مدينة النحاس هي تلك المدينة ، التي تقع في فيافي الأندلس بالمغرب ، وكانت الجن قد بنتها لسيدنا سليمان عليه السلام ، بالقرب من بحر الظلمات ، وتلك هي قصتها. بلغ عبد الملك بن مروان ، قصة مدينة النحاس ، وقيل له أنها تقع بالأندلس ، وأن من بناها هم الجن المسخرون لسيدنا سليمان ، فأرسل بن مروان إلى عامله في المغرب ، وطلب منه أن يخبره بما في تلك المدينة من عجائب ، وعقب أن وصل هذا المرسال من بن مروان ، إلى العامل في المغرب والذي يدعى موسى بن نصير ، قام وخرج بصحبة الكثير من العسكر ، والعدة والعتاد والكثير من الزاد ، وطلب من بعض الإدلاء مرافقتهم في تلك الرحلة ، من أجل البحث عن تلك المدينة. سافر الجميع على طريق وعر ، ولا يسلكه أحد لمدة أربعين يومًا ، بعد أن انقضت وجد نفسه هو ورفقته أمام أرض واسعة ، بها الكثير من العيون والينابيع والطيور والأشجار ، ثم تراءى له سور المدينة ، فكانت هي مدينة النحاس ، لتي هالهم رؤيتها من الخارج ، هنا قام الأمير موسى بتقسيم من رافقوه إلى قسمين ، وطلب من كل قسم أن يدور حول هذا السور من ناحية ، ليشاهد الناس من حولها وينظر أين بابها ، فغاب أحدهم ستة أيام ، ثم عاد مع جنده في اليوم السابع ، وأخبر الأمير موسى بأنهم قد ساروا حول السور ، فلم يجدوا أحدًا من الناس ، ولم يصادفهم وجود باب لها.
وصف قصة مدينة النحاس: في قصة مدينة النحاس pdf تأليف كامل كيلانى ، هَبَّتِ الْعاصِفَةُ شَديدَةً عاتِيَةً، وَتَعالَتْ أَمْواجُ البَحْرِ هادِرَةً صاخِبَةً، تُهَدِّدُ السَّفِينَةَ بالغَرَقِ بَيْنَ لَحظَةٍ وَأُخْرَى، وَاسْتَولَى الخَوْفُ عَلَى رُكَّابِ السَّفينَةِ وَمَلَّاحِيها وَرُبَّانِها، وَخارَتْ مِنْهُمُ الْقُوَى، وَكادَ اليَأْسُ يَسْتَوْلِي عَلَيْهِمْ، لَوْلا ما بَعَثَهُ أَمِيرُهُم «إقبالٌ» الشُّجاعُ مِنْ أَمَل فِي نُفُوسِهِمْ، بِفَضْل ما أُوتِيَ مِنْ ثَباتِ قَلْبٍ، وَقُوَّةِ عَزِيمَةٍ، وَبَراعَةِ حيلةٍ. وَالشَّجاعَةُ تُعْدِي كَما يُعْدِي الخَوْفُ، وَتَنْتَقِلُ مِن شَخْصٍ إِلَى آخَرَ كَما يَنْتَقِلُ المَرَضُ. وَكانَ «إقْبالٌ» مِنْ أَفْذاذِ الرِّجالِ الَّذِينَ تَزِيدُهُمُ الشَّدائدُ صَلابَةً وَقُوَّةً، فراحَ يُصْدِرُ إِلَيْهِمْ أَوَامِرَهُ تِباعًا — فِي بَراعَةٍ وَحنْكَةٍ وَذَكاءٍ — حَتَّى كُتِبَتْ لَهُمُ السَّلامَةُ، بَعْدَ أَنْ تَعرَّضُوا لِلْهَلاكِ يَوْمَيْنِ كامِلَيْنِ، كانَتِ العَواصِفُ تُهَدِّدُهُمْ — فِي خِلالهِما — بِالْغَرَقِ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ. اين تقع مدينة النحاس - موقع محتويات. وتتوالى الأحداث….
ولم يجد للمدينة باباً، فقال موسى بن نصير: "كيف السبيل إلى معرفة ما في هذه المدينة؟"، فحفروا عند سور المدينة حتى وصلوا إلى الماء، وسور النحاس راسخ تحت الأرض حتى غلبهم الماء، فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من سورها، فقال المهندسون: نبني إلى زاوية من زوايا أبراج المدينة بنيانا حتى نشرف على المدينة. قال: فقطعوا الصخر وأحرقوا الجص والنورة، وبنوا إلى جانب المدينة في زاوية برج من أبراجها بنياناً مقدار ثلاثمائة ذراع حتى عجزوا عن رفع الحجارة، وقد بقي من السور مقدار مئتي ذراع، فأمر موسى بن نصير أن يتخذوا من الأخشاب بنيانا فاتخذوا بنيانا من الأخشاب على ذلك البنيان الذي من الحجارة حتى وصلوا مائة وسبعين ذراعاً، ثم اتخذوا سلماً عظيماً ورفعوه بالحبال على ذلك البنيان حتى أسندوه إلى أعلى السور، ثم ندب موسى بن نصير منادياً ينادي في الناس أن من صعد إلى أعلى سور المدينة نعطيه ديته، فجاء رجل من الشجعان والتمس ديته فأمر موسى بن نصير بأن تسلم إليه فقبضها، وأودعها. وقال: إن سلمت فهي أجرتي وأنا أقبضها، وإن هلكت فتسلم لورثتي، ثم صعد حتى علا فوق السلم على سور المدينة، فلما علا وأشرف على المدينة ضحك وصفق بيديه، وألقى نفسه إلى داخل المدينة.
مدينة النحاس, واحدة من أشهر المدن لاسطورية التاريخية التي تعتبر لغز كبير, يقال انها مدينة بناها الجن للنبي سلميان في دولة المغرب يوجد الكثير من المدن الاسطورية المفقودة في التاريخ. ك مدينة اتلانتيس او قارة اتلانتيس التي يقال انها وصلت لدرجة هائلة من التطور. مدينة طروادة التي كانت مركز أحداث حرب طروادة التاريخية الشهيرة في تركيا. مدينة ممفيس الفرعونية المفقودة والتي كانت عاصمة مصر في 3،1000 قبل الميلاد. أما أشهر المدن التاريخية المفقودة في العالم فهي مدينة النحاس والموجودة في المغرب the copper lost city. يقال أن من بنى هذه المدينة هم الجن الذي سخرهم الله لسيدنا سليمان. لكن ما هي قصة هذه المدينة الاسطورية سيدنا سليمان كان هو الوحيد من بين كل الانبياء عليهم السلام الذي سخر له الله الجن والانس لخدمته. وسخر له الله كل شىء، الريح والطير، والنمل، والجن، والإنس، يطبقون كل ما يأمرهم به ، وسخر له مردة الشياطين، الذين كانوا يغوصون فى أعماق المحيطات لاستخراج الكنوز من اللآلئ والجواهر. وكان عظماء الجن يؤدون الأعمال التى يصعب على البشر القيام بها. كبناء القصور العالية ، والصروح الضخمة،..!!. حيث ذكر في القران الكريم هذه الاية: «وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ».. وفى سورة سبأ: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ».
قال: رجل يمر بهذه البحيرة في كل سنة يوما، فيقف فيذكر الله و يسبح و يقدس و يكبر و يستغفر و يدعو لنفسه و للمؤمنين و المؤمنات، ثم ينصرف، و أسأله عن اسمه أو من هو فلا يكلمني. قيل له: أتظنه الخضر؟ قال: لا أدري. قيل له: كم سجن سليمان من الجن ؟ قال:و من يقدر أن يحصي عددهم ؟، ثم غاب عنهم. فلما عزموا على الانصراف قالت الأدلاء: أيها الأمير إن الطريق الذي جئنا منه لا يمكن الرجوع منه، لأن الأمم التي حول ذلك الطريق قد علموا بمجيئنا، و قد حالوا بيننا و بين الرجوع عليهم، و لا قدرة لنا على قتالهم و لكننا نعدل إلى جهة أخرى على أمة يقال لها منسك. و بعد أيام وصلوا إلى أمة عظيمة، و إذا بقوم كان كلامهم كلام الطير لا يفهم، فلما رأوهم أحاطوا بهم و عليهم أنواع السلاح و هم كالتراب كثرة. فأيقنوا بالهلاك حتى خرج ملكهم فسلم عليهم بلسان عربي ففرحوا و استبشروا خيرا. وسألهم من هم فقالوا له أنهم عرب من حيز أمير المؤمنين أما هو فقال: نحن أمة من ولد منسك بن النفرة من ولد يافث بن نوح عليه السلام و أنا ملكهم فسأله الأمير موسى: أيها الملك، كيف تعلمت لسان العرب و لا أرى في قومك من يكلمنا به غيرك ؟ فقال الملك: ما من لسان أمكنني تعلمه إلا و قد أنفقت على تعلمه و تعبت في معرفته دهرا، و الملك إذا لم يصلح لنفسه بأن يزيد في فضائلها كيف يصلح برعيته؟ و معرفة اللسان زيادة إنسان فكل لسان إنسان.
شاهد أيضاً: تحليل الخريطة الفلكية وكيفية استخراجها مدينة الجن النحاسية تنسب مدينة الجن النحاسية أو مدينة النحاس إلى الجن الذين قاموا بتشييدها بأمر من سيدنا سليمان. تم تشييد المدينة بأكملها من النحاس الخالص، وتتسم المدينة بالطابع الأندلسي، ويقال أن المدينة مسكونة بجن يأخذ كل من يحاول الدخول إلى المدينة. وقد أورد الغرناطي أن المدينة تقع على طريق قاحلة وعرة لم يسلكها بشر، حيث تقع المدينة في قلب الصحراء على مسيرة أربعين يوماً، وسط بقعة واسعة مليئة بالعيون والأشجار والنخيل، والحيوانات والطيور غير المعروفة. وقد ورد في رواية الغرناطي أن الأمير موسى بن نصير وجد ألواح من الرخام الأبيض في المنطقة التي تحيط بالمدينة كل لوح مقدار عشرين ذراعاً، الألواح مكتوب فيها أسماء الملوك والأنبياء والتابعين والفراعنة والأكاسرة والجبابرة ووصايا ومواعظ، كما ذكرت كذلك سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته. وقد وجدوا صورة من نحاس عليها رجل في يده لوح من نحاس كتب عليه "ليس ورائي مذهب فارجعوا ولا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا"؛ فدخل بعض العبيد إليها، فوثب عليهم من بين الأشجار نمل كالسباع الضارية، وقطعوا الرجال إربا. وسار رجال موسى بن نصير حتى وصلوا عند بحيرة كبيرة كثيرة الطير، فنزل الغواصون في البحيرة، ووجد الغواصون جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة بختم سليمان فأحضروها.
عن القصة: تاهت السفينة بالأمير إقبال وجنوده وسط البحر بعد هبوب رياح وأمواج عاتية كادت تغرق سفينتهم، ولكن قُدّر للسفينة أن ترسو على ساحل غامض لا يعرفون عنه شيئًا، فماذا يا ترى سيحدث للأمير وجنوده؟ رجاءً، إذا لم يتم تحميل القصة اضغط هنا:
الجنه تحت اقدام الامهات - YouTube
[5] وقد كرر الوصية في سورة الأحقاف وغيرها، وفضل الإسلام الأم على الأب لعدّة أمورٍ وعوامل منها الحمل والولادة والإرضاع والرعاية.