[٢] تحية العلم الفرنسي واستخداماته لقد كان العلم الفرنسي من أكثر الأعلام استخدامًا ويرجع ذلك إلى الرُّقعة الشَّاسعة التي احتلتها فرنسا، فكان يرفع في زوايا أغلب الأعلام التَّابعة لأراضيها المحتَّلة، أما في الوقت الحالي فالعلم الفرنسي يُرفع بالمباني الحكوميَّة وعلى جدران البلديَّات أو مجالس القضاء، بالإضافة لتزيين الزيِّ الحكوميِّ فيه ببعض المناسبات الوطنيَّة، ويقوم الشَّعب الفرنسي بتحيَّة العلم وإظهار الولاء فهم يقفون بثبات وشموخ أثناء رفع علمهم في حال استقبال الوفود الأجنبيَّة، أو حتى في ساحات المدارس. حقائق مثيرة حول علم فرنسا يختَّص العلم الفرنسي بمجموعة من الحقائق التي قد تثير انتباه قارئها وذلك لغرابتها، ومن تلك الحقائق التي لا بدَّ من الإشارة إليها ما يأتي: أنَّ للعلم الفرنسي نسختان الدَّاكنة والتي تُرفع في ساحات المدينة وقاعات المؤتمرات والمؤسسَّات الحكوميَّة، أمَّا الفاتحة فمخصصَّة لشاشات التَّلفاز والشَّاشات الرَّقمية. علم فرنسا من الأعلام التي أُجريت عليها التَّعديلات الغريبة، فقد كان في عام 1790 ألوانه مرَّتبة الأحمر والأبيض ومن ثمَّ الأزرق، فعُكِست في عام 1794 لتصبحَ الأزرق والأبيض ومن ثمَّ الأحمر.
2 معروفة رسميا باسم ميانمار. 3 دول تمتد أراضيها على أكثر من قارة.
أحفورية لورقة نبات وجدت في فرنسا، عمرها حوالي 3 مليون سنة.
أن يكون الفرد أسير خبرات الماضي الأليمة لأنه دومًا خائف من المستقبل وأحداثه فتجده يُهمل في حاضره ولا يفكر أن يملأ سجل إنجازاته بأي رصيد لذلك هو لا يفعل في حياته إلا أن يملأ حقيبة الماضي لديه بالخبرات الأليمة فهي للأسف بضاعته، وتجده يدور في فُلك هذه الدائرة كثيرًا. أسباب الخوف من المستقبل لأن المستقبل مجهول وغامض والحقيقة أن هذا كلام غير صحيح فالمستقبل فعلًا مجهول لكننا نستطيع أن نتنبأ به من خلال ثنايا حاضرنا الذي نعيشه، فمثلًا شخص ناجح ويعمل بجد ويحقق أهدافه دومًا وسعيد مع زوجته وأبناءه في الغالب أنا أتوقع أنه في المستقبل سيكون أكثر نجاحًا وهذا في الغالب الأرجح. أما الشخص الذي يعيش حياته كما يقول المصريون "بالطول والعرض" فلا أنتظر منه أن يكون مستقبله أفضل من حاضره فهو لا يعمل ولا حتى يبحث عن العمل، هو دومًا يلوم نفسه ويلوم الظروف ويعيش دور الضحية ولا يحقق شيء، وبالتالي يزداد خوفه من المستقبل مع الزمن. مرور العمر دون إنجازات تُذكر فنحن لسنا إلا مجموعة من الإنجازات تمشي على الأرض، وعلى قدر ما يصل منا الواحد لإنجازات على قدر ما يكون سعيد في حياته، أما الشخص الخائف من المستقبل فبسبب خوفه لا يكاد يتحرك لينجز شيئًا والبعض منهم لو أنجز أقل القليل لكان هذا مخرجه من الخوف من المستقبل.
أنت… هل بالفعل تخاف من مستقبلك، وتفكر كثيرًا حول هذا الموضوع؟ هل تخاف من اعتقادك الدائم بأن حياتك قد لا تتحسن على الإطلاق؟ هل تقلق بشأن أرباحك وبأنها لن تكون كافية لتأمين مستقبلك؟ هل تخاف من أن تصبح مريضًا؟ تقلق بشأن شريك حياتك وأنه قد يتركك ذات يوم؟ تخاف وتراودك أفكار بأنك ستفقد وظيفتك بالمستقبل؟ قلق بشأن حياتك، حسنًا؛ إذا كانت أسئلة مثل هذه تُسبب لك الكثير من المشاكل، فإليك بعض الإجابات التي من شأنها أن تشعرك بالراحة. لماذا نشعر بالخوف من المستقبل؟ دعونا نعلم أولاً أن الخوف هو العاطفة البدائية التي تطورت كجزء من غريزة البقاء على قيد الحياة. إنه مشاعر تنطلق من إحساسنا بالخطر، والألم، والأذى. فما يدفع هذه العاطفة هي الغريزة الطبيعية للبقاء على قيد الحياة؛ حيث يتم الإفراج عن الإنزيمات التي تدفعنا للعمل مما يزيد من حالة اليقظة التي نحتاجها للرد على التهديدات إما عن طريق القتال أو الفرار. كما أن الخوف يمكن أن يكون هو الآخر استجابة تم إنشاؤها من ذاكرة تجربة حياتية مؤلمة أو نتيجة صدمة قوية، ويمكن أيضًا تفعيلها من خلال مراقبة التجربة في الآخرين. فالخوف من المستقبل يتزايد في المجتمع الحديث، حيث يستسلم الناس لضغوط الحياة الكثيرة التي تعتمد اعتمادا كبيرًا على الثروة المادية والعوامل التي لا يمكن السيطرة عليها مباشرة من قبل الذات.
فكون البعض يعتقدون بأن مستقبلهم غير معروف، كفيل بأن يخلق الشعور بالخوف، وهذا النوع من الخوف يمكن أن يبدأ في السيطرة على الأرواح، ويمكن للناس أن يصبحوا أكثر رعبًا ولا قوة لديهم لاتخاذ المسارات التي يريدونها حقًا في الحياة خوفًا من المخاطر التي تنطوي عليها أو عدم اليقين بالنتائج المرتبطة بالتغيير، مما يمكن أن يؤدي إلى تعاسة كبيرة ومشاعر سلبية وإحساس بالعجز. لماذا يسيطر علينا الخوف من المستقبل؟ الخوف من المستقبل هو جزء من النفس البشرية، حيث يقدم العديد من أخصائي الغدد الصماء تفسيرًا بأن الخوف يؤدي إلى الإفراج عن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي لزيادة اليقظة وإعداد الجسم بحيث يكون مستعداً للحركة والعمل والكفاح وما إلى ذلك من الإستجابات الدفاعية المشار إليها في علم وظائف الأعضاء كالقتال وسرعة الإستجابة التي ينظمها تحت المهاد. المخاوف الأكثر شيوعًا التي مر بها كثير من الأفراد: – المعاناة من أمراض قصيرة أو طويلة الأمد – العيش بدون مال أو مصدر للدخل – عدم القيام بعمل أو فقدان الوظيفة الحالية في المستقبل – فقدان أحد أفراد الأسرة هناك أيضًا بعض الحالات السطحية التي قد تشعرك بالخوف كالإمتحانات، الخطابة، وظيفة جديدة، أو حتى التاريخ، وهناك أيضًا القلق وهو نوع من الخوف الذي يرتبط مع أفكار التهديد أو شئ خاطئ يحدث في المستقبل بدلاً من شئ يحدث الآن، فالخوف يمكن أن يسبب القلق والإجهاد.
التركيز على الحاضر مع تجاهل ما سيحدث في المستقبل؛ لأنّه ببساطة قد لا يحدث، فالأهم أن يعيش الشّخص اللّحظة، ويفعل كل ما يستطيع فعله اليوم، وأن يترك غدًا لوقته. ترسيخ شعور الشّجاعة ونبذ جلد الذّات والخوف من الهزيمة، فالشّجاعة لا تعني عدم التعرّض للفشل، ولكنّها تعني المواجهة والإصرار على النّجاح ومواجهة المخاوف. الخوف من المستقبل عند الرجال تختلف مخاوف كل شخص حسب جنسه وفئته العمريّة، فللرجال أمور تشغل تفكيرهم في المستقبل القريب أو البعيد تختلف عن تلك التي تشغل بال النّساء، وفيما يلي بعض أهم المخاوف التي يعاني منها الرّجال في المستقبل: [٦] الخوف من الفشل المادّي، بالتعرّض لخسارة ماليّة تجعله غير قادر على تلبية احتياجات أسرته الأساسيّة، والغرق بالدّيون مع عدم القدرة على سدادها. الخوف من الضّعف الجسدي أو العاطفي وما يرافقه من انفعالات عصبيّة قد تجعل الجميع ينفر من حوله، والخوف من فقدان الشريكه جرّاء هذا الضعف أو الانفعال. الخوف من الالتزام والزّواج، والتنبّؤ بالأسوأ من عدم قدرته تحمّل مسؤوليّة بناء أسرة، أو عدم قدرته على التأقلم مع حياة تكون فيها الشّريكة والأطفال جزءًا أساسيًا من حياته، فالرّجال يميلون أكثر إلى العلاقات قصير الأمد أكثر من تلك الطويلة.
7 – توقع الأفضل وتخيل النتائج الإيجابية أعرف تمامًا أن الأمر يبدو في غاية الصعوبة فكيف لك أن تفكر بطريقة إيجابية وأنت غارق في الأفكار السلبية ؟ ولكن حاول تخيل النتائج التي تريدها والتي تحلم بها حاول تصور مشاعرك لو أنها تحققت كما يجب، إنه نفس التركيز على تلك السلبية ولكن هذه المرة ركز على ما تريد. 8 – التنفس … أخبر نفسك أنك بخير ما هي أفضل طريقة لتخبر نفسك أنك بخير؟ ما هي الطريقة التي يمكن من خلالها أن تشعر براحة أكبر؟ إنها التنفس … لذا خصص كل يوم 15 دقيقة للتنفس العميق واجلس في مكان هادئ خذ نفس هادئ وأخرجه بهدوء وكرر الأمر، هذا الأمر من شأنه أن يدعمك بالمزيد من الأوكسجين الذي يجعل دماغك أكثر قدرة على فهم الأمور بطريقة أوضح وعقلانية أكثر. 9 – اكتب ما تخاف منه ومزقه أو أحرقه كل تلك الأفكار والتوقعات والتخيلات المخيفة قم بكتابتها على ورقة بقلم أسود، اسمح لمشاعرك بالخروج أثناء الكتابة ابكي…. بعد أن تنتهي من كل ذلك قم بإحراق الورقة أو تمزيقها وخلال ذلك اشعر بأنك تمكنت منها وأعط دماغك أمر بمحوها. 10 – تحدث إلى نفسك وأخبرها أن ترتاح قف أمام المرآة وأخبر نفسك أنك بخير… وأنك مع نفسك مهما حصل ستقف إلى جانها… أخبرها أن الأمور سوف تكون على ما يرام، وكرر الأمر كل يوم إلى أن ترتاح بالفعل.
وتشمل الأسباب أيضاً فقدان العمل، أو وفاة أحد المقربين، أو انفصال الأبوين، ومن الممكن أن تصاب النساء بالكرونوفوبيا بسبب انقطاع الطمث، أو في حالة قصور الغدة الكظرية أو بسبب خلل في الهرمونات. وترجع الإصابة برهاب المستقبل إلى إجراء الجراحة، أو لوجود حالة طبية كأمراض القلب أو خلل في الغدة الدرقية. ويصاب بهذا الاضطراب السجناء الذين يقضون سنوات طوال داخل السجن، لأنهم يفقدون الشعور بالوقت والواقع، وأحياناً فإن الكرونوفوبيا يمكن أن يكون سببها وراثياً. تقنيات الاسترخاء تساعد العديد من التقنيات الذاتية والعلاجات المتخصصة على تخفيف الأعراض التي يعانيها المصاب برهاب المستقبل. وتشمل التنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية، وكذلك تقنيات الاسترخاء، وتسهم كل هذه الأشياء في معرفة الأفكار الداخلية الخاصة بالمصاب، وهو ما يقلل من الخوف الذي يعانيه. ويتم استبدال الأفكار السلبية المثيرة لمشاعر القلق بأخرى إيجابية، كما يتم التركيز على اللحظة الحالية والحاضر المعاش، لأن المرء عندما يعيش اليوم فإنه يستطيع تحديد جودة المستقبل، لأنه الامتداد للحاضر. ويتعلم المصاب كيفية وضع أهداف واضحة لحياته، والتي تقبل القياس وتكون محددة، كما أنها ليست مثالية وإنما تقبل التحقق.