إطلاقات المصطلح: يُطْلَق مُصْطلَح (عِرافَة) في كتاب الجِهادِ، باب: ما يَلْزَمُ الأَمِير، ويُراد به: القِيامُ على أُمُورِ جَماعَةِ مِن النَّاسِ، وتَفَقُّدُ أَحْوالِهِم. ويُطلَق في عِلم العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الأُلوهِيَّةِ، عند الكلامِ عن الشِّرْكِ وأَقْسامِهِ، وفي باب: الإِيمان بِالغَيْبِ، ويُرادُ به: عَمَلُ العَرّافِ والكاهِنِ. جذر الكلمة: عرف المراجع: المفردات في غريب القرآن: (ص 562) - لسان العرب: (9/236) - تاج العروس: (24/144) - المغرب في ترتيب المعرب: (2/55) - التوقيف على مهمات التعاريف: (ص 239) - الكليات: (ص 773) - الموسوعة الفقهية الكويتية: (30/32) - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج: (6/13) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية: (2/488) - النهاية في غريب الحديث والأثر: (2/190) - الكليات: (ص 656) -
وفي رواية عنه: هو سور بين الجنة والنار. وكذلك قال الضحاك وغير واحد من علماء التفسير. وقال السدي: إنما سمي " الأعراف " أعرافا; لأن أصحابه يعرفون الناس. واختلفت عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف من هم ، وكلها قريبة ترجع إلى معنى واحد ، وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم. نص عليه حذيفة ، وابن عباس ، وابن مسعود ، وغير واحد من السلف والخلف ، رحمهم الله.
إلا أنه ينبغي على من يزور العرافين أن يستخدم ذكاءه وحكمته أثناء زيارته لهم. مراجع [ عدل] بوابة خوارق
اما الذهاب لهم فهو محرم شرعا.. حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثني مندل بن علي حدثني الأعمش عن سعد الطائي عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان الجواب من العم جوجل
الكتب » مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين » كتاب التوحيد » باب ما جاء في الكهان ونحوهم » تعريف العراف والكاهن [ ج- 9] [ص- 543] قال البغوي: ( العراف: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك). وقيل: هو الكاهن. والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل: الذي يخبر عما في الضمير. * قوله: ( قال البغوي: العراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات... السؤال / ماهو الفرق بين العراف والكاهن ؟؟. ). العراف: صيغة مبالغة فإما أن يراد بها الصيغة، وإما أن يراد بها النسبة. وهو الذي يدعي معرفة تتعلق بعلم الغيب، فيدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مكان المسروق والضالة ونحوها. وظاهر كلام البغوي - رحمه الله -: أنه شامل لمن ادعى معرفة المستقبل والماضي؛ لأن مكان المسروق يعلم بعد السرقة، وكذلك الضالة قد حصل [ ج- 9][ص-544] الضياع، ولكن المسألة ليست اتفاقية بين أهل العلم، ولهذا قال المؤلف - رحمه الله -: ( وقيل: هو)، أي: العراف الكاهن. قوله: ( وقيل: هو الذي يخبر عما في الضمير)، أي: أن تضمر شيئا فتقول: ما أضمرت؟ فيقول: أضمرت كذا وكذا. أو المغيبات في المستقبل، تقول: ماذا سيحدث في الشهر الفلاني في اليوم الفلاني؟ ماذا ستلد امرأتي؟ متى يقدم ولدي؟ وهو لا يدري.
٨٥/ ٥٥٦ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قال أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، يَا رَسُولَ الله مَالَكَ أَفْصَحُنَا لسانًا وَأَبْيَنُنَا بَيَانًا؟ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الْعَرَبِيَةَ انْدَرَسَت فَجَاءَنِى بِهَا جِبْرِيلُ غَضَّةً طَرِيَّةً كمَا شَقَّ عَلَى لِسَانِ إِسْمَاعِيلَ". كر، وسنده واه (١). ٨٥/ ٥٥٧ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعِنْ أَخاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظلُومًا، قُلتُ يَا رَسُولَ الله أُعِينُهُ مَظلُومًا فَكَيْفَ أُعِينُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: تَرُدُّهُ إِلَى الْحَقِّ فَذَلِكَ عَوْنٌ لَهُ". كر (٢). ٨٥/ ٥٥٨ - "عَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُ سُئِلَ مَا الْوَاصِلَةُ وَالمُسْتَوْصِلَةُ؟ قَالَ: هِىَ الَّتِى تَزْنِى في شَبَابِهَا ثُمَّ تَصِلُهَا بِالْقِيَادَةِ إِذَا كَبِرتْ". كر (٣). أنس بن مالك رضي الله عنه هوشمند. ٨٥/ ٥٥٩ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في حَاجَةٍ فَمَرَرْتُ بِصِبْيَانٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ، فَلَمَّا اسْتَبَطأَنِى خَرَجَ فَمَر بِالصِّبيانِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ". (١) إبراهيم بن هدية: ترجم له ابن عدى في الضعفاء، ج ١ ص ٢١١ فقال: إبراهيم بن هدية الفارسى، أبو هدية الفارسى كان بالبصرة ثم وافى بغداد، وحدث عن أنس وغيره بالبواطيل.. ابن هدية لم يقدحه إلا يحيى بن معين وقال: لا بأس ثقة، انظر تاريخ بغداد ٦/ ٢٠٠ ولسان الميزان ١/ ١١٩، وميزان الاعتدال، ج ١ ص ٧١ رقم ٢٤٢.
)000فقال:( نعم)000فقبّلهما ثم قال:( فمشت رجلاك في حوائج رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ؟! )000فقال:( نعم)000فقبّلهما ثم قال:( فصببتَ الماء بيديك ؟!
صفات وشمائل الأمام مالك بن أنس وقد قال رضي الله تعالى عنه: (قل رجل كنت أتعلم منه ما مات حتى يجيئني ويستفتيني)، وكان الناس يزدحمون على بابه لأخذ الحديث والفقه كازدحامهم على باب السلطان، وكان له حاجب يأذن للدخول عليه، فيأذن أولا للخاصة فإذا فرغوا أذن للعامة. وكان رضي الله عنه إذا أراد أن يجلس للحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابا جددا وتعمم وسرح لحيته وصلى ركعتين وقعد على منصته بخشوع ووقار، ومنع الناس أن يرفعوا أصواتهم، وأمر أن يبخر المجلس بالعود من أوله إلى فراغه تعظيما للحديث الشريف، حتى بلغ من تعظيمه له أنه لدغته عقرب ست عشرة مرة وهو يحدث، فصار يصفر ويتلوى حتى تم المجلس ولم يقطع كلامه أدبا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابي الجليل أنس بن مالك - سطور. وكان إذا أكثر أصحابه سؤاله كفهم وقال: حسبكم من أكثر فقد أخطأ، ومن أجب أن يجيب على كل مسألة فليعرض نفسه على الجنة والنار ثم يجيب. وقد أدركناهم إذا سئل أحدهم فكأن الموت أشرف عليه. وكان رضي الله تعالى عنه يقول: بلغني أن العلماء يسألون يوم القيامة عما يسأل عنه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وكان يقول: ليس العلم بكثرة الرواية، إنما و نور يضعه الله تعالى في القلب. وقيل له: ما تقول في طلب العلم؟ فقال: حسن جميل ولكن انظر ما يلزمك من حين أن تصبح إلى أن تمسي فالزمه.
وكان رضي الله تعالى عنه يقول: لا ينبغي للعالم أن يتكلم بالعلم عند من لا يطيعه فإنه ذل وإهانة للعلم (ومن وصيته) للأمام الشافعي رضي الله تعالى عنه عند فراقه له أنه قال له: لا تسكن الريف فيضيع علمك، واكتسب الدرهم ولا تكن عالة على الناس، واتخذ لك ذا جاه ظهرا لئلا تستخف بك العامة، ولا تدخل على ذي سلطنة إلا وعنده من يعرفك، وإذا جلست عند كبير فليكن بينك وبينه فسحة لئلا يأتي إليه من هو أقرب منك فيدنيه ويبعدك فيحصل في نفسك شيئ. وسئل رضي الله تعالى عنه عن ثمان وأربعين مسألة فقال في ثنتين وثلاثين منها: لا أدري. وقال: ينبغي للعالم أن يورث جلساءه لا أدري ليكون أصلا في أيديهم يفزعون إليه. وكان رضي الله عنه مهيبا جدا يقام بين يديه الرجل كما يقام بين يدي الأمراء، وكانت العلماء تقتدي بعلمه، والأمراء تستضيئ برأيه، والعامة منقادة إلى قوله. فكان يأمر فيمتثل أمره من غير سلطان، ويقول فلا يسأل عن دليل على قوله، ويأتي بالجواب فما يجسر أحد على مراجعته لشدة هيبته. وقد دخل على الخليفة المنصور العباسي وهو على فراشه وصبي يدخل ويخرج مترددا إلى مجلس الخليفة، فقال له الخليفة: أتدري من هذا؟ هو ابني وإنما يفزع من هيبتك، وفيه أنشد: يأبــى الجواب فلا يراجع هيبة... (14) أنس بن مالك - تراجم الصحابة - طريق الإسلام. والسائلون نواكــس الأذقـــان أدب الوقار وعز سلطان التقى... فهو المطاع وليس ذا سلطان وكان رضي الله تعالى عنه يقول في فتواه ما شاء الله لا قوة إلا بالله.