وسألتها عن الحفاف -تعني إزالة شعر من الوجه- فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي. الطبقات الكبرى، وأورده الذهبي في ترجمة عائشة من تاريخه ومن السير (تاريخ الإسلام، سير أعلام النبلاء). وبكرة بن عقبة لم نجد من ذكرها إلا ابن حبان، فذكرها في الثقات بما في هذا الإسناد وحسب -الثقات- وهو معروف بتوثيق المجاهيل، ولذلك قال محقق سير أعلام النبلاء: رجاله ثقات خلا بكرة بنت عقبة فإنها لا تعرف. انتهى. وعليه فهذا الإسناد لا يثبت.. ما مدى صحة حديث لعن الله النامصة والمتنمصة - إسألنا. هذا من ناحية ثبوت الأثر، وأما من ناحية فقهه فقد استدل به بعض أهل العلم على جواز تنمص المرأة تزيناً لزوجها، وحملوا حديث لعن النامصة على من فعلت ذلك للتدليس، وقد سبق ذكر ذلك في الفتوى رقم 17609. وقال عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي: إذا أخذت المرأة من وجهها لأجل زوجها بعد رؤيته إياها فلا بأس، وإنما يذم إذا فعلته قبل أن يراها لأن فيه تدليساً. نقل ذلك ابن الجوزي واستدل في ما استدل بأثر عائشة هذاكما في غذاء الألباب. ولكن الراجح خلاف هذا وهو حرمة نمص الحاجبين سواء للزوج أو غيره، وإن صح ما ورد عن عائشة رضي الله عنها يحمل على ما عدا الحاجبين، كما سبق بيانه تفصيلاً في الفتوى رقم 75840.
ثانياً: اطلاقه بأن قول الصحابي اذا خالفه صحابي آخر لم يكن حجة ليس صحيحاً اذ من المعلوم ان هذه القاعدة عند العلماء انما يؤخذ بها في حالة عدم وجود دليل صحيح صريح عند احدهما فان وجد فلا شك أن قول الصحابي المؤيد بالدليل هو الواجب إتباعه لقوله تعالى: (يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا) النساء:59 واتباع الدليل عند الاختلاف مما اجمع عليه العلماء على مر العصور انظر:جامع بيان العلم 2/80-81. وهذا ما صرح به ابن تيمية في الموضع الذي أشار إليه الأستاذ جميل بدون توضيح حيث قال ابن تيمية(وأما أقوال الصحابة فان انتشرت ولم تنكر في زمانهم فهي حجة عند جماهير العلماء وان تنازعوا رد ما تنازعوا فيه إلى الله والرسول ولم يكن قول بعضهم حجة مع مخالفة بعضهم له باتفاق العلماء.. ) 20/14 وظاهر من كلام شيخ الاسلام ان قول الصحابي يكون حجة اذا انتشر ولم ينكر او ايده الدليل مع التأكيد ان تحريم النمص ولعن فاعلته ليس قول صحابي بل هو مما اوحى الله به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم. ما المقصود بحديث: «لعن الله النامصة والمتنمصة»؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. منقول. Powered by vBulletin® Version 3.
2 - ورود عدة روايات صحيحة جاء فيها اللعن صريحاً منها حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند أبي داوود برقم 4170 بلفظ: (لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء) وهذه الصيغة من صيغ الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك حديث (لعن الله الربا وآكله وموكله وكاتبه وشاهده وهم يعلمون والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة) صحيح الجامع 5094. صحّة و معنى حديت النَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. - 3 - تصريح ابن مسعود بورود النهي عن النمص عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما اخرجه النسائي (2/281) واحمد (1/415-416) والسياق له ونصه(عن عبدالله قال:لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. قال فبلغ امرأة في البيت يقال لها ام يعقوب فجاءت اليه فقالت:بلغني انك قلت كيت وكيت فقال ما لي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الله عز وجل فقالت اني اقرأ ما بين لوحيه فما وجدته فقال:ان كنت قرأتيه فقد وجدتيه اما قرأت (ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قالت بلى قال:فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه.. ) واسناده صحيح على شرط مسلم فلو فرضنا انه لم يرد لعن النامصة فالنمص محرم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم المصرح به في هذا الحديث.
فنمص الحاجب وإزالة الشعر ليس فيه تغيير لخلق الله فالتغيير يتطلب الدوام والثبات كما ورد ذلك في القرآن الكريم، وقياساً لما أجاز الشرع تقصير أو حلق شعر الرجل ولحيته، والتغير في خلق الله يطال المرأة والرجال. لعن نساء المسلمين يقول ابن تيمية (الفتاوى) (20/225) من كان عاجزاً عن معرفة حكم الله ورسوله وقد اتبع من أهل العلم والدين ولم يتبين له أن قول غيره أرجح من قوله فهو محمود يثاب ولا يذم على ذلك ولا يعاقب. فلماذا نريد أن نؤكد لعن نساء المسلمين؟ واللعن عقاب عظيم لجرم أعظم، والنمص لا يستحق كل هذا، وقد لعنت امرأة ناقة لها فسمعها الرسول عليه السلام فأبى إكمال رحلته حتى تطرد الناقة من القافلة قائلاً «كيف نسافر ومعنا ناقة ملعونة». ونحن كيف نعيش وفي بيوت بعضنا زوجة أو ابنة أو حتى عاملة منزلية نامصة وبالتالي ملعونة حسب ما ذكر في تحقيقكم.
وروى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لُعنت الواصلة والمستوصلة، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة، من غير داء". أما الحكمةُ مِن تحريم النَّمص فقد وَرَد في الأحاديث السابق ذكرها، وهي قوله: ((للحسن المغيرات خلق الله)). أما قولكِ سلَّمكِ الله: "إن اللعن عظيم، فهل يُعقل أن يدخلَ تحته إزالة بضع شعرات للتجمل؟ وترافقه في الأحاديث أفعال كتوصيل الشعر والتفلج والوشم مما تُغيِّر الشكل تمامًا"؟! فلا أدري ما الذي جعله غيرَ معقول، وقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الأحاديث، ونصَّ عليه الأئمةُ كما في النُّقول السابقة، ومِن المعلوم أن العقل الصريح لا يُعارض النقل الصحيح، وأنت تعلمين أن إزالة بضع شعرات مِن الحاجب تُغيِّر الشكل وتُحسِّنه، تمامًا كوَشْر الأسنان وتفليجها والوشم، وإلا لَمَا فعلَتْه كل هؤلاء النسوة، وهذا أمر مُشاهَد لا يُنكر، فتأمليه. رزقنا الله وإياك اتِّباع الكتاب والسنة
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- الوَاصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والوَاشِمَةَ والمُسْتَوشِمَةَ». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح الحديث دلَّ على تحريم وصل المرأة شعرها بشعرٍ آخر، وكذلك تحريم الوشم، طلبا للزينة والجمال، لأنَّ هذه الأعمال من كبائر الذنوب؛ لما فيها من الغش والتشبه باليهود، وكذلك الوشم لما فيه من تغيير خلق الله -تعالى-؛ لأنهم أول من فعل الوصل، وعليه فالفاعل لهذه الأمور والمفعول به يشملهما اللعن. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية الصينية الفارسية الهندية الكردية البرتغالية عرض الترجمات
فإن كان الأول فهو ظنٌّ باطل، وإن كان الثاني فصحيحٌ، وهذا شيء موجود في جميع صفات الإنسان الظاهرة؛ كالعين الملونة بأصل الخِلقة، والعين التي زُرِعت فيها عدسة مُلوَّنة. أما النَّمص: فهو نتف الشعر، وقيل: هو نتف الشعر مِن الوجه، وفي لسان العرب، والنهاية لابن الأثير، ومجمع البحار للفتني، مادة: (نمص) ، والقرطبي (5 / 392) ، والفائق للزمخشري (2 / 130): وانتمصت: أمرت النامصةَ أن تنتفَ شعرَ وجهها، ونتفتْ هي شعرَ وجهها. والنَّمصُ: رقة الشعر ودقتُه، حتى تراه كالزَّغَب، ولا يخرج استعمال الفُقهاء للكلمة عن معناها اللغوي، إلا أنَّ بعضهم قيَّد النمصَ بترقيق الحواجب، كما في أحكام النِّساء لابن الجوزي ص94، ونيل الأوطار (6 / 192). وقال أبو داود في سُننه بعد ذكر حديث النمص: "والنامصةُ التي تنقش الحاجب حتى ترقَّه، والمتنمِّصة المعمول بها". وسواء قلنا: هو نتف شعر الحاجبين فقط، أو نتف جميع الوجه كله، فإنَّ القول بأنه نتف شعر الحاجبين بالكامل فقط لا دليل عليه مِن شرعٍ أو لغة. أما دعوى أنَّ أخذَ جزءٍ مِن الحاجبين بغرض تقويسِهما، وهو ما يسمى بـ(التزجيج) - أي: تدبيب الأطراف - ليس من النَّمص الملعون فاعله، فدعوى غير صحيحةٍ ولا دليل عليها؛ لأنَّ تزجيجَ الحاجبين مِن النمص، فهو في النهاية نتفُ جزءٍ مِن الحاجب لترقيقه.
إذا كانت الزوجة حاملا عند وفاة زوجها؛ فعدتها تنتهي بولادة حملها مهما طالت مدة الحمل أو قصرت. الأمة عدتها نصف عدة الحرة إذا كانت غير حامل أي أن عدتها شهران وخمسة أيام بلياليها، وهذا ما أجمع عليه الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين-. أحكام عدة الوفاة يجب على المرأة المتوفي عنها زوجها أن تعتد في المنزل الذي مات زوجها فيه؛ فلا يجوز أن تترك هذا المنزل إلا لعذر كالخوف على نفسها من الضرر في حال البقاء، أو كان المنزل مستأجرا وأجبرت على تركه إلى غير ذلك من الأسباب، قال -صلى الله عليه وسلم-: "اعتدي في البيت الذي أتاك فيه نعي زوجك". يباح للمرأة المعتدة الخروج من بيتها لقضاء حاجاتها الضرورية في حال لم يكن لها معين ويكون في النهار لا في الليل؛ لأن الليل سبب للشبهات. يجب على المعتدة الإحداد؛ وهو اجتناب المرأة للزينة من الأصباغ والحناء والحلي والعطور والثياب التي تلفت النظر. عدة المرأة المتوفى عنها زوجها - مكتبة نور. المرأة المعتدة لا تلبس لباسا خاصا للإحداد، وإذا خرجت من العدة لم يلزمها أن تفعل شيئا أو تقول شيئا.
فقه الأسرة الحلقة الخامسة والخمسون العدد (2) الحمدُ لله وحدَه، والصَّلاة والسَّلام على مَن لا نبيَّ بعدَه، نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أمَّا بعدُ: فحيَّاكم الله أيُّها المستمعون والمستمعات في برنامجكم فقه الأسرة، وفي هذه الحلقة نُواصِلُ الحديث في مسائل العدَّة، وسبَق التذكير بأنَّ مسائل العدَّة مسائل مهمَّة ينبني عليها أحكامٌ كثيرةٌ في المواريث والأنساب وصحَّة النكاح وغير ذلك، كما يبرُز فيها تعظيم الشريعة الإسلاميَّة لعقد النكاح وحمايته وتربية الزوجين على رعايته. عدة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول. وسبقت الإشارة إلى أنَّ العدَّة في اللغة مأخوذةٌ من العدِّ والحساب، وسميت بذلك لاشتِمالها على العدد من الأقراء أو الأشهُر غالبًا، فعدَّة المرأة المطلقة والمتوفَّى عنها زوجها هي ما تَعُدُّه من أيَّام أقرائها، أو أيَّام حملها، أو أربعة أشهر وعشر ليال، وأنَّ العِدة في الشرع: تَربُّصٌ محدود شرعًا بسبب فُرقةِ نكاحٍ، وما أُلحِقَ به. والعدَّة واجبةٌ بدلالة الكتاب والسُّنَّة والإجماع، حسَب حال كلِّ معتدَّة. وأمَّا أنواع المعتدَّات: فهُنَّ على سبيل الإجمال ستَّة أصناف: أولها: الحامل. وثانيها: المتوفَّى عنها زوجُها من غير حملٍ منه. وثالثها: الحائل - أي: غير الحامل - التي تحيضُ وقد فُورقت في الحياة.
ولعدَّة الوفاة أحكام تختصُّ بها، فمن أحكامها: أنَّه يجبُ أنْ تعتدَّ المتوفَّى عنها في المنزل الذي مات زوجُها وهي فيه؛ فلا يجوز لها أنْ تتحوَّل عنه إلا لعُذرٍ. ومن أحكام عدَّة المتوفَّى عنها: لُزوم بيتها، ووُجوب الإحداد عليها، والإحداد: اجتنابُ المرأة ما يرغَبُ في النظَر إليها ويدعو إلى طلب نِكاحها، وسيردُ الحديث عن الإحداد وأحكامه في حلقةٍ قادمة - بإذن الله تعالى. مستمعيَّ الأفاضل: موعدُنا في الحلقة القادمة - بإذن الله تعالى - لاستِكمال الحديث عن بقيَّة أصْناف المعتدَّات ومُدَّة العِدَّة لهن، وفَّقنا الله وإيَّاكم للعِلم النافع والعمل الصالح. عدة المرأة المتوفى عنها زوجها. والله تعالى أعلم، وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمد. • • • أهم المراجع: • "الملخص الفقهي". • "الشرح الممتع" • "المغني". • "بداية المجتهد". • "زاد المعاد". • "الموسوعة الفقهية".
فنأخُذ من ذلك أنَّ المرأة الحامل تنتهي عدَّتها بوضع حملها، طالت مدَّة حملها أو قصرت، وهذا من لُطف الله تعالى ورحمته بالمرأة. لكن ليس كلُّ حمل تنقضي بوضْعه العدَّة، وإنما المراد الحمل الذي تبيَّن فيه خلقُ إنسان، فأمَّا لو ألقت مُضغة لم تتبيَّن فيها الخلقة؛ فإنها لا تنقَضِي بها العدَّة، فيلزمها أن تعتدَّ بحسَب حالها ممَّا سيأتي بيانه - بإذن الله تعالى. إسلام ويب - السنن الكبرى للنسائي - كتاب الطلاق - عدة المتوفى عنها زوجها- الجزء رقم6. وأقل مدَّة الحمل ستة أشهر بإجماع العُلَماء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15]، مع قوله تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ﴾ [البقرة: 233]، فإذا أسقطنا مدَّة الرضاع وهي: حولان؛ أي: أربعة وعِشرون شهرًا من ثلاثين شهرًا، يبقى ستة أشهر، وهي أقلُّ مدَّة الحمل، وما دُونها لم يوجد مَن يعيش لدونها. وأمَّا أكثر مدَّة الحمل فموضعُ خلافٍ بين أهل العلم، وفي تحديد ذلك خِلافٌ وتفصيل لا يسعُ المقام لذِكره، قال ابن رشد في " بداية المجتهد ": " واختلَفُوا في أطول مدَّة الحمل الذي يلحق به الوالدَ الولدُ، وهذه المسألة مرجوعٌ فيها إلى العادة والتجربة ". وقال الموفق ابن قُدامة: " ما لا نصَّ فيه، يرجع فيه إلى الوجود "، انتهى كلامه.
اشتركت مع أحد أقاربه بعد نشوب مشاجرة بينهم، اعتدوا فيها عليه بعصا خشبية. أحكام عدة المرأة المتوفى عنها زوجها. اعترافات سيدة تورطت في قتل زوجها: «ادعيت سقوطه من السلم لإبعاد الشبهة» أماني عوض 6:47 م, الخميس, 10 مارس 22 كشفت أجهزة البحث الجنائي عن لغز واقعة قتل مواطن داخل مسكنه بمحافظة الشرقية، بعدما توصلت إلى زوجة الضحية ارتكبت الواقعة بالاشتراك مع أحد أقاربه بعد نشوب مشاجرة فيما بينهم، اعتدى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. شبهة جنائية في وفاة مواطن ترجع الواقعة، إلى تلقي قسم شرطة ثان العاشر بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من شخص وشقيقته يتضمن وفاة شقيقهما بالشقة سكنه، واكتشافهما وجود إصابات بالجثة، والاشتباه في الوفاة جنائيًا واتهام زوجة المتوفي، ونجل كريمة خال المتوفي "له معلومات جنائية". وبمناقشة زوجة المتوفي اعترفت بوجود خلافات بينها والمتهم الثاني وزوجها، أسفرت عن مشاجرة على إثرها المتهم الثاني اعتدى عليه بالضرب بالأيدى وبعصا خشبية "أرشدت عنها"، فأحدث إصابته المُشار إليها ووفاته. «الزوجة وأحد الأقارب» لغز جريمة قتل وأضافت أنها اتفقت والثاني على الاتصال بشقيقة المتوفي وإخبارها بوفاته متأثرًا بإصابته إثر سقوطه من على سلم بجهة عمله، ولدى حضور المبلغان ومشاهدتهما الإصابات بجسم المتوفي اشتبها في الوفاة فلاذ المتهم الثاني بالهرب.