رغم فترته الطويلة في الحكم، فإن الملك كان مثار اهتمام الفرنسيين يتابعون أخباره ونشاطاته باهتمام كبير مناعة ضد الأمراض وفي جميع مراحل حياته، تعرض الملك لويس الرابع عشر لكثير من الأمراض التي كان ينجو منها كل مرة، فعندما كان رضيعا تعرض لنزيف قوي لم يستطع التخلص منه إلا بعد جهد كبير من الأطباء، وفي التاسعة من عمره أصيب بمرض الجدري، وفي الثانية والعشرين كادت حمى التيفويد تقضي على حياته، وفي السابعة والأربعين خضع لعملية جراحية خطيرة أطلق عليها اسم "العملية الكبيرة"، بالإضافة لأمراض أخرى خطيرة أصيب بها مثل الناسور والكلى. وتقول هيلينا ديلاليكس مؤلفة كتاب "عن سيرة لويس الرابع عشر" إن أطباء البلاط كانوا محظوظين لأن الملك كان يتمتع بجسم قوي يمثل قوة من قوى الطبيعة ساعده في التغلب على جميع الأمراض الخطيرة التي عانى منها. وبعدما تقدم في العمر وبلغ من الكبر عتيا، شاخت دولته وأصبح قصره يتراجع بعد الريادة التي كان يحظى بها كواحد من أهم مراكز الثقافة والإبداع، وحينها شعر بالملل وبدأ يفقد قوته، لأن جميع من عاصروه من الملوك والرؤساء والوزراء كانوا قد قضوا نحبهم. وعند مطلع القرن الثامن عشر كان عصر التنوير بدأ يلوح في الأفق وزاد وعي الناس بحقوقهم المدنية، فضاعف ذلك من المشاكل التي لم يكن باستطاعته التجلد لها، بحكم الشيخوخة وأتعاب الحكم.
يدفن ملوك فرنسا في ثلاثة قبور عاش الملك.. مات الملك وعند موته حضر رجال الدين لتلاوة الصلوات عليه، وبعد ذلك تم تجهيز غرفته للزوار ليشاهَد ميتا كما كان يشاهد حيا. وطبقا للقانون بقي على سريره يوما كاملا معروضا يزوره الناس دون بروتوكولات أو عراقيل. وعند تشريح جثمانه، تم تقسيم جثته إلى ثلاثة أجزاء منفصلة؛ الجسم والأحشاء والقلب، ووضع كل جزء في تابوت خاص. تقول كبيرة القيمين على قصر فرساي "بياتريكس سولي" إن التقسيم الثلاثي كان تقليدا في الملكية الفرنسية. ويدفن ملوك فرنسا في ثلاثة قبور، واحد للجسد في المقبرة الملكية في سان دوني، وآخر للقلب في كنيسة سانلويس، وثالث للأحشاء في كاتدرائية نوتردام. وبعد أن تم تقسيم بدنه إلى ثلاثة أقسام، وضع في تابوت وعرض على الناس وظلت الهيئات الحكومية والسفراء يزورونه مدة ثمانية أيام. وتحضيرا لمراسيم تليق بتوديع الملك، انطلق موكب جنازته من قصر فرساي حتى ساندوني في حشد كبير ومهيب يضم الأمراء ورجال الدين وقادة الحرس. وعندما وصل رفاته لكنيسة سان دوني تم تعتيمها وطلاؤها باللون الأسود تعبيرا عن الحزن الذي حل بالبلاد. وقد تولّت هيئة الفضّيات وتنظيم الحفلات بالبلاط الإشراف على حفل جنازة لويس الرابع عشر الذي استمر قرابة 40 يوما.
في عام 1686 ، خضع لعملية جراحية لهذا الخراج بدون تخدير ، من قبل الجراح فيليكس دي تاسي ، الذي صمم أداة خاصة لهذه المناسبة ، مشرط "منحني ملكي". كانت العملية ناجحة ، وكان الملك واقفًا على قدميه وكان يمتطي حصانه بعد ظهر ذلك اليوم. وفاة لويس الرابع عشر بعد معاناة بطيئة في عام 1715 ، بعد رحلة صيد ، اشتكى لويس الرابع عشر من ألم في ساقه. شخّص طبيبه الشخصي ، فاجون (الذي خلف فوتييه وفالوت وداكوين) إصابته بعرق النسا. إلا أن قدمه تتحول بسرعة إلى اللون الأسود. هناك سبب يجب القيام به: إنه غرغرينا. بعد عذاب رهيب ، لفظ الملك أنفاسه الأخيرة في 1 سبتمبر 1715 ، قبل أيام قليلة من عيد ميلاده السابع والسبعين. "مات الملك ، عاش الملك" ، يترك لويس الرابع عشر التاج في يد حفيده لويس الخامس عشر. خمس سنوات ، لا يمكن لهذا الأخير أن يحكم ، وبالتالي فإن الدوق فيليب دورليان هو الذي يضمن الوصاية. "آمل أن تتذكرني أحيانًا" قال ملك الشمس قبل أيام قليلة من وفاته. رغبة ممنوحة بإسهاب.
وفي قصر فرساي كان جميع الحاشية يتناحرون على التقرب من لويس والتودد له، لأن الملك هو النظام والدولة معا. وفي نظام القصر كانت حاشية الملك البالغ عددها 3000 من العمال وكبار المسؤولين يسكنون معه، بيد أنه في الأعياد الرسمية والمناسبات السياسية يتم استدعاء النبلاء من باريس حتى يصل العدد لنحو عشرة آلاف. ومن نوادر البروتوكول الذي وضعه لويس الرابع عشر أن جميع الأمور كانت تتم في العلن، بدءا من مراسيم استيقاظه من النوم الذي يحضره الجميع، وتجوله في الحديقة التي كانت مفتوحة لجميع الناس، وانتهاء بحفل العشاء الذي يكون مع وقت انتهائه من العمل. ورغم فترته الطويلة في الحكم، فإنه كان مثار اهتمام الفرنسيين يتابعون أخباره ونشاطاته باهتمام كبير. وفي قصر فرساي الذي كان يسكن فيه ويدير منه شؤون حكمه، شيّد كنيسة فخمة جسد فيها الفن المعماري لحضارة فرنسا، وتتكون الكنيسة من طابقين أحدهما مخصص للعائلة للمالكة ويقع في وسطه كرسي للملك. وتصنف الكنيسة الملكية بأنها من أحسن الصروح المعمارية التي شيدها لويس الرابع عشر، حيث كلف بناؤها ما يزيد على مليوني جنيه إسترليني حينها، وتحظى بعناية خاصة. وقد كان الملك الشمس مثالا في الالتزام والقرب من الكنيسة التي أنفق عليها بسخاء وحافظ على حضور المراسيم الدينية التي تنظمها.
غالباً ما يكون ظهر هذا الكرسي منجداً •. الكرسي نفسه مستطيلي الشكل •. تمتد مساند ذراع الكرسي الى حافة المقعد •. أرجل الكرسي مستقيمة الشكل وغير متصلة بزوايا •. يوجد إطارات تربط الأرجل ببعضها من الأسفل. • لويس الخامس عشر (1750-1700) يجسّد نمط لويس الخامس عشر التكرار الفرنسي لطراز الروكوكو الفني (Rococo)". وفي الحقيقية، يُعتقد أن مصطلح "Rococo" هوكلمة مقسمة من كلمتين فرنسيتين وهما "rocaille" و"coquilles" ومعناهما "الصخر" و"الصدف" على التوالي. واستخدمت هذه الزخارف الطبيعية بشكل متكرر في هندسة وتصميم أنماط وطرازات الكراسي. بينما المنحنيات التي تتخذ الشكل "S" والزخارف الوردية الطبيعية هي خصائص هذه الفترة، والتي كثيراً ما تم نحتها على الكراسي. حيث يفترض بعض المؤرخين أن زيادة أهمية المرأة الاجتماعية في ذلك الوقت أدى الى ظهور تصاميم أكثر حساسية وأقل تناسقاً في النمط التصميمي لكرسي لويس الخامس عشر. كيف تتعرّف على كرسي لويس الخامس عشر: يتم تأطير ظهر الكرسي بالخشب المصقول أو المنحني. غالباً ما يكون ظهر الكرسي مزخرف على شكل خراطيش. التركيز على الراحة في وضعية الجلوس يعني أن ظهر الكرسي ملفوف بشكل زاوي متقن وأنيق.
لتسعير المنتجات أو التخصيص أو استفسارات أخرى: الاتصال بنا View larger image ١٫٠٠ US$ - ٦٩٫٠٠ US$ | 200 / (مين. النظام) المزايا استرداد ثمن سريع على الطلبات الأقل من 1000 دولار المطالبة الآن حجم: 20" w x 22. 75" العمق x 39. 5" h Shipping: Support الشحن البحري إرسال رسالتك إلى هذا المورد منتجات مماثلة في الفئات الأخرى:
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، إن القمة الأوروبية الصينية جرت اليوم "في جو شديد التوتر" بسبب الحرب في أوكرانيا. حملة تبرعات أوروبية تجمع 10.1 مليار يورو لأوكرانيا | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. العالم- أوروبا ونقلت وكالة "فرانس برس" عن فون دير لاين قولها إن الاتحاد الأوروبي "حذر بكين من أن دعمها لموسكو سيشوه سمعتها بشكل خطير في أوروبا". من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن بروكسل دعت الصين للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأضاف "سنظل يقظين تجاه أي محاولة لمساعدة روسيا". وكانت وكالة "شينخوا" الصينية أفادت بأن رئيس البلاد شي جين بينغ اجتمع اليوم الجمعة مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر رابط فيديو. برامج وثائقيات السبت ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٧:١٧ السبت ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٥ الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:١٩ الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:١٥ الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:١٤ الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠١:٠٨
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن عزم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وشركاء غربيين آخرين فرض المزيد من العقوبات على روسيا لشل قدراتها العسكرية، بسبب غزوها لأوكرانيا. التالي يعرض الآن
كما يمكن للدائنين من البلدان التي لم تفرض عقوبات على روسيا، تلقي مدفوعات باليورو أو بالدولار، إذا كان لدى المدين الروسي إذن خاص للقيام بذلك. وقال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، سابقا، إن روسيا لن تسدد ديونها بالعملة الأجنبية إلا إذا تم إلغاء تجميد حساباتها بالعملات الأجنبية. في حالة الرفض أو عدم الاستجابة من البنوك الوكيلة، فإن روسيا مستعدة لسداد وخدمة التزاماتها من العملات الأجنبية بالروبل. ومع ذلك سيكون هناك بعد ذلك تغيير كبير في شروط خدمة الديون الخارجية المستحقة على روسيا، مما سيعتبر على الأرجح تخلفا عن السداد. المصدر: تاس تاريخ الخبر: 2022-04-17 18:16:54 المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100% المزيد من الأخبار مواضيع من موسوعة كشاف سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف: