[1] مكانة سلمان الفارسي سلمان الفارسي صحابيّ جليل، ذو شأن عظيم عند المسلمين، وبين الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حيث أنّ مكانته لم تكن لغيره من الصحابة، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عنه: " سَلمانُ مِنَّا أَهلَ البيتِ " [2] ، وقد كان لسلمان عقلًا طامحًا باحثًا عن الحقيقة، فهو في الحقيقة من فارس واسمه روزبه أو مأبه بن يوذخشان، من منطقة أصفهان في إيران، ترك بلده وسافر في أصقاع الأرض باحثًا عن الدين الحقّ حتّى وصل المدينة وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبدين الإسلام، وقد علت مكانته أكثر عندما أشار بحفر الخندق يوم غزوة الأحزاب فقد أسهم في حماية المسلمين. [3] وهكذا نكون قد عرفنا أنّ الصحابي الذي اشار على النبي بحفر الخندق هو سلمان الفارسيّ، وعرفنا أسباب قيام غزوة الخندق، كما عرفنا مكانة سلمان الفارسي بين المسلمين وعند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. المراجع ^, غزوة الخندق, 24-12-2020 ^ الجامع الصغير, عمرو بن عوف المزني،السيوطي،4680،حديث صحيح ^, سلمان الفارسي, 24-12-2020
من الذي اشار على النبي بحفر الخندق – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » حلول دراسية » من الذي اشار على النبي بحفر الخندق بواسطة: محمد الوزير 4 أكتوبر، 2020 11:36 م من الذي اشار على النبي بحفر الخندق، نضع لكم اليوم أعزائي المتابعين والمتابعات الكرام سؤال جديد من ضمن الأسئلة التي يكثر البحث عنها عبر محرك البحث قوقل، وهو يعتبر أيضا ً لغز من الألغاز التي تحتويها بعض الألعاب الحديثة، وقررنا أن نضعه لكم في هذه المقالة حيث نريد أن نتحدث لكم من جديد عن الحل الصحيح الذي يحتويه هذا السؤال؛ لذا تابعوا معنا في هذه المقالة المميزة حتى تتعرفوا على هذا الحل. من الذي اشار على النبي بحفر الخندق والحل الصحيح الذي يحتويه سؤال من الذي اشار على النبي بحفر الخندق هو عبارة عن ما يلي: سلمان الفارسي رضي الله عنه.
انت يا رسول الله تغرق ؟ " ثم تأثر برأي سلمان من المسلمين. واستقر الرأي بعد النصيحة بحفر الخندق ، واختار المسلمون شمال المدينة لحفره هناك ، فهو مكان المدينة المفتوح أمام الأعداء. غزو الخندق وتسمى غزوة الخندق أيضًا غزوة الأحزاب ، ودارت المعركة في شهر شوال سنة 5 هـ ، وكانت بين جيش المسلمين بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وجيش المشركين الذي دخل فيه قريش مع العديد من القبائل العربية وعلى رأسهم كلهم أبو سفيان. الغزو الرئيسي أن يهود بني النضير الذين كانوا يسكنون المدينة نقضوا عهدهم مع رسول الله والمسلمين ، وحاولوا قتله صلى الله عليه وسلم ، فأخلائهم رسول الله. من المدينة المنورة عقابًا لهم ، فأراد يهود بني النضير الانتقام وحرضوا قبائل قريش والعربية على غزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين ، ورد لذلك اجتمع العرب في جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل ، و ومن بين القبائل المشاركة قريش وغفان وبنو أسد وسليم وغيرهم. لذلك دعوا أحزابًا لحزبهم ضد رسول الله والمسلمين. مواقف من حياة سلمان الفارسي ورد أن سلمان جاء لزيارة أبي الدرداء أخاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأى أم الدرداء مبتذلة ، فسأل عن سبب ذلك ، وأنها لا تهتم بحلقها ، وذلك قبل فرض الحجاب ، فقلت له أن أبا الدرداء لا يحتاج إلى النساء ، ويقضي يومه بين الصوم والقيام.
فظل حيي بن أخطب حتى فتح له الباب، قال له: اسمع الذي سأقوله لك وإذا أعجبك كلامي فخذ به! فلما فتح له وسمع منه إذا به يعده بعزة الدهر ويقول له: هذه قريش وهذه غطفان ومعهم عشرة آلاف رجل، فخن محمداً, وسنكون كلنا معك ونعطيك كذا وكذا، وما زال به حتى خان النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى نزل مع هذا الرجل على أن يغدر بالنبي صلى الله عليه وسلم. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد.
فن وثقافة ….
الوسوم اجمل اشعار اجمل الاشعار الشعر العربي قصيدة
وللامام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب ابن زهير" ، ولفؤاد البستاني " كعب ابن زهير "، وكلاهما مطبوعان (2)، وشرحها كثيرون من غيرالسكري ، منهم ابن دريد (933 م)،والتبريزي (1109 م) ، وابن هشام (1360 م) ، والباجوري (1860م) ، وطبعت مراراً في أوربا والشرق ، منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي في ليدن ، وفي القرن التاسع عشر في هال وليبسيك وبرلين وباريس ، وفي مطلع القرن العشرين طبعته قسنطينة، ثم بيروت سنة (1931 م) (3). كعب وأخوه بجيرابنا زهير ، وموقفهما من النبي (ص): يذكر ثعلب في (مجالسه) خرج كعب وبجير ابنا زهيرٍبن أبي سلمى " إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بلغا أبرق العزاف فقال لبجير: الق هذا الرجل وأنا مقيم لك ها هنا فانظر ما يقول. شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير. قال: فقدم بجير على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع منه فاسلم، وبلغ ذلك كعباً فقال: ألا أبلغا عني بجيراً رسالة *** على أي شيء ويب غيرك دلكا على خلقٍ لم تلق أماً ولا أبا **** عليه ولم تدرك عليه أخا لكا قال: فبلغت أبياته رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه، وقال: " من لقى منكم كعب بن زهيرٍ فليقتله ". فكتب إليه بجير أخوه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمك.