ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر ، الحديث حول هذه الليلة يعني الحديث عن أفضل الليالي التي تمر على المسلمين طيلة حياتهم، فالمفاضلة التي فاضلها الله عز وجل لهذه الليلة لا مثيل لها أبداً، ويكفي أنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون في هذا الأمر مواساة لقلبه ودعماً لدعوته الناس الخروج من الظلمات التي غرقوا فيها للنور الذي يضفي على حياتهم سكينة لا مثيل لها، لهذا نوضح عبر موقعي ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر. ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر يتحرى المسلمون ليلة القدر بشكل كبير جداً، حيث يسعون حثيثاً لمعرفة الموعد المحدد لهذه الليلة، وهذا لأن الفضل الذي يرجع على حياتهم تبعاً لاغتنامهم ليلة القدر لا مثيل له أبداً، حيث أن هذه الليلة هي الليلة التي تقدر فيها مقادير العباد، كما يتحدد فيها الميت من الحي، ومن منطلق الحديث حولها نتبين ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر: اذا علم المسلمون موعد ليلة القدر فإنهم سوف يزيدون من الطاعات والعبادات التي يقومون بها في هذه الليلة مع اهمال باقي ليالي رمضان. كذلك يحب الله عز وجل رؤية المسلمين وهم يصلون ويعبدونه ويدعونه كل ليلة، وهذا الأمر لا يجب أن يكون مقتصراً على ليلة القدر.
فكأنه تعالى يقول: إذا علمتَ ليلة القدر؛ فإن أطعت فيها اكتسبت ثواب ألف شهر، وإن عصيت فيها اكتسبت عقاب ألف شهر، ودفع العقاب أولى من جلب الثواب. وثالثها: أنى أخفيت هذه الليلة حتى يجتهد المكلف في طلبها حتى يكتسب ثواب الاجتهاد ورابعها: أن العبد إذا لم يتيقَّن ليلة القدر إنه يجتهد بالطاعة في جميع ليالي رمضان، على رجاء أنه ربما كانت هذه الليلة هي ليله القدر؛ فيباهي الله تعالى بهم ملائكته، ويقول: كنتم تقولون فيهم يفسدون ويسفكون الدماء، فهذا جدَّه واجتهاده في الليلة المظنونة، فكيف لو جعلتها معلومة له؛ فحينئذ يظهر سر قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]. ما الحكمة من إخفاء ليلة القدر - موقع العرب - سؤال و جواب. وفى الحقيقة أنه على الإنسان أن يهتم بما طلبه الله منه وهو العبادة في ذلك الشهر عامة، والمزيد منها في العشر الأواخر خاصة، ولا يشغل نفسه بما طواه الله عنه، فما كان الله ليخفي عنا شيئًا ثم يطالبنا بإفراغ الوقت في تحديده. فالله تعالى أخفى عنا تحديدها، فما ذلك إلا من أجل الاجتهاد في العبادة طوال الشهر عامة، وفي العشر الأواخر خاصة، فالعاقل هو الذي يشتغل بما طُلِبَ منه، ولا يصرف وقته فيما طوي عنه، ويضع نصب عينيه دائمًا ، مَن لم يُغْفَر له في رمضان فمتى؟.
وقد وردت أقوال كثيرة في بيان وقتها الحِكمة من إخفاء ليلة القدر اقتضت إرادة الله -تعالى- بأن يجعل وقت ليلة القدر خَفيّاً على العباد، كما أخفى عنهم كثيراً من الأمور، كساعة الإجابة في يوم الجمعة، ووقت انتهاء أجل الإنسان، ويوم القيامة؛ لحِكَم مُتعدِّدة، إضافة إلى أنّه أخفى ليلة القدر؛ ليكون المسلم مجتهداً في عبادته دائماً في الليالي جميعها، وليكونَ حريصاً على إدراكها، والتماسها؛ خوفاً من أن تضيعَ عليه فلو حدد وقتها فإنّ العبد قد يقتصر بالعبادة على هذه الليلة فقط.
فضل ليلة القدر أُنزل فيها القرآن الكريم. كتب فيها الله سبجانه الأعمار والأرزاق خلال العام. تنزل فيها الملائكة إلى الأرض بالخير، والبركة، والرحمة والمغفرة.
سبب نزول آية ما ننسخ من آية أو ننسها يقال أن سبب نزول الآية الكريمة" ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" صدق الله العظيم من سورة البقرة. أن الله أنزلها لأن اليهود والمشركون كانوا يتهموا الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالكذب والافتراء. وأن الرسول يقول أحاديث كاذبة من تلقاء نفسه وليس من كتاب الله أو كلام الله. وقيل أن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بأحد الأمور ثم ينهاهم بعد ذلك عن فعل هذا الأمر. وقال المشركون أن النبي محمد يأمر العباد بخلاف ما يقول، فأنزل الله هذه الآية الكريمة لتكذيب اليهود الذين أنكروا. وكذبوا أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وبين لهما في قوله تعالى أن الله عز وجل له ملك السماوات والأرض. وأن عباد الله جميعًا بين يدي الله وأهل لطاعته، حيث يأمرنا الله عز وجل بما يشاء وينهانا عما يشاء. تفسير الشعراوي في أية { ما ننسخ من آية أو ننسها...} - YouTube. ويقر لنا ما يشاء وينسخ لنا ما يشاء، وليس علينا إلا أن نطيع الله في كل أمر. الثمرات المستفادة من آية ما ننسخ من آية أو ننسها في تلك الآية العديد من الدروس المستفادة ومن أهم هذه الثمرات المستفادة ما يلي: يشرع الله سبحانه وتعالى لعبادة ما يناسبهم والشيء الذي في صالحهم، سواء في النفع أو الثواب.
الناسخ والمنسوخ ، وهذه آية عظمى في الأحكام. وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك ، وقالوا: إن محمدا يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه ، فما كان هذا القرآن إلا من جهته ، ولهذا يناقض بعضه بعضا ، فأنزل الله: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل 101] وأنزل {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ} -الثانية: معرفة هذا الباب أكيدة وفائدته عظيمة ، لا يستغني عن معرفته العلماء ، ولا ينكره إلا الجهلة الأغبياء ، لما يترتب عليه من النوازل في الأحكام ، ومعرفة الحلال من الحرام. -قيل: دخل علي رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يخوف الناس ، فقال: ما هذا ؟ قالوا: رجل يذكر الناس ، فقال: ليس برجل يذكر الناس! لكنه يقول أنا فلان ابن فلان فاعرفوني ، فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ ؟! فقال: لا ، قال: فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه. ما ننسخ من آيه أو ننسها. وفي رواية أخرى: أعلمت الناسخ والمنسوخ ؟ قال: لا ، قال: هلكت وأهلكت!. الثالثة: النسخ في كلام العرب على وجهين: [أحدهما] النقل ، كنقل كتاب من آخر. وعلى هذا يكون القرآن كله منسوخا ، أعني من اللوح المحفوظ وإنزاله إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وهذا لا مدخل له في هذه الآية ، ومنه قوله تعالى: {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الجاثية: 29] أي نأمر بنسخه وإثباته.
السابعة: المنسوخ عند أئمتنا أهل السنة هو الحكم الثابت نفسه لا مثله