ويضيف سلام: «اللوم يقع على الحكومات السابقة التي أهملت أعمال الصيانة هناك ولم تعلمنا بوجود المستودعات أصلاً». فالمستودعات الستة المذكورة أعلاه، التي تتسع إلى حوالى 80 ألف طن من القمح (في حين تفيد معلومات أخرى بأن قدرتها التخزينية قد تصل إلى 400 ألف طن)، تم التكتم عنها لأسباب مجهولة، حيث لم يُكشف النقاب عنها إلا بعد الحديث عن مسألة وجوب تخزين القمح إبان التطورات الأخيرة على الجبهة الروسية – الأوكرانية سعياً لاحتواء مفاعيل أزمة الأمن الغذائي. «الجمارك» تحبط إدخال سائل مخدر لـ«الشيشة الإلكترونية» | سواح هوست. وبالمقابل، أكّدت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية أنها قامت مراراً وتكراراً بالتصريح عن مستودعاتها الثمانية في تل عمارة (وهي مؤهلة وبحالة ممتازة)، كما وعرضت وضعها بتصرف الدولة لتخزين المساعدات الدولية لا سيما بعد انفجار المرفأ، لكن تمّ تجاهلها لأسباب غير معلومة. فأيهما، بالمناسبة، أسرع وأوفر: استخدام مستودعات المصلحة الجاهزة وترميم تلك التابعة لمكتب الحبوب والشمندر السكري، أم هدم الأهراءات وإعادة بنائها خصوصا أن المطلوب اليوم تأمين مخازن كبرى للقمح وبسرعة؟ في هذا السياق، أعرب الوزير سلام عن سعي دؤوب لإيجاد حلول سريعة لناحية بناء أهراءات جديدة في كل من طرابلس وبيروت والبقاع، إذ «من غير المنطقي تخزين كميات القمح كافة في مكان واحد»، بحسب قوله.
وقال وزير الاقتصاد امين سلام: أطلعنا مجلس الوزراء على كميات القمح المدعومة الموجودة في لبنان، حيث لدينا كميات مدعومة من اخر دفعة حصلت في الأسبوع الفائت وهي بقيمة 15 مليون و399 الف دولار اميركي وقد غطت تقريبا ما بين 30 و35 الف طن موجودين حاليا ويتم استعمالهم وهم يغطون حاجة السوق الاساسية ، كما لدينا 40 الف طن حاليا موجودين في البلد وتأكدنا بوصولها من خلال المطاحن والمستوردين، والاعتماد موجود لديهم ونحن نعمل حاليا مع مصرف لبنان لفتح هذا الاعتماد مما يسمح لنا بالتغطية لمدة شهرين. IMLebanon | فضائح القمح بالجملة: من “غير مطابق” إلى “مطابق”؟. وتابع: أما بالنسبة الى الاتفاق الذي يتم العمل عليه مع البنك الدولي فهو يهدف اولا الى الحرص على عدم التلاعب او وقوع ربطة الخبز في التجاذبات السياسية او تأخير الدفع من مصرف لبنان. هناك برنامج مع البنك الدولي اليوم يرصد 150مليون دولار للقمح، منها 15 مليون دولار بشكل هبة والمبلغ الاخر هو بشكل قرض موجود للبنان، وقد حولناه الى الامن الغذائي، وبالتالي نحن بحاجة لتأمين شبكة أمان للأشهر الستة او التسعة المقبلة،كي لا يكون هناك اي تغييّر او بلبلة بالنسبة الى موضوع الخبز. واشار الى موضوع تهريب القمح والطحين،وقال:هذا موضوع امني مرتبط بالحدود والمشاكل التي تعنى بالتهريب وتتم معالجته من خلال الملاحقات ووعي من الاجهزة الامنية لنقاط الخلل.
كتبت كارين عبد النور في "نداء الوطن": لا توجد فضيحة واحدة بل عدة فضائح في ملف واحد. باخرة القمح المثيرة للجدل بين أن تكون مطابقة للمواصفات أو لا تكون هي واحدة منها. أي قمح يأكل اللبنانيون؟ لماذا تخلت الدولة عن زراعة القمح اللبناني المؤصّل وبكميات كان يمكن أن تكفي الإستهلاك المحلي، واتجهت إلى الإستيراد بجودة أقل وبكلفة أعلى؟ لماذا كان قرار هدم أهراءات مرفأ بيروت؟ وكيف يعقل أن تكون هناك مخازن كبيرة تستوعب كميات ضخمة من القمح وغير القمح ولا تكون الدولة على علم بها أو لا تسعى إلى تأهيلها لتكون بديلا ولو موقتاً عن أهراءات المرفأ؟ يبدو أن تداعيات ملف القمح تتوالى فصولاً. ففي وقت تشهد تحقيقات تفجير مرفأ بيروت عرقلة سياسية واضحة المعالم منذ عدة أشهر، ها هي الحكومة تتّخذ قرارها بهدم مبنى أهراءات القمح في المرفأ ناسفة وعوداً متكررة بالحفاظ عليه. سيناريو يشي برغبة في طمس معالم جريمة بحجم بلد رغم تأكيد نقابة المهندسين إمكانية تدعيم الأهراءات لا هدمها. قضائياً، ما زال موضوع الباخرة m/v Keleu Ana، التي وصلت إلى لبنان بداية شباط الماضي، محمّلة بالقمح الأوكراني، يشكّل مادة جدلية بعد تحوّل نتائج فحص محمولها، دون مقدّمات، من «غير مطابق للمواصفات» إلى «صالح للاستهلاك البشري».
مشاهدة او قراءة التالي «الجمارك» تحبط ادخال «كيميكال» والان إلى التفاصيل: أعلنت الإدارة العامة للجمارك عن تمكنها من إحباط إدخال مادة الكيميكال السائلة المخدرة، في عملية تهريب فريدة من نوعها عبر طرد بريدي. وأشارت إلى أنَّ طرداً بريدياً قادماً كان من إحدى الدول الأوروبية إلى الكويت، فساور الشك المفتشين الجمركيين الذين بادروا إلى تفتيشه تفتيشاً دقيقاً، وتم العثور على عدد (3) قناني بلاستيكية، وبالتدقيق عليها تبين … «الجمارك» تحبط ادخال «كيميكال» المسايل نيوز-اخبار الكويت-احدث الاخبار. التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل «الجمارك» تحبط ادخال «كيميكال» نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المسايل نيوز وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. مصدر الخبر: المسايل نيوز محليات الكويت قبل 22 ساعة و 40 دقيقة 19 اخبار عربية اليوم
محتويات الروماتويد في اليد يعد مرض الروماتويد في اليد من الأمراض الشائعة الحدوث، وتعد فئة النساء أكثر تعرضاً للإصابة من فئة الرجال، وخاصةً في العمر ما بين (35 إلى 50) عاماً وذلك لأن هرمون الأستروجين له دورُ بارزُ في جهاز المناعة المسبب الرئيسي للمرض حيث يقوم بمهاجمة الأنسجة في المفاصل ظناً منه أنها تهديدات خارجية، وتظهر أعراض المرض وتختفي بحسب تهيج الأغشية، ويعد المفصل السلامي أكثر مفاصل اليد تعرضاً للإصابة مما يسبب مشقةً للمصاب في القيام بالأعمال اليومية، فما هي أعراض الإصابة، وهذا ما سنقدمه في هذا المقال بالتفصيل. أعراض الروماتويد في اليد يمر المرض بأوقاتٍ من الهيجان فتظهر الأعراض بشكل واضحٍ في بعض الأوقات، ويمر بأوقات خمولٍ لا تظهر أي أعراضٍ على المصاب، ومن الأعراض: الألم، يشعر المصاب بألم بسيط في البداية في أصبع واحد أو إصبعين، ثم يتطور إلى ألم شديد. فقدان الرغبة في تناول الطعام. خمول في الجسم وعدم القدرة على القيام بالأعمال. ارتفاع درجة حرارة الجسم. تيبس في المفاصل. تورم المفاصل وانتفاخها واحمرارها، ويحدث التورم بسبب حدوث نتوء عظمي، وينتقل هذا النتوء إلى بقية مفاصل الإصبع وهو ما يطلق عليه اسم نتوءات هيبردين (Heberden's Nodes).
2. فحوصات الدم تساعد فحوصات الدم في الكشف عن التغيرات التي حدثت في الجسم وتدل على الروماتيزم، وتقيس الفحوصات عامل الروماتويد (Rheumatoid factor)، والببتيد المضاد للحلقات السيترولينية (Anti-Cyclic Citrullinated Peptide). كما تكشف عن علامات الالتهاب، مثل: معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (Sedimentation erythrocyte)، والبروتين التفاعلي سي (C-reactive protein). 3. التصوير بالموجات فوق الصوتية تستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن التهاب النسيج الزليلي الدقيق الذي يغلف بعض المفاصل والأوتار، ويمكن أن يكشف عن بعض العلامات المبكرة التي قد تدل على الروماتيزم في اليدين. 4. الأشعة السينية في المراحل المبكرة من الروماتيزم قد يعاني المريض من تورم الأنسجة الرخوة والذي لا يمكن اكتشافه بالأشعة السينية لهذا لا يستخدم في التشخيص الأولي. حيث تساعد الأشعة السينية في الكشف عن تلف العظام الذي قد يحدث نتيجة الروماتيزم. 5. التصوير بالرنين المغناطيسي يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن الالتهاب والتغيرات الأخرى في الأنسجة الرخوة للمفصل قبل حدوث تآكل في العظام، وفي الغالب يتم اللجوء له عندما لا تظهر النتائج بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية.
ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد) التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، المعروف أيضاً بمرض الروماتويد ، هو مرض مناعي ينتج عنه تهيج والتهاب مفاصل الجسم وذلك بسبب التهاب السائل الزليلي المحيط بالمفاصل. حيث يؤدي التهاب السائل المحيط بالمفاصل الى زيادة سمكه وبالتالي يغزو ويدمر الغضاريف والعظام المرتبطة بالمفصل، وخاصة الصغيرة منها وينتج عنها تآكل المفصل وحدوث تشوهات دائمة وبذلك يتسبب في آلام مزمنة بسبب احتكاك العظم. قد يهاجم مرض الروماتويد المفاصل ويمكن أن يؤثر في أكثر من مفصل في وقت واحد، وعادة ما يؤثر مرض الروماتويد على المفاصل في اليدين، والمعصمين، والركبتين. يمكن أن يسبب الضرر الذي يسببه التهاب المفاصل الروماتويدي للأنسجة ألم طويل الأمد أو ألم مزمن، وعدم ثبات أو عدم توازن أثناء الحركة، ويمكن أن يؤثر ا لتهاب المفاصل الروماتويدي على الأنسجة الأخرى في جميع أنحاء الجسم ويسبب مشاكل في الأعضاء مثل الرئتين، والقلب، والعينين.
من الآثار الجانبية لهذه الفئة الدوائية: طنين في الأذن وتخريش وألم في المعدة ومشاكل قلبية وأذيات كبدية وكلوية، وكذلك السيتروئيدات؛ الكورتيكوئيدات القشرية، كالبريدنيزون، يمكن أن تساهم في تخفيف الالتهاب والألم وتبطيء التخريب الحاصل، الأدوية المعدلة لسير المرض DMARDs: يمكن لهذه الفئة الدوائية أن تبطّء بشكل واضح من شدة تطور أعراض الروماتويد في اليد ويمكنها الحفاظ على المفاصل والأنسجة المحيطة من التخرب المزمن. من أشيع هذه الأدوية: الميثوتريكسات والليفلونومايد وهيدروكسي كلوروكين والسلفاسالازين، العوامل البيولوجية: وهذه تمثّل الجيل الجديد من الأدوية المعدلة لسير المرض DMARDs، ومنها: أباتاسيبت وانفليكسيماب وغيرهما، يمكن لهذه الأدوية أن تستهدف أجزاء معينة من الجهاز المناعي في الجسم والتي تقوم بالحدثية الالتهابية التي بدورها تسبب تخريب المفصل، ويمكن لهذه الأدوية أيضًا أن تزيد الخطورة لحدوث الإنتانات. وفيما يأتي عرض الطرق غير الدوائية المستخدمة في تحسين علاج الريماتويد، والتي قد تساهم بتخفيف الأعراض وتأخير تطور المرض بالتآزر مع الأدوية: الراحة والتمارين المدروسة، و السيطرة على التوتر والمشاكل النفسية، و الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الالتهاب، و تناول الأطعمة المخفّفة من الالتهاب، والحاوية على الحموض الدسمة من نوع Omega-3، كالأسماك، وزيت الكتان، و المعالجة الفيزيائية، وأخيرًا يمكن اللجوء إلى الجراحة إذا كان المفصل متخربا بشدة.
مضادات الروماتويد التي تساعد في إبطاء تطور المرض مثل: سلفاسالازين، هيدروكسي كلوروكوين. الحقن المسكنة: تستخدم هذه الحقن في الحالات التي لا يجدي العلاج الدوائي نفعًا معها، وهي عبارة عن مخدر طويل المفعول يمكنه أن يخفف حدة الأعراض لعدة أسابيع أو شهور، ولكن يجب أن يحرص المريض عند استخدام هذه الحقن ألا يستخدمها بصورة مفرطة، نظرًا لما قد ينتج عنها من مضاعفات وآثار جانبية. تجبير المفصل: غالبًا ما تستخدم هذه الطريقة جنبًا إلى جنب مع استخدام الحقن، حيث يتم تجبير المفصل المصاب بالروماتويد، مما يساعد في تخفيف الضغط الذي يتعرض له المفصل عند استخدامه. وتتميز هذه الجبائر بصغر حجمها مما يحفز المريض لارتدائها دون أن تؤثر على قدرته على استخدام يديه، ويقتصر ارتداء هذه الجبائر على الفترات التي يكون فيها الألم شديد، ولا ينبغي ارتداؤها بصفة دائمة حتى لا تسبب ضمور عضلات المريض. العلاج الجراحي: لا يتم اللجوء للعلاج الجراحي إلا في حالة فشل كافة الطرق الأخرى وتشمل الخيارات الجراحية المستخدمة لهذه الحالة: جراحة اندماج المفصل التي يتم فيها تثبيت المفصل بالشرائح والمسامير للحفاظ على تماسك عظامه، قد يحد ذلك من حركة المفصل بعض الشيء لكنه يمنح المريض استقرارًا أكبر.