ما حكم تعليق صور الميت في المنزل؟ تعليق الصور لا يجوز في المجالس أو غيرها من الأماكن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لعلي كرم الله وجهه: (ولا صورة إلّا طمستها) [١] ، وعندما هتكَ صلى الله عليه وسلام سترًا عند عائشة رضي الله عنها فيه تصاوير، وقال: (إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم) [٢] ؛ وعليه لا يجوز للمسلم أن يعلِّق أيَّ صورة، ولا على أيِّ حائط [٣]. ما حكم الاحتفاظ بصور الميت للذكرى؟ لا يجوز الاحتفاظ بالصور ذوات الأرواح حتى لو كان للذكرى، بل يجب أن تُتلَف؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعلي كرم الله وجهه: ( لا تدع صورة إلا طمستها) [١] ، كما ثبت في حديث جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن وضع الصور في البيت، وهذا يشمل جميع الصور المحفوظة للذكرى، ويجب إتلافها إمّا بالتمزيق أو الحرق، إلّا الصور الموجودة للمعاملات الحكومية؛ فمن الضروري الاحتفاظ بها [٤]. ما حكم الاحتفاظ بصور الميت في الجوال؟ بالنسبة للصور التي على الجوال أو في أجهزة الحاسوب، وما يصوره الفيديو، فإنّها لا تأخذ حكم الصور الفوتوغرافية؛ لأنّها غير ثابتة ولا تبقى إلا إذا طُبعت، وعليه فإنّه يجوز الاحتفاظ بالصور على الجوال ، إذا لم تشتمِل على شيء محرَّم، أو إذا كانت صورًا لنساء، لكن في المقابل لا يجب أن تكون صورة الميت خلفية للموبايل؛ لأنّها قد تدعو إلى تجديد الحزن، أو تعظيم الميت خاصة إذا كان ميتًا أو معلّمًا، لكن من ناحية الحُكم الشرعي فإنّه يجوز؛ لأنّ الهاتف ممتهن، ويُلقى يسارًا ويمينًا، ويدخل إلى الخلاء وغيره [٥].
السؤال: أخونا عبد الله عوض العازمي من عفيف بعث بخمسة أسئلة سماحة الشيخ. سؤاله الأول يقول: ما حكم تجميع الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح للذكرى؟ الجواب: لا يجوز جمع الصور ذوات الأرواح للذكرى بل يجب إتلافها لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لـعلي : لا تدع صورة إلا طمستها ولما ثبت في حديث جابر عند الترمذي وغيره أن النبي ﷺ نهى عن الصور في البيت وأن يصنع ذلك فجميع الصور التي للذكرى تتلف بالتمزيق أو الإحراق وإنما يحتفظ بالصورة التي لها ضرورة كالتابعية الصورة التي في التابعية وما أشبه ذلك مما يكون هناك ضرورة لحفظه وإلا في الواجب إتلافها. موقع سلسلة. نعم. فتاوى ذات صلة
04-09-2011, 10:41 AM #1 السؤال: تعليق صورة الميت في البيت هل هي حرام؟ وهل جمع صور الموتى والاحتفاظ بها حرام أم لا؟ الجواب: الحمد لله " لا يجوز تعليق صور ذوات الأرواح في البيوت، ولا غير البيوت، سواء كانت لأحياء أو لأموات، أو للذكرى أو لغير ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: (لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته) رواه مسلم في صحيحه. الاحتفاظ بصور الميت - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. ولغير ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود.
دعاء الركوع في الصلاة - YouTube
4- عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:" اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ" (رواه مسلم). 5- عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا، قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ " (رواه البخاري). ملاحظة: نسمع من كثير من المصلين عند الرفع من الركوع قولهم: (ربنا لك الحمد والشكر)، وبعد طول بحث وجدنا أنه جاءت روايات الرفع من الركوع الخاصة بهذا الذكر بما يلي: (ربنا لك الحمد)، أو (ربنا ولك الحمد)، أو (اللهم ربنا لك الحمد)، أو (اللهم ربنا ولك الحمد)، ومن الأفضل عدم قول كلمة (والشكر) بعد قول: "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ"؛ لأن كلمة (والشكر) بعد قول: ربنا ولك الحمد، زيادة لم تَرِد في السُّنة، والأولى تركها، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " لا شك أن التقيّد بالأذكار الواردة هو الأفضل، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل: "ربنا ولك الحمد"، ولا يزد والشكر لعدم ورودها ".
(رواه النسائي وصححه الألباني). مرحباً بالضيف
وفي الصلاة تكون الى الله تعالى والدعاء الى الله تعالى، ومن هنا جعل الله تعالى للصلاة أوقات محددة للدعاء، حتى يكسب الانسان الثواب العظيم للصلاة وأيضا للدعاء معا. دعاء الركوع في الصلاة هو. اقرأ ايضًا: كيف فرضت الصلاة أوقات الدعاء في الصلاة لا شك أن الوقت الأبرز للدعاء في الصلاة هو وقت السجود، حيث يكون العبد المسلم أكثر قربا لله تعالى وهو ساجد ، فيجب عليه الاكثار من الدعاء خلال السجود. وأيضا وقت القيام من الركوع، حيث هو وقت دعاء في العديد من الصلاة مثل صلاة الفجر وصلاة الوتر في التراويح خلال شهر رمضان ، وأيضا في أى صلاة أخرى، فيدعو المسلم وهو قائم من الركوع بما يحلو له، حتى ولو كان الدعاء بالنية قبل السجود. وأيضا الدعاء قبل الصلاة وبعد الصلاة له فضل كبير، حيث أن الانسان يكون في خشوع الصلاة، ويكون الدعاء في تلك الأوقات له فضل كبير ومستجاب بإذن الله تعالى. الدُعاء أيضا يكون مستجاب وهو الذى بعدَ تكبيرة الإحرام، حيث يسمى هذا الدُعاء بدُعاء الاستفتاح، والمعروف عن هذا الدعاء أنه معروف ومأثور عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، كما أن الدُعاء في التشهّد الأخير من الصلاة من الأدعية المفضلة في الصلاة، حيثفقد ثبتَ عن الرسول صلّى الله عليهِ وسلّم بأنّه كان يدعوا عقب التشهد الأخير قبل التسليم وانهاء الصلاة.