رغم أن ابنه الإمام الهادي [ع] تولى الإمامة وهو صغير أيضاً، لكن خبر تولي الإمام الجواد [ع] الإمامة وهو صغير انتشر وذاع ذكره، وذلك لأن مركز ذيوعه كان قصر الخليفة المأمون الذي أقام المناظرة الكبرى الشهيرة بين الإمام الجواد وبين قاضي قضاة المسلمين في حينه يحيى بن أكثم. القابه عرف [ع] بأكثر من لقب، فأشهر ألقابه الجواد، ثم التقي. أما عند جيرانه من أهل الكاظمية، فهو يعرف بباب المراد، لأنه الباب الذي يطرق طلباً للحاجات من الله سبحانه. اولاده الذكور: علي الهادي، الإمام الذي تولى زمام الإمامة بعده، وموسى. الإناث: فاطمة، وأمامة، وحكيمة وزينب. ولم يرزق بولد من زوجته أم الفضل بنت المأمون، التي قامت باغتياله. حياته وملوك عصره عاصر الإمام الجواد [ع] شطراً من خلافة المأمون، وسنتين من خلافة المعتصم. استشهاد الامام الجواد باسم الكربلائي. أما المأمون، الذي اتجهت اليه أصابع الاتهام في قتل الإمام الرضا [ع]، فقد حاول استقطاب ابنه الإمام الجواد [ع] واستمالته إليه، في محاولة منه لإسقاط التهمة عنه وتبرئة ساحته من دم أبيه. قام باستدعاء الإمام الجواد من المدينة، وعرض عليه أن يزوّجه ابنته أم الفضل، أملا في أن تشفع له المصاهرة في نسيان دم أبيه. لكن قراراً كهذا ووجه بثورة من رجال البلاط المحيطين بالمأمون.
وأنَّ مثلث الاغتيال قد تمثَّل في زوجته زينب المُكنَّاة بـ( أم الفضل) ، وهي بنت بنت المأمون. اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم... بقلوب يعتصرها الألم ويحذوها الاسى وينبضها الحزن العميق ويتقاطرها الدمع الدفين نقدم لكل قلب يتفطر هذا اليوم الحزين بدموع دمويه لذكرى فقد الجود والكرم.. ذكرى استشهاد الأمام محمد بن علي الرضا شباب الائمة وجوادهم الطاهر المطهر سلام الله عليه وعلى روحه المقدسة.. نقدم العزاء لصاحب العصر عجل الله له الفرج الشريف بمصاب جده سلام الله عليه ولكل موال وموالية... اسمه: محمد وهو الامام التاسع من الائمة المعصومين. ألقابه: الجواد، التقي، القانع، الزكي، باب المراد. كنيته: أبو جعفر. والده: الإمام علي الرضا (عليه السلام). والدته: الخيزران، ويقال لها أيضا (درة) و (سبيكة) و (سكينة). عمره: 25 سنة. معاصروه: عاصر إمامنا الجواد من الملوك بقية ملك المأمون والمعتصم. ذكرى شهادة الامام محمد الجواد (عليه السلام). من زوجاته: أم الفضل بنت المأمون. أولاده: الإمام علي الهادي، وموسى، وفاطمة، وأمامة، وحكيمة، وزينب. صفته: كان (عليه السلام) أبيضا معتدل القامة عليه ملامح الأنبياء. مع أبيه: عاش إمامنا الجواد مع أبيه7 سنين فقط، وقيل أقل من ذلك، ثم هاجر الإمام الرضا إلى خراسان بأمر المأمون.
وغمرت الإمام الرضا (عليه السلام) موجات من الفرح والسرور بوليده المبارك، وطفق يقول: « قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم ، قدّست اُم ولدته.. » 4 ـ كنيته: أبو جعفر ، وهي كنية جده الباقر(عليه السلام) وللتمييز بينهما يكنّى بأبي جعفر الثاني. 5 ـ ألقابه: أمّا ألقابه الكريمة فهي تدل على معالم شخصيته العظيمة وسمو ذاته وهي: 1 ـ الجواد: لُقب به لكثرة ما أسداه من الخير والبر والاحسان الى الناس. 2 ـ التقي: لقب به لأنه اتّقى الله وأناب اليه ، واعتصم به ولم يستجب لأي داع من دواعي الهوى. إستشهاد الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام). 3 ـ المرتضى 4 ـ القانع 5 ـ الرضي 6 ـ المختار 7 ـ باب المراد نقش خاتمه: يدل نقش خاتمه(عليه السلام) على شدة انقطاعه(عليه السلام) الى الله سبحانه، فقد كان « العزّة لله ». وتقلّد الإمامة العامة وهو في السابعة من عمره الشريف وليس في ذلك ما يدعو إلى العجب فقد تقلّد عيسى بن مريم (عليه السلام) النبوّة وهو في المهد. 6- تكلّمه في المهد: ذكر المؤرخون أن الإمام الجواد (عليه السلام) تشهّد الشهادتين لمّا وُلد ، وانه حمد الله تعالى وصلّى على الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الراشدين في يومه الثالث.
وفي ذلك يقول المؤرخ علي بن الحسين المسعودي: ( وجعلوا المعتصم بن هارون ، وجعفر بن المأمون ، وأخته أم الفضل سُمّاً في شيء من عنب رازقي ، وكان يعجبه ( عليه السلام) العنب الرازقي ، فلمَّا أكلَ ( عليه السلام) منه نَدمَتْ ، وجعَلَتْ تبكي. فقال ( عليه السلام) لها: ( مَا بُكَاؤك ؟!! ، والله لَيَضربنَّكِ اللهُ بِفَقر لا يَنجَبِر ، وبَلاء لا يَنْسَتِر). فَبُليت بِعِلَّة في أغمض المواضع من جوارحها ، وصارت ناسوراً ينتقض عليها في كلِّ وقت. فأنْفَقَت مالها ، وجميع ملكها على تلك العِلَّة ، حتى احتاجت إلى رفد الناس. وتردَّى جعفر في بئر فَأُخرِج ميتاً ، وكانَ سكراناً. ولما حضرت الإمام ( عليه السلام) الوفاة ، بعد أن سرى السُّمَّ في بدنه الشريف ، نص على أبي الحسن الهادي ( عليه السلام) ، وأوصى إليه. في رحاب الامام الجواد - عليه السلام l موقع العتبة الكاظمية المقدسة. وكانت شهادته ( عليه السلام) في آخر ذي القعدة 220 هـ. وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم ( عليه السلام) ، في مقبرة قريش بـ( بغداد) ، فَوَارَوهُ ( عليه السلام) فيه.
6. من الظواهر الإعجازية للإمام الجواد(ع)؟ أ. التكلّم وهو في المهد. ب. توليه الإمامة والقيادة وهو في سن الطفولة. (الاجابة الصحيحة) ت. مواجهته للمشكّكين بإمامته. 7. ما هو الحدث السياسي الذي رافق ولادة الإمام الجواد (ع)؟ أ. غزو الروم لبلاد المسلمين. ب. ثورة زيد بن علي بن الإمام الحسن (ع). ت. الصراع بين الأمين والمأمون ولدي هارون الرشيد على الخلافة. (الاجابة الصحيحة) 8. كان الإمام الرضا (ع) ولشدّة حبّه واحترامه لابنه الإمام الجواد (ع): أ. لا يردّ له طلبًا. ب. لا يناديه إلا بكنيته "أبو جعفر". لا يفارقه أبدًا. تعقيب: وعندما كان الإمام الرضا(ع) في خراسان كان يقول: "كتب إليّ أبو جعفر - أي الجواد- وكنت أكتب إلى أبي جعفر... " 9. قُتل الإمام الجواد (ع) مسمومًا على يد الخليفة: أ. المعتصم العباسي. المأمون العباسي. ت. المتوكل العباسي. 10. امتازت الفترة التي عاشها الإمام الجواد (ع) بأنها فترة: أ. ازداد فيها الضغط عليه وعلى أنصاره. ب. خفّ فيها الإرهاب والإضطهاد عليه وعلى أصحابه. شهدت الفقر والمجاعة الشديدين. 11. كان الإمام الجواد (ع): أ. على رأس كيان سياسي وعقائدي يمارس نشاطه في الخفاء. يهادن السلطة العباسية تجنّبًا لظلمها لشيعته.
لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد. 1ـ على الإسلام السلام إذ بليت الأمة براع مثل يزيد. قال النبـي صلى الله عليه وآله.
قال: لك ما سألت. قالت: ارمها بالخبث والعذرة، ففعل فتقطّعت، فدخلها فقال: علي بالعجوز، فقال لها: ما حاجتك؟ قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتى يسكن، فقتل عليه سبعين الفاً حتى سكن. يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتّى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً). من أجمل أقوال الامام الحسن عليه السلام. ومن خطبة له ليلة عاشوراء قال (ع) (أن الله تعالى لما خلق آدم وســوّاه وعلّمه أسماء كل شيء وعرضهم على الملائكة جعل محمداً وعليّا وفاطمة والحسن والحسين اشباحاً خمسة في ظهر آدم، وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والكرسي والعرش، فأمر الله الملائكة بالسجدة لآدم تعظيماً له، إنّه قد فضّله بأن جعله وعاء لتلك الأشباح الّتي قد عمّ أنوارها في الآفاق، فسجدوا الا ابليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله، وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت وقد تواضعت لها الملائكة كلها فاستكبر وترفّع وكان بإبائه ذلك وتكبّره من الكافرين). نهض الإمام الحسين (ع) من نومه فجر عاشوراء فقال أتعلمون ما رأيت في منامي الساعة؟ قالوا: وما الذي رأيت يا ابن بنت رسول الله (ص)؟ فقال: رأيت كأنّ كلاباً قد شدت عليّ تناشبني، وفيها كلبُ أبقع رأيته أشدها علي، وأظن الذي يتولى قتلي رجل أبقع وأبرص من هؤلاء القوم؛ ثم إني رأيت بعد ذلك جدي رسول الله (ص) ومعه جماعة من أصحابه وهو يقول لي: يا بني!
آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله): كل منا يتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الثورة الحسينية المباركة من خلال اصلاح نفسه وأهله وأسرته ومن خلال قيامه بتوعية المجتمع الذي حوله بأهمية هذه الحركة وعظمة هذا المشروع الحسيني العظيم. * العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي (رحمه الله): إنها مدرسة مفتوحة للجميع، وكل منا يجد في ثورة الإمام الحسين عليه السلام ما يطلبه من العزة والكرامة والقوة والموقف الكريم العزيز وإباء الضيم ورفض الذلة والظلم. * آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قُدِس سره): إن الحسين عليه السلام يمثّل خطاً ومنهجاً وتجسيداً حيّاً للقيم الإسلامية والإنسانية في العزة والكرامة والمحافظة على استقامة المسيرة التي جعلها الله أمانة في أعناقنا. من مواعظ الامام الحسين بن علي و كلماته | مركز الإشعاع الإسلامي. * الشيخ عبدالحميد كشك: لا أجد تعبيراً يسعفني الآن عن زينب، ولكن يكفي أن أقول إنها جبل من جبال الصبر. جبل من جبال الصبر يا زينب. إنني عما قليل سأكون عند رسول الله وعلمت زينب بأن الحسين سيسبقها إلى الدار الآخرة. * آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض: وجد الإمام الحسين عليه السلام أن صخرة الانحراف والفساد الأموي لا يمكن اجتيازها إلا بالاستشهاد وإراقة تلك الدماء الزكية قُرباناً لدين الحق ورسالة السماء، ومن هنا جاءت كلمة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة في عاشوراء ومقولته الرائعة التي فسّر فيها سبب خروجه حيث قال عليه السلام: (ما خرج أشِراً ولا بَطراً وإنّما خرجت طلباً للإصلاح في أمّة جدي) * لياقت علي خان ــ رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق: لهذا اليوم ( عاشوراء) معنى كبير في نفوس المسلمين في أرجاء العالم، في مثل هذا اليوم وقعت أكبر وقائع الإسلام حزناً وتراجيدية.
ج.
21) المستشرق الفرنسي ـ لويس ماسينيون: اخذ الحسين على عاتقه مصير الروح الإسلامية، وقتل في سبيل العدل بكربلاء.. 22) الباحثة الانكليزي ـ أ. س.