وتطلق القيامة على الأمر الثالث وهو: بعث الأجساد ووقوف العباد بين يدي ربهم جل وعلا، هذا الموطن الثالث الذي تصرف إليه كلمة القيامة في القرآن والسنة، وهذا الغيب أخفاه الله جل وعلا عن كل أحد، لكنه جعل له أشراطاً وعلامات، قال الله جل وعلا: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} [محمد:18] ومن أعظم أشراطها خروج المسيح الدجال كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم. ولا يخرج الدجال إلا وقد حصل المسلمون قبل خروجه على نصر عظيم، يكون أكثر الأرض قد وطد، وعلا شأن الإسلام، وفتحت القسطنطينية، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم في قوله: (هل سمعتم بمدينة نصفها في البر ونصفها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، فأخبر أنه سيفتحها سبعون ألفاً من بني إسحاق) أي: من الروم، وهذا يدل على أن أكثر الروم قبل الدجال يدخلون في الإسلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه بعد فتحها -أي: هذه المدينة- يخرج الدجال في الناس، فهذا يدل على أنه يخرج بعد انتشار الإسلام. واليهود لهم دور كبير في خروجه، قال صلى الله عليه وسلم: (يتبعه سبعون ألفاً -أي: الدجال- من يهود أصبهان). كيف يتقي المؤمن فتنة الدجال؟ - عالم حواء. كلمات دلالية: فتنة المسيح الدجال comments powered by الأرشيف PDF النوع طبعة الشرق طبعة الوسط طبعة الغرب الطبعة الفرنسية الطبعة الدولية السنة 2021 2020 2019 2018 2017 2016 2015 2014 2013 2012 2011 2010 2006 2003 0 إرسال
فكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم مكان خروج الفتنة هذه، ولبثها في الأرض، علمنا صلوات الله وسلامه عليه كيفية النجاة منها.... نشرت: الاثنين 08 سبتمبر 2014 17:26 من أعظم طرائق النجاة منها: كثرة ذكره والتحذير منه في المنابر، وهذه سنة الأنبياء من قبل سنها نوح، وتبعه الأنبياء من بعده يحذرون أممهم من هذا الكذاب الدجال. الأمر الثاني: الاستعاذة بالله منه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى أمته أن يستعيذوا بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المسيح الدجال، ومن فتنة المحيا والممات. الأمر الثالث: قراءة فواتح وخواتيم سورة الكهف، فقد قال العلماء: إن المناسبة ما بين قراءة فواتح سورة الكهف وما بين التخلص من فتنة الدجال أن في فواتح سورة الكهف أخبر الله جل وعلا قصة أصحاب الكهف الذين نجاهم الله جل وعلا من ذلك الملك الظالم، فينجي الله جل وعلا من أدرك الدجال من فتنته بقراءة أخبار أولئك الأخيار الأبرار الذين حكاهم الله في القرآن، وأخبر الله جل وعلا أنهم استعاذوا بربهم ولجئوا إليه، فنجاهم الله جل وعلا من تلك الفتنة: {فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف:10].
ومن الأماكن التي لا يدخلها الدجال: أربعة مساجد: الكعبة. ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. والمسجد الأقصى. والطور. حديث شريف عن فتنة المسيح الدجال. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: " يمكث في الأرض أربعين صباحاً، يبلغ سلطانه كل منهل، لا يأتي أربعة مساجد: الكعبة، ومسجد الرسول، والمسجد الأقصى، والطور" وبالإضافة إلى ما سبق فإن الإستعاذة من فتنة الأمور التي تعصم منه ،فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من فتنة الدجال في الصلاة ومحلّه بعد التشهد قبل السلام: " اللهم إنّـا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا و الممات ومن فتنة المسيح الدجال ". انتهى كفى يا نفس ما كان كفاك هواً وعصياناً، لقد آن الوقت لفتح صفحة جديدة مع الله تعالى وفتنة المسيح الدجال ليست بالبعيدة فأحسنوا التجهز لها ولا يكون ذلك إلا بالإستقامة في نهج الله تعالى ونهج رسوله محمد صلى الله عليه وسلم تحياتي لكم وبحفظ الله انشاء الله ما يكون مكرر وان تكررر فأعذروني
[1] فمن الجدير بالمسلم التّعرّف على هذه الأحاديث وأن يتسلّح بالإيمان القويّ من وراء هذه الفتنة العظيمة وينساق ورائها. الوقاية من فتنة المسيح الدجال. [2] ما سبب تسمية الدجال بهذا الاسم قال أهل العلم أنّه أُطلق على المسيح ، جمهوره ، جمهوره ممسوحةٌ ، فليس له عينٌ يمنى ، وله عينٌ واحدةٌ يرى بها ، كذلك ، قيل أنّه سمّي بالمسيح ، لأنّه جمهوره العلم قالوا إنّه الأصحّ ، وأمّا تسميته بالدّجّال ، بما هو باطلٌ وكاذب ، فيوهم النّاس ، بما هو باطلٌ ، ويغطي الحقّ بالكذب والخداع ، فيدّعي الربوبية وما هو إلّا عبدٌ خلقه الله تعالى مثله كم والثله من العباد. [3] حفظ عشر آيات من أولها عصم من فتنة الدجال السورة هي هل المسيح الدجال من البشر قد دلّت الأحاديث النّبويّة المباركة على أنّ المسيح الدّجال بشرٌ ، وهو من بني آدم عليه السّلام ونسله ، لكنّ الله تبارك وتعالى أعطاه قدرات العظيمة والخوارق وغيرها ، ليفتن النّاس ، ويخرج الكافرين وأصحاب الضّعيف من المسلمين الّ يمشون على الصّراط المستقيم ، ومن الأحاديث الّتي ذكرت أنّه من بني آدم ، ما رواه قال: "ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ". [4]فالمسيح الدجال من البشر الّذين خلقهم الله تعالى في الأرض ، لكنّه سبحانه خصّه بما لم يخصّ فيه البشرّون ، وجعله ممّن يعيش عمرًا طويلًا جدًّا ، والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 28 رجب 1430 هـ - 20-7-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 124911 28195 0 562 السؤال أريد أن أعرف: أولا: في زمن ظهور المسيح الدجال هل الموتى ينهضون من قبورهم؟ ثانيا: هل كل الناس يعذبهم المسيح؟ ثالثا: هل يحرق من أبى أن يذهب معه من الرجال؟ والنساء هل يفعل معهن نفس الشيء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أولا: لم يرد دليل فيما نعلم على قدرة المسيح الدجال على بعث الأموات من قبورهم، وإنما ورد أنه يقتل شابا مؤمنا فيما يظهر للناس، ثم يدعي أنه أحياه، ثم يريد قتله بعد ذلك فلا يسلط عليه. ففي صحيحي البخاري ومسلم: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه. وكذلك ورد أنه يستعين بالشياطين لتتمثل في صور لبعض الأموات، كي يظن الناس أنه أحياهم لكنه لم يحيهم في الحقيقة.
كما أخبر صلى الله عليه وسلم بأن الإنسان ينبغي عليه ألا يعمد إلى الخروج إليه، خوفاً من أن يقع فيه، ومن هنا قاس العلماء أن الإنسان ينبغي عليه أن يفر من الفتن كلها، وألا يقربها حتى يتمكن من البقاء على دينه، وأن يعصم نفسه، فلا ينبغي لعاقل أن يقتحم أبواب الفتن، ظناً منه أن ينجو. من الطرائق كذلك كما حررنا: سكنى مكة والمدينة؛ لأن الله جل وعلا حرم على الدجال تحريم منع وشرع أن يدخل المدينة، فسكناها في الغالب يقي من الدجال، ومن كتب الله عليه الضلالة فلو سكنها فوقع في قلبه المرض فإنه سيخرج إليه كما أخبر صلى الله عليه وسلم أن المدينة ترجف بأهلها وقت خروج الدجال، فيخرج منها كل كافر ومنافق يتبع ذلك المسيح الدجال.
إنّ التصريح بكون جند الدّجال هم من اليهود لا ينفي وجود غيرهم من جنوده، لكن فيه إشارة إلا أنّ القاعة الصلبة البارزة من جند الدّجال في هذه المعركة هم من اليهود، ولعل استدراجهم لمعركة فلسطين بالذات له علاقة إما بوعد ملك السلام الدّجال لهم بدولتهم في أرض الميعاد، وإما هي نزعةُ انتقام لقريبِ عهدهم بزوال دولتهم فيها، فيأتون ليستردوا مُلكهم السليب. ويتضحُ أيضاً من الروايات المتعددة أنّ حال المؤمنين يكون شديداً جداً، فهم في حصار وتجويع، وخوف من هذا الرجل الطاغية الذي يُشبه الجن في أفعاله، وقد صرح بعض المؤمنين بأنه أي الدّجال جنيّ ورأوا طليعة فماتت جميعاً، لذا وجدوا أن أسلم طريقة لهم هو التحصن في جبل الدخان كما في رواية، وفي رواية أخرى جبل إيلياء، ودلائل هذا السياق تُشير إلى أنهما جبل واحد ذكر مرةً نسبة إلى المواقع ومرةً بما يشتهر به عند الناس. وتذكر بعض الروايات أنّ عيسى عليه السلام ينزلُ عند المنارة البيضاء في شرق دمشق، وبعضها يُشير إلى أنهُ ينزلُ عليهم في بيت المقدس أو في الجبل الذي يحاصرون فيه، ومن تأمل الأحاديث ملياً يجد أنه لا تعارض بينها إذا تصور طبيعة المعركة، فالدّجال قد جاء للمسلمين من ناحية المدينة المنورة، وأول مواجهةٍ له مع المسلمين.
الفنان عيسى الاحسائي - YouTube
اختلف مسار فنان الأحساء الشعبي عيسى الأحسائي «1935 – 1983» عن مجايليه وشبيهه في اللون الغنائي طاهر كتلوج، الذي تناولت «الوطن» قصته في عدد سابق كأنموذج لفنانين تعالى عليهم الوسط الثقافي والفني الرسمي، فشاع ذكرهم بين الناس، فكانوا بهجة الأفراح «الأعراس»، وتم تداول أشرطتهم بشكل شبه سري خلال حقبتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي. بدأ عيسى أكثر حظا من «كتلوج»، عندما حاول أحد أصدقائه انتشاله من الشعبي إلى الغناء «الراقي الحديث» المسجل في الأستوديوهات في مصر، طبقا للكاتب المسرحي مدير جمعية الثقافة والفنون سابقا عبدالعزيز السماعيل، الذي يقول لـ«الوطن»: نجح عيسى بصوته الجميل في تنفيذ المطلوب منه، ولكن الكاسيت لم ينجح شعبيا، فعاد عيسى إلى شعبياته. كلمات اغاني عيسى الاحسائي. رفض المؤسسة يبرز هنا إشكال المغني النافر من التأطير، الرافض للمؤسسة الانضباطية، وهو ما يمثله تيار «كتلوج» في الحجاز، و«عيسى» في الأحساء. فعندما بدأ حياته وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، كما يروي لـ«الوطن» رفيق دربه الفنان علي البريكان، اشتغل في عدة مهن، إذ كان يبيع الحطب، ثم سائقا في النقل العام «مهنة كتلوج أيضا»، وفي كل ذلك ظل يعلم نفسه العزف على العود، تعلم، ولم يعلمه أحد، وهذا ما يؤكده «البريكان»، نافيا ما أشيع من أن الفنان طاهر الأحسائي الذي يكبره، دون أن تربطه به أي صلة عائلية، علمه العزف والغناء.
لدرجة أن الذين نقموا عليه! تصوروا أنه يتعمد الإساءة والكشف والفضائحية للمجتمع! لكن الذين يعيشون خارج مجتمعه رأوا أن عيسى يقدم صورة اجتماعية حقيقية لهذا النوع من الناس.
البريكان يكشف أن «خليفة العبندي» هو من تبناه في الخمسينات الميلادية، وساعده في تسجيل أسطوانة بالكويت، وزعت بشكل جيد في السوق، وبدأ ينتشر اسمه، وصارت أي أغنية يغنيها تشتهر بسرعة حتى لو لم تكن له. اكتشف أشهر فيديوهات بنت تغني عيسى الاحسائي | TikTok. ويرجع البريكان السر في ذلك إلى حلاوة الصوت، وإتقان الأداء وهو ما أثار -بحسب تعبير البريكان- غيرة الفنانين، وبعضهم تآمر عليه، وروجوا أنه يغني «كلاما خليعا» رغم أنه لم يكن كذلك. يسمعونه سرا يعزز عبدالعزيز السماعيل ما ذكره البريكان قائلا، «في الأحساء حيث ولدت وعشت طفولتي وشبابي على حس الأغنية الشعبية في فترة الستينات والسبعينات، عندما ازدهر الفن لم نكن نجرؤ مثلا على شراء أسطوانة أو كاسيت لعيسى الأحسائي، ليس لأننا لا نحب أغانيه، بل خوفا من الآخرين الأب والأم والجيران الذين يرفضونه ويرون فيه مغنيا»ماجنا«. ورغم ذلك كلهم يسمعون أغانيه وتنتشر بسرعة البرق بين الناس، وأنت تسير تسمعها في كل مكان، وكل الناس تعرفها وترددها حتى خارج الأحساء. يفسر السماعيل إقبال الناس على سماع عيسى -رغم المنع الظاهري- موضحا»كظاهرة أبدية مستدامة يعتبر الفن الشعبي دائما هو الأكثر حضورا، والأهم والأكثر شغفا وحبا بين الناس، يحدث ذلك عند كل الناس وفي كل الدول، لأسباب واضحة وبسيطة لكنها دالة وعميقة في معناها، فالفن الشعبي أولا متصل دائما بلغة بسيطة ومفهومة من الجميع، ويهتم أساسا بهموم الناس البسطاء ومشاغلهم الحياتية ثانيا، أما ثالثا فهو يعبر حتما عن الإنسان والبيئة في المكان والزمان المحدد، لذلك يمكن بسهولة تحديد هوية الفنان ومكانه خلال أغنية أو قصيدة مثلا.
الموقع لا يقدم اي خدمات تحميل للاغاني. ولن يقدمها في المستقبل وسوف لن يعرض لها اية روابط
*ولكن رجعت علاقتكم وتحسن فيما بعد أنت وعيسى؟ -أجل، وأتذكر عندما جاء عيسى بن علي لإحياء حفلة عرس ابن أختي واصل، وكنت قد "تزاعلت" مع واصل، وقد أقيم في نفس الوقت عرس للدريع وقد كان الدريع قد أحضر طاهر بن علي. وكانا العرسين بجانب بعض. وهنا قلت لعيسى: "ها ياعيسى هانحن في عرسين "يم يم" هل تريد مثل الأول. فقال: لا، كلانا مع بعض. وجمعنا "المعاريس" مع بعض وغنينا معا في عرس الدريع وابن اختي". سيرة الفنان/ عيسى الاحسائي. *صحيح أن عيسى ظهر بعدك ولكنه اشتهر كثيراً؟ -لأنه غنى أغاني خالعة, و قد أحضرت لي هذه الأغاني قبله ولم أغنها. عيسى بن علي الاحسائي»رحمه الله» *من أحضرها لك, هل هو استديو العبندي كما قال لنا مطلق دخيل في حديث صحفي سابق؟ -لا. شخص من الرياض. وأنا لا أغني هذه الأغاني، أنا أغاني كلها نزيهة، لقد أخطا عيسى وهي غلطة واحدة وتكررت، وتعرف "الجهالة" تغلطه ولكن لا يستمر، كلمة واحدة في أغنية واحدة، وكفى لا تعيدها ولكن عيسى. كأن يغني: (عند باب المدرسة شفت الغزال) و(أنا ودي إذا ودك) و على ما أتذكر (مابين الفستان الحمر). وكنت قلت له: يا عيسى حرام عليك. فقال: "ما يقص الراس إلا الي ركبها". *هل كان يبحث عن الشهرة؟ الفنان لا تنفعه غير الشهرة، بس ما تقوله الشعر وتدخله السجن.
ذهبيات (عشق الفن للسهر وعشق صوت عيسى للغناء) كلاهما ينبضان في قلب الإبداع، بل يصب في مرتع واحد، هو التميز.!