤوا ما لم تحرمه الشريعة، فالأصل عدم التحريم ومن ادعاه احتاج إلى دليل، مؤكداً أن الأصل في جميع العادات أن تكون حلالاً مطلقاً يقول تعالى «وقد فصل ما حرم عليكم»، بداية كل عام دراسي يدور النقاش والأخذ والرد في ما تلبسه المرأة في الجامعة والمدرسة ونقرأ أن بعض الجامعات والمدارس تلزم طالباتها ومنسوباتها بملابس وعباءات لها نوع ولون وشكل محدد لا يجب تجاوزه.
وَقَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الْحَيَاءُ لِأَنَّهُ يَبْعَثُ عَلَى التَّقْوَى. وَقَالَ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: هُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ. وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ قَالَ: السَّمْتُ الْحَسَنُ. وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: لِبَاسُ التَّقْوَى خَشْيَةُ اللَّهِ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هُوَ الْعَفَافُ، وَالْمَعْنَى: لِبَاسُ التَّقْوَى خَيْرٌ لِصَاحِبِهِ إِذَا أَخَذَ بِهِ مِمَّا خَلَقَ لَهُ مِنَ اللِّبَاسِ لِلتَّجَمُّلِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: لِبَاسُ التَّقْوَى هُوَ اللِّبَاسُ الْأَوَّلُ وَإِنَّمَا أَعَادَهُ إِخْبَارًا أَنَّ سَتْرَ الْعَوْرَةِ خَيْرٌ مِنَ التَّعَرِّي فِي الطواف الذي كانت تفعله الجاهلية، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ: لِبَاسُ التَّقْوَى الْآلَاتُ الَّتِي يُتَّقَى بِهَا فِي الْحَرْبِ كَالدِّرْعِ وَالْمِغْفَرِ وَالسَّاعِدِ وَالسَّاقَيْنِ. وَقِيلَ: لِبَاسُ التَّقْوَى هُوَ الصُّوفُ وَالثِّيَابُ الْخَشِنَةُ الَّتِي يَلْبَسُهَا أَهْلُ الْوَرَعِ. ﴿ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
وقال عروة بن الزبير رضي الله عنه: هو الخشية لله [10]. وقيل: هو استشعار تقوى الله تعالى فيما أمَر به ونَهَى عنه [11]. قال القرطبي رحمه الله: وهو الصحيح، وإليه يرجع قول ابن عباس وعروة [12]. قال عكرمة: هو: ما يلبس المتقون يوم القيامة [13]. وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: يتقي الله، فيواري عورته، ذاك لباس التقوى [14]. وقال الماوَردي رحمه الله: قال ابن بحر: لبس ما يُتَّقَى به الحر والبرد [15]. وقال القتبي رحمه الله: أي ما ظهر عليه من السكينة والعمل الصالح [16]. قال البغوي رحمه الله: قال ابن الأنباري: لباس التقوى هو اللباس الأول، وإنما أعاده إخبار ً ا أنَّ ستر العورة خيرٌ من التعرِّي في الطواف [17]. قال ابن كثير رحمه الله بعد ذكره للأقوال في معنى اللباس: وكل هذه متقاربة [18]. وقال الشَّ وكاني رحمه الله: والمراد بلباس التقوى: لباس الورَع، واتقاء معاصي الله، وهو الورع نفسه والخشية من الله، فذلك خيرُ لباسٍ وأجمل زينة. ثم ذكر بقية الأقوال، فقال: فقيل: الحياء، وقيل: العمل الصالح، وقيل: لباس الصوف والخشن من الثياب؛ لما فيه من التواضُع لله، وقيل: هو الدِّرع والمغْفَر الذي يلبسه مَنْ يُجاهد في سبيل الله.