قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء "إن مليشيا الحوثي الإرهابية جددت اقتحامها لعدد من المحلات التجارية الخاصة ببيع الملابس النسائية". وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي اقتحمت محلات لبيع الملابس النسائية وقامت بتحطيم مجسمات بلاستكية خاصة بعرض الملابس. ولاقت هذه الحملات سخطاً كبيراً لدى ملاك المحلات والمواطنين، مؤكدين أن هذه الأعمال تشابه تلك الأعمال التي تقوم بها التنظميات الإرهابية قاعدة وداعش.
وعلقت الناشطة غدير طيرة على الخطوة، وقالت إن «صاحب محل (رينبو) قالوا له: معك مهلة يوم تعدل فيه الديكور، وتشيل كل شيء فيه قوس قزح وإلا سنغلق المحل. والرجل قال لهم: حاضر. وغيَّر الديكور في اليوم نفسه؛ لكنهم أغلقوه». الكاتبة حنان الوادعي التي كانت تصنف كقريبة من الحوثيين إلى وقت قريب، كتبت تنتقد بشدة ممارسات هذه الميليشيات، وقالت: «إن البعض مش قادر يستوعب أن قرارات جماعة الحوثي الخاصة بتحويل مناطق سيطرتهم إلى ولايات طالبانية، هي مش خطة خارجية ولا خطة صهيونية ولا خطة غربية ولا شغل مخابرات (موساد) وأنها من صميم فكر وأدبيات هذه الجماعة من عند قائدهم عبد الملك الحوثي، أول من حرض ضد الاختلاط في خطبته المشهورة». في زمن كورونا.. مجسمات عرض الملابس تُلبس كمامات في غزة. وفيما يتعلق بنظرة الجماعة الرجعية للمرأة اليمنية على أنها «كتلة إثارة»، فقد عممت الميليشيات الإرهابية ذاتها قبل أيام قليلة ماضية، على معاهد تعليم اللغات في العاصمة صنعاء، بضرورة المسارعة في الفصل بين الذكور والإناث، بتخصيص قاعات ومحاضرات دروس خاصة بكل من الجنسين، تعزيزاً لما تطلق عليه الميليشيات «الهوية الإيمانية»، حسبما أفاد به طلاب وعاملون. وسبق أن أغلقت الجماعة عدداً من مقاهي المدينة بحجة منع الاختلاط بين الذكور والإناث، كما فصلت الذكور من طلبة الجامعات عن الإناث في قاعات المحاضرات، ومنعت أيضاً تنفيذ أي تكاليف دراسية تسمح باختلاط الجنسين، وامتدت هذه الممارسات إلى حفلات التخرج.
في مسار موازٍ للممارسات القمعية التي تشنها سلطة ميليشيات الحوثي ضد المظاهر المدنية والحداثة في مناطق سيطرتها، وبعد أن منعت الاختلاط في المقاهي والمطاعم والجامعات، وحفلات التخرج والحفلات الغنائية، بدأ المسلحون الحوثيون حملة جديدة في صنعاء تستهدف ما يقولون إنها مظاهر تتعارض مع «المسيرة الإيمانية»، شملت تكسير ومصادرة مجسمات محلات بيع الملابس النسائية، ووصلت إلى إغلاق مطعم بحجة أن اللوحة التي كتب عليها اسمه تخالف القيم الإيمانية. وجاء هذا السلوك القمعي في وقت استهدفت فيه الجماعة عشرات من المعاهد التعليمية في صنعاء، بحجة الفصل بين الذكور والإناث؛ حيث أبلغ مشرفو الجماعة القائمين على هذه المعاهد بأن «وجود الطلبة والطالبات في قاعة دراسية واحدة من شأنه أن يؤخر النصر» بحسب زعمهم. ومن دون مقدمات أو إشعار مسبق، شن المسلحون الحوثيون الذين ينضوون تحت اسم «مديريات المدينة» حملة على محلات بيع الملابس النسائية، استهدفت تكسير ومصادرة لمجسمات العرض في تلك المحلات، انطلقت من أبرز شارعين تجاريين في صنعاء، باعتبار تلك المجسمات «أصناماً جاهلية تثير الغرائز الجنسية»، في ممارسة لم تعرفها المدينة منذ ستينات القرن الماضي، عندما أطيح بآخر حاكم إمامي في شمال اليمن.
فيما أعدت مكتبة الطفل والشباب بالرياينة أمسية شعرية للشاعر أحمد علي وألقى قصائد"غبار الريح، وطني، لماذا، حنين، الجفاء، فيك خلودي، فؤادك"، وأعد قصر ثقافة حاجر العديسات عرض إنشاد ديني للمنشد على السعدي وألقى قصيدة بعنوان "على بابكم القيت رحلي"، وأعد قصر ثقافة الأقصر أمسية شعرية للشاعر محمود مرعي بعنوان "سوق التلات"، بالإضافة إلى ذلك نفذ القصر ورشة فنون تشكيلية بعنوان" تصميم عن شم النسيم" تنفيذ شيماء سعيد، وكذلك نفذ القصر ورشة"لغتنا الجميلة" تنفيذ الشيماء محمد مرجان أخصائي الفنون التشكيلية بالقصر.
مصطفى نورالدين: أكد وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف رداً على توصية مجلس بلدي الجنوبية بخصوص توصية الأخير وموافقته بالأغلبية على منع اصحاب المحلات التجارية من عرض الملابس الداخلية على مجسمات العرض بطريقة خادشة للحياء والآداب العامة في الواجهة الأمامية، ويشترط أن يكون الباعة لتلك الملابس من النساء فقط بأ نه تم احالة التوصية الى وزارة الصناعة والتجارة للحصول على مرئياتهم حول توصية مجلس بلدي الجنوبية، مبيناً ان الوزارة ستوافي المجلس البلدي بهذا الشأن. وقال رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري خلال جلسة المجلس الاعتيادية امس ان توصية المجلس جاءت بعد انتشار الظاهرة في العديد من الأسواق في المحافظة الجنوبية مما اثار استياء الأهالي. وأوضح أن انتشار الصور والاعلانات التجارية بالقرب من المحلات التجارية بصور تخدش الحياء، اثارت حفيظة المجلس البلدي الذي رفع توصية الى وزير الاشغال وشؤون البلديات بوقف هذه التجاوزات وإصدار قرار يتضمن اخفاء المجسمات والملابس الداخلية عن الواجهات الأمامية، واشتراط ان تكون الموظفة داخل المحل من النساء فقط. من ناحية ثانية قال الوزير خلف على توصية المجلس البلدي بالجنوبية بخصوص اطلاع المجلس على بنود العقد المبرم مع شركة النظافة الجديدة حسب نص قانون البلديات واللائحة التنفيذية واللائحة الداخلية للمجلس البلدي.
فبعد أن منعت إقامة حفلات تخرج داخل الجامعات لأنها لا تلتزم بتعليماتها بجعلها حفلات للترويج للفكر الطائفي، منعت الخريجين من إقامة احتفالات في قاعات خاصة خارج الجامعة، وعممت على ملاك هذه القاعات بالحصول على موافقة مسبقة، وبشرط منع الاختلاط، حتى لو كان الحضور هم عائلات الخريجين. وكثفت ميليشيات الحوثي من إجراءاتها القمعية والمتطرفة في حق السكان خلال العام المنصرم، بصورة فاقت ما حدث قبل ذلك؛ حيث نفذت حملة شاملة استهدفت النساء العاملات في المنظمات الإغاثية المحلية أو الدولية، ومنعت إقامة الأنشطة التي يشترك فيها الذكور والإناث، كما استهدفت معاهد تعليم اللغة الإنجليزية بحجة أنها تشجع على الاختلاط، ووصلت هذه الإجراءات إلى الجامعات الخاصة، وحفلات الزفاف.
شهود عيان ذكروا لـ«الشرق الأوسط» أن سيارة عناصر الحوثيين داهمت المحلات التجارية في شارع هايل غرب المدينة، وبدأوا بتكسير المجسمات ومصادرتها، مستخدمين الهراوات، وسط ذهول واستغراب أصحاب المحلات والمتسوقين على حد سواء، بينما سارعت المحلات الأخرى إلى إغلاق أبوابها سريعاً لتجنب الاقتحام والمصادرة. كما قام البعض بتغطية وجوه تلك المجسمات التي تستخدم في كل بلدان العالم لعرض نماذج من موديلات الملابس للإناث والذكور. وقال أحد هؤلاء إن حالة من الذعر أصابت الباعة والمتسوقين والمارة؛ لأن الاقتحام كان مفاجئاً وغير متوقع، ولم يسبق للميليشيات أن أنذرتهم أو طلبت منهم إنزالها من واجهات المحلات. الأمر ذاته - وفق سكان - حدث في شارع جمال الشهير في قلب العاصمة، وهو الشارع المتخصص في بيع الملابس والمجوهرات، إذ داهمت سيارتان تتبعان المجلس المحلي الذي يديره عناصر ميليشيا الحوثي الشارع المزدحم بالمحلات، ونفذت حملة مصادرة لتلك المجسمات بدعوى مخالفاتها للأعراف والتقاليد الإسلامية؛ حيث كانت تلك العناصر تنتزعها من واجهة المحلات باعتبارها أصناماً لا تليق ببلد مسلم. وشكا ملاك محال بيع ملابس في صنعاء من عودة المداهمات الحوثية على الطريقة الداعشية، وأكد بعضهم لـ«الشرق الأوسط»، أن المداهمات الحوثية لمحالهم تمت بصورة مفاجئة، وكأنها توحي للجميع بدهم أوكار مروجي مخدرات وأشياء ممنوعة، وليس محلات بيع الملابس العادية.
يتزامن الأسبوع العالمي للتطعيمات في الفترة من 24 إلى 30 أبريل من كل عام، حيث يوجد عدد من التطعيمات الإجبارية للطفل لحمايته من الأمراض وهناك تطعيمات مهمة لإنقاذ حياتك وحياة الأسرة وتقليل احتمال نقل العدوى للآخرين. لقاح فيروس كورونا أوضحت وزارة الصحة أنه يقلل من فرص الإصابة بعدوى فيروس كورونا كوفيد 19 ويقلل من شدة الأعراض، حيث أن اللقاح آمن وفعال ومتوفر بالمجان. ما الفئات العمرية التي يمكنها أخذ لقاح كورونا؟ - الأطفال من 12 – 18 سنة. - الكبار من 18 سنة فأكثر. ما هو لقاح فيروس كورونا "سينوفارم"؟ - لقاح به أجزاء معطلة أو ميتة من الفيروس. - يحفز جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة لحماية الجسم من الإصابة بالفيروس مستقبلا. - لا يسبب الإصابة بالعدوى. - يؤخذ على هيئة جرعتين "0. 5" مل عن طريق الحقن العضلي في العضلة الدالية. - يوصى بفاصل زمني 21 يوما بين الجرعتين. ما هو لقاح فيروس كورونا أسترازنيكا؟ - لقاح من نوع النواقل الفيروسية. - يؤخذ على هيئة جرعتين 5, مل عن طريق الحقن العضلي في العضلة الدالية. بوابة التطعيمات الخارجية وزارة الصحة السعودية. - يوصى بفاصل زمني 3 شهور بين الجرعتين. اقرأ أيضًا: هل الالتهاب الكبدي غير معروف السبب يشكل وباءً؟ خاص
فيما طالب المجلس محافظ الدقهلية، الدكتور أيمن مختار، في بيان آخر باحترام وتنفيذ الأحكام القضائية التي تلزمه بتمكين الصحفيين من ممارسة عملهم، وإتاحة المعلومات غير السرية بطبيعتها، أو التي يحظر القانون تداولها، كما يقضي الدستور والقوانين.
حذرت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية من أن الزيادة فى حالات الحصبة في يناير وفبراير 2022 هي إشارة مقلقة على زيادة خطر انتشار الأمراض التى يمكن الوقاية منها من خلال اللقاحات ويمكن أن تؤدى إلى تفشى أكبر فى عام 2022، لا سيما لمرض الحصبة الذى يؤثر على ملايين الأطفال. وفي بيان مشترك، قالت الوكالتان إن الشهرين الأولين من عام 2022 شهدا زيادة بنسبة 79% في حالات الحصبة المبلغ عنها، كما أبلغوا عن 21 تفشيا كبيرا ومعطلا للحصبة في جميع أنحاء العالم في الأشهر الـ 12 الماضية، وتم الإبلاغ عن معظم الحالات في أفريقيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، كما رجحت المنظمتان الأمميتان أن تكون الأرقام أعلى لأن جائحة كوفيد-19 قد عطلت أنظمة المراقبة على مستوى العالم، مما يزيد احتمال عدم الإبلاغ. وحذرت الوكالتان من أن خطر تفشي المرض على نطاق واسع قد ازداد مع تخفيف المجتمعات لممارسات التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية الأخرى لكوفيد-19، التي تم تنفيذها خلال ذروة الجائحة، بالإضافة إلى ذلك، مع نزوح ملايين الأشخاص بسبب النزاعات والأزمات بما في ذلك في أوكرانيا وإثيوبيا والصومال وأفغانستان، فإن الاضطرابات في خدمات التطعيم الروتينية والتطعيم ضد كوفيد-19، ونقص توفر المياه النظيفة والصرف الصحي، والاكتظاظ يزيد من مخاطر تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم.