هذه هذه اسم إشارة قريب يدل أن المشار إليه مفرد مؤنث، مثال على ذلك: هذه الفتاة جميلة. هذان اسم إشارة قريب يدل أن المشار إليه مثنى مذكر، مثال على ذلك: هذان الطفلان جميلان. مقالات قد تعجبك: هاتان اسم إشارة قريب يدل أن المشار إليه مثنى مؤنث: مثال على ذلك: هاتان أختان مخلصتان. هؤلاء هؤلاء اسم إشارة قريب يدل أن المشار إليه جمع مذكر أو جمع مؤنث. مثال على ذلك: هؤلاء رجال كرام، هؤلاء السيدات محترمات. الاسماء الموصولة في جمل مفيدة 5. شاهد أيضًا: موضوع عن أهمية حروف العطف في اللغة العربية أسماء الإشارة في جمل ذلك، ذاك أسماء إشارة بعيدة يدل أن المشار إليه مفرد مذكر العاقل أو غير العاقل. مثال على ذلك: ذلك الطفل لطيف، ذاك الولد محبوب. ذانك اسم إشارة بعيد يدل أن المشار إليه مثنى مذكر، مثال على ذلك: ذانك رجلان كريمان. تلك اسم إشارة بعيد يدل أن المشار إليه مفرد مؤنث عاقل أو غير عاقل، مثال على ذلك: تلك الفتاة رقيقة، تلك المياه نقية. تانك اسم إشارة بعيد يدل أن المشار إليه مثنى مؤنث، مثال على ذلك: تانك السيدات محترمات. أولئك اسم إشارة بعيد يدل أن المشار إليه جمع، سواء جمع مذكر أو جمع مؤنث. مثال على ذلك: هؤلاء الرجال كرام، هؤلاء الفتيات مهذبات.
أسماء الإشارة والأسماء الموصولة، تحتوي اللغة العربية على عدد من أسماء الإشارة والأسماء الموصولة، التي تستخدم في مواضع محددة من الجمل، ولها مدلول عند ذكرها، وفي هذا المقال نتعرف عليها بالتفصيل مع ذكر أمثلة على كلاً منها، لتقديم معلومات مفيدة إلى كل محبي اللغة العربية. أسماء الإشارة أسماء الإشارة هي عبارة عن أسماء توضع في الجملة في اللغة العربية وتدل على المشار إليه، سواء كان المشار إليه مذكر، مؤنث، جمع، مثنى مذكر، مثنى مؤنث، وغيرها، مثل (هذا، هذه، هذان، ذلك، تلك، ذانك، وغيرها). وأسماء الإشارة تعامل معاملة أسماء المعرفة وليست النكرة، حيث أنها تستخدم لتعبر عن مدلول معين، مثل هذا الرجل وقور، جاء اسم الإشارة هذا ليدل على المفرد المذكر، وأن صفة الوقار تلازم هذا الرجل. تدريب لغوي-الأسماء الموصولة – مناهل. شاهد أيضًا: معلومات عن اللغة العربية الفصحى الأسماء الموصولة الأسماء الموصولة هي عبارة عن ضمائر الوصل بين الجمل، مع العلم أنها لا يكتمل معناها إلا في حالة وجود جملة بعدها، وهذه الجملة تسمى صلة الموصول، ومن الأسماء الموصولة (الذي، التي، اللاتي، وغيرها)، وهي أسماء موصولة مخصصة، أي تستخدم للتحدث عن نوع معين، مثل المذكر، المؤنث، الجمع، وهكذا.
-سافر الرجل ( الذي) كان يسكن بجوارنا. -حضر الطالبان ( اللذان) كانا متغيبين. -جاءت العمتان ( اللتان) تُقيمان في بلدة أخرى. -أحب أخوالي ( الذين) يزورونا دائمًا. -حضرت الطالبتان (اللتان) نجحتا في الاختبار المدرسي. -فاز الفريق ( الذي) لعب المباراة بتركيز شديد. -فاز اللاعبين ( الذين) خاضوا المباراة بقوة وشجاعة. -نجحت الأمهات ( اللاتي) ربين أبنائهن بطريقة صحيحة. -حضرت المعلمات ( اللائي) فزن في مسابقات المعلمين. -رأيت الفتاة ( التي) قطفت الأزهار. الاسماء الموصولة في جمل مفيدة للطلاب. -صدق ( من) قال إنك إنسان ملتزم. -فاز ( من) ذاكر بإتقان. -من ( ذا) غادروا القاعة. -ماذا فعلت من أجل وطنك ؟ -شاهدت الجندي ( الذي) ضحى من أجل وطنه.
استخدمي صديقتي الأسماء الموصولة التالية في جمل مفيدة من تعبيرك.
إن وجود هذا الصنف من الناس هو الاختبار الحقيقي لمعادن أخلاق الناس، فلو لم تقابل سفيهاً فكيف سيظهر حلمك! ؟ وهل ورود مثل هذه الآية إلا في مثل هذا الصنف من الناس الذين بهم بحص الابتاء والاختبار! والنبي عليه الصلاة والسلام لو لم يواجه مثل هؤلاء الأشخاص أين يظهر حلمه؟ وقد أظهر صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف حلمه، وجسد لنا القدوة في موطن يطيش فيه المرء وتغلبه طباعه العصبية. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعراف - الآية 199. ففي مثل هذا الموقف أنت أمام خيارين: إما أن تنتقم لنفسك، وإما أن تشفق عليه؛ ففي الأولى أنت تعين الشيطان عليه، وفي الثانية تعينه على شيطانه. ثم يأتي بعد ذلك الأمر الثاني: { وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ}، وهذه مرتبة أسمى من التي قبلها، وهي مبنية عليها، فمن سمحت نفسه وطابت، فهي أهلٌ لأن تجود بالمعروف، وهذا لا يطيقه إلا من سمت نفسه، وتغلّبت على النوازع الغريزية التي تدعو إلى طباعٍ بهيميةٍ من الانتقام والطيش؛ خذ العفو وفي الوقت نفسه مُر بالعرف أي بالمعروف من كل قول طيب وفعل كريم. فالدين إنما هو الخلق وحسن المعاملة والمصانعة للناس، وإنما جعلت العبادات إلا لأجل تزكية النفس وتهذيبها من طباع السوء. ولأن التحلي بالفضائل والكمالات يحتاج إلى صيانة النفس عن الجاهلين اتقاء لجهلهم قال تعالى: { وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ 1- مجامع الفضائل 2- فبما رحمة من الله لنت لهم 3- سموٌ فوق سموٌ قال تعالى: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]. في هذه الآية يأمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر: أن يأخذ العفو، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق. بسمة وهبة بهجوم عنيف على إبراهيم عيسى وهذا ما قالته. قال جعفر الصادق رضي الله عنه: " أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق في هذه الآية، وليس في القرآن آيةٌ أجمعَ لمكارم الأخلاق من هذه الآية ". البخاري: 4367 وقال صلى الله عليه وسلم: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). رواه البخاري في "الأدب المفرد" رقم: 273، والحاكم: 2 / 613، وأحمد: 2 / 318، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووفاقه الذهبي وقد امتدح الله أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الآخرين وعدم الإغلاظ عليهم، وجعل ذلك سببا للالتفاف حوله، والإذعان لرأيه. قال تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ.. } [آل عمران: 159].
وخَيرُ علاجٍ لتلك الإساءاتِ هو الإعراضُ عن الجاهلين؛ فمَن أَعْرَضَ عنهم حمى عِرْضَه، وأَرَاحَ نفسَه، وسَلِم مِن سَماعِ ما يؤذيهِ. ولهذا كان من وصف عباد الرحمن في سورة الفرقان قوله تعالى: { وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان:63]. خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين. فهذا هو الوصف الثاني لهم بعد التواضع بالمشي على الأرض هونا وتواضعا لا بطرا وكبرا، فيأتي المظهرُ الخارِجِيِّ الثاني لعبادِ الرحمن، بالإعراض عن الجاهلين، حتى صَارَ فيهم سجيةً وطبعًا لا كُلفةَ فيه، وهو لسانهم الرطبُ ومَنطِقُهم العَذْب، فلا يردون الإساءة بالإساءة، ولا التهمة بمثلها، وإنما آثروا السلام، وكأنهم لا يعلمون شيئًا مما يقولُ الجاهلون. ومع أنَّ الإسلامَ شرع للمسلمِ أَخْذَ حَقِّهِ ممَّن ظَلَمَه؛ إلاّ أنَّه يَذْكُرُ هنا الأكملَ لعبادِ الرحمن، خاصَّةً الدعاة، فقد ظُلِموا مِن الجاهلين فكان المُقابلُ السلام، وهو ما أَمَرَ اللهُ بهِ نبيَّه { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199]. قال جعفرُ الصادقُ – رحمه الله -: "ما في القرآنِ أَجمَع لمكارمِ الأخلاق ِ مِن هذه الآية".
4- أن يستحضر أن مجاراة السفهاء شر وبلاء، فهناك من إذا ابتلي بسفيه ساقط، لا خلاق له، ولا مروءة فيه. - أخذ يجاريه في سفهه وقيله وقاله، مما يجعله عرضة لسماع مالا يرضيه من ساقط القول ومرذوله، فيصبح بذلك مساوياً للسفيه، إذ نزل إليه، وانحط إلى رتبته. إذا جاريت ذا خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء قال الأحنف بن قيس: (من لم يصبر على كلمة سمع كلمات، ورب غيظٍ تجرعته مخافة ما هو أشد منه). 5- أن يستحضر الإنسان أنه بالإعراض عن الجاهلين يكرم نفسه بذلك، ويكرم قرابة السفيه الأبرياء الأعزاء، لأنهم لا ذنب لهم، ولهذا قيل: (لأجل عين تكرم ألف عين). ويقول زهير: وذي خطلٍ في القول يحسب أنه مصيب فما يلمم به فهو قائله عبات له حلمي وأكرمت غيره وأعرضت عنه وهو بادٍ مقاتله وقد اختلف الشراح في قوله: (وأكرمت غيره) فقال بعضهم: معناه أكرمت نفسي بالإعراض عنه، وقال بعضهم: أكرمت أهله، وأقاربه. وقد يظن ظان أن الإعراض عن الجاهل والإغضاء عن إساءته مع القدرة عليه - موجب للذلة، والمهانة، ونه قد يجر إلى تطاول السفهاء. وهذا خطأ، ذلك أن العفو والحلم لا يشتبه بالذلة بحال، فإن الذلة احتمال الأذى على وجه يذهب الكرامة. خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين. أما الحلم فهو إغضاء الرجل عن المكروه، حيث يزيده الإغضاء في أعين الناس رفعة ومكانة.
وقد نقلنا في الفتوى: 325555 كلامًا لابن تيمية في غاية النفاسة في بيان ما يعين على الصبر على إساءة الناس، والعفو عنهم، فراجعه. والله أعلم.
كثيرا ما تتحدث كتب التربية الإسلامية والتنمية البشرية عن فنون وآداب الحوار، حيث ترشد المرء للعديد من التوجيهات الراقية والآداب السامية حين الانخراط في حوارات مع الآخرين، هذا فضلا عن حيثيات مهارات الكلام وآليات التأثير والإقناع التي تركز عليها منتديات التنمية البشرية على تنوع صورها المقروءة والمسموعة والمرئية. تفسير قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}؟. ومن التوجيهات الراقية التي تذخر بها تلك المصادر، أننا يجب أن نتقن مهارة الإنصات قبل مهارة الكلام، وأننا إن أردنا أن يسمعنا الآخرون علينا أن نسمعهم أيضا، وأن الحوار الناجح يقوم على التوازن بين الإرسال والاستقبال، ومن مقولات حكيم أفريقي قديم: إن لاحظت أن الذي أمامك لا يريد سماعك، فاصمت وأنصت إليه، ربما تعلم حينها لماذا لم يكن يستمع إليك. لكن هذه المثالية في الحوارات ما يكون موقفها إن وجدت محاورك ثرثارا مستأثرا بكل أطراف الحديث، ما يقوله يعيده، وما يعيده يزيده، من غير كلل ولا ملل. خاصة وإن كان أكبر منك سنا أو منصبا أو درجة علمية، حيث يرى -بلسان حاله- أنه الأحق بالكلام، والأجدر بالتحليل، والأولى بتقديم النصح بحكم أسبقيته العمرية أو خبرته الحياتية أو درجته العلمية!!.