فإذا انتقلت البنت إلى عصمة زوجها صار زوجها أملك لها من أبويها، فكانت طاعتها له أقوى وأولى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الفتاوى: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب. وقال أيضاً: فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه، سواء أمرها أبوها، أو أمها، أو غير أبويها، باتفاق الأئمة. وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى بعد ذكر الأحوال الضرورية التي يجوز للمرأة الخروج فيها دون إذن زوجها: لا لعيادة مريض وإن كان أباها، ولا لموته وشهود جنازته، قاله الحموي.. وقال ابن قدامة في المغني: وللزوج منعها من الخروج من منزله، إلى ما لها منه بد، سواء أرادت زيارة والديها، أو عيادتهما، أو حضور جنازة أحدهما، قال أحمد ، في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها، إلا أن يأذن لها.. فيجب على الزوجة طاعة زوجها فيما ليست فيه معصية لله تعالى ، وقد حث الشارع الزوجة على طاعة زوجها حثاً شديداً ، وحذرها من الامتناع عن طاعته فيما أمكنت الطاعة فيه. ففي المسند وصحيح ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، و أطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت".
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي إذا صلت المرأة خمسها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت صححه الألباني ( صحيح الجامع) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
وأما الشدَّاقة أي الثرثارة، المُتشدّقة الكثيرة الكلام الذي لا خير فيه. وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ (لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا) رَواهُ الحافظُ التِّرمذيُّ في سننِهِ وقالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. فهنيئًا لمن اتَّقى. منشورات متعلقة
حديث (إذَا صَلَّت المَرأةُ خَمسَها وصَامَت شَهرَهَا وأَحْصَنَتْ فَرجَهَا وأَطَاعَتْ بَعْلَها دَخَلَت مِن أَيّ أَبوابِ الجَنّةِ شَاءَت) - موقع الإمام المازري Skip to content الرئيسية → الحديث → التفسير → حديث (إذَا صَلَّت المَرأةُ خَمسَها وصَامَت شَهرَهَا وأَحْصَنَتْ فَرجَهَا وأَطَاعَتْ بَعْلَها دَخَلَت مِن أَيّ أَبوابِ الجَنّةِ شَاءَت) قال صلَّى الله عليه وسلَّم (إذَا صَلَّت المَرأةُ خَمسَها وصَامَت شَهرَهَا وأَحْصَنَتْ فَرجَهَا وأَطَاعَتْ بَعْلَها (أي زوجها) دَخَلَت مِن أَيّ أَبوابِ الجَنّةِ شَاءَت) رواه الدَّيْلَميّ وابن زَنْجَويه. فالزوجة الصَّالحة تُعين زوجها على أمر الآخرة، والمرأة الصَّالحة تسرّهُ إذا نظرَ إليها، وتطيعُه إذا أمرها، ولا تخالفه في نفسها، فلا تكن أنَّانة ولا مَنَّانة ولا حَنَّانة ولا حَدَّاقة ولابَرَّاقة ولا شَدَّاقة. أما الأنَّانة فهي التي تُكثر الأنين والتَّشكي. والمَنَّانة هي التي تمُنُّ على زَوجها تقول له فعلت لأجلك كذا وكذا. والحَنَّانة هي التي تحِنّ إلى زوجٍ آخر. والحَدَّاقة هي التي ترمي إلى كل شىءٍ ببصرها فَتَشْتهيهِ وتُكلّف الزَّوج بِشراءه. والبَرَّاقة هي التي تكون طول نهارها مشغولة في تحسين وجهها وتزينه ليكون وجهُها بريقٌ بالتَّصنُّع.
له رمزية خاصة عند المسلمين جميعا وعند العرب خاصة، فهذه المعركة جمعت جميع الشعوب الإسلامية في جيش واحد كما وتحت مظلة دولة واحدة، وقاتل إلى جانبهم الأبناء الأوفياء من غير الطوائف الذين نعموا بالحياة الكريم في ظل الدولة الإسلامية". وتعد هذه المعركة بقيت ذكرى رائعة في نفوس المسلمين، وأصبحت من بين الذكريات التي يتباهى بها لليوم أبناء الجنود العرب الذين كانوا جنودا مقاتلين في هذه المعركة، التي انتصر فيها آخر جيش إسلامي على تحالف دولي صليبي". معركة جناق قلعة تميزت لدى العرب بمشاركة أحد أهم قادة الدولة العثمانية في بداية الحرب وهو الصدر الأعظم للدولة العثمانية الشهيد سعيد حليم باشا المصري رحمه الل، وقد عرف من أبطال "معركة جناق" قلعة الأمير فهد بن فرحان الأطرش ابن مدينة السويداء السورية، والذي كان مدير ناحية "ديمرجي" غربي تركيا، والذي أبلى بلاء حسنا في هذه المعركة وقضى بقية حياته في المنفى بسبب وفائه للدولة العثمانية و ملاحقة الإنجليز له لرفضه التعاون معهم". كما عرف من أبطال هذه المعركة عدد من أبناء إدلب وعفرين ومعرة النعمان، اشتهر منهم رشيد إيبو وحسن كريم آغا من عفرين، و نجيب عويد ويوسف السعدون من حارم، ومن جبل الزاوية حسون رحبي زاده كذلك الجندي الحلبي، مصطفى بن محمد الذي أرّخ الكتاب الاتراك مآثره البطولية.
وليوم معركة جناق قلعة لدى الأتراك حتى اليوم، ذكرى خاصة وتختلف ربما عن جميع المعارك التي خاضها العثمانيون، أو التي تلت الإمبراطورية خلال حرب الاستقلال التي قادها مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك. جناق قلعة، وفق المؤرخ التركي، أنس دمير، كانت معركة الحسم، معركة البقاء أو الزوال، لأنها خط الدفاع الأول والأخير عن إسطنبول التي وعد الإنكليز الروس بتسليمها والسبب برأي أستاذة التاريخ، سيهان بولكجو، أن خسارة تلك المعركة كانت ستغير من ملامح التاريخ والجغرافيا حتى اليوم، فسقوط إسطنبول التي كانت المرجعية الدينية في العالم الإسلامي، والعاصمة السياسية والإدارية للدولة العثمانية، يعني هزيمة لمنطقة وتاريخ الحضارة الإسلامية. لذلك رأينا، وفق كتب التاريخ والوثائق، الالتفاف حول السنجق الشريف (راية يعتقد أنها استخدمت من قبل النبي محمد) جمعت متطوعين من جميع الدول الإسلامية وقتذاك. ومن المرويات التركية التي تسترجع خلال كل احتفال بمناسبة معركة جناق قلعة، وانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء (بريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا) ومنع الوصول إلى إسطنبول ضمن ما سماه الحلفاء "حملة غاليبولي"، قصة المقاتل سيد علي، والذي ينسب له فضل في تغيير مجرى المعركة وإغراق سفينة.
معركة جناق قلعة - YouTube
أنقرة / يلديز أفين غوندوغموش / الأناضول تحيي تركيا، الخميس، الذكرى الـ106 لانتصار الدولة العثمانية في معركة "جناق قلعة" ضد قوات الحلفاء، في 18 مارس/ آذار 1915. وفي ذلك اليوم، أثبتت الدولة العثمانية للأصدقاء والأعداء صحة مقولة "جناق قلعة عصية على الأعداء لا يمكن عبورها". فخلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال مدينة إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، لكن محاولتها باءت بالفشل. ولنصر "جناق قلعة" وثائق تاريخية محفوظة بعناية فائقة في أرشيف الدولة التابع لرئاسة الجمهورية التركية. وتزخر هذه الوثائق بمعلومات وتفاصيل مهمة عن تحركات وأنشطة القوات العثمانية وقوات الحلفاء قبيل المعركة. كما تضم معلومات عن كفاح العثمانيين في مضيق "جناق قلعة" (الدردنيل)، بين أغسطس/ آب 1914، و18 مارس 1915. ومن بينها وثيقة بتاريخ 20 أغسطس 1914، تنقل لـ"نظارة الحربية" العثمانية أنه سيتم إغلاق المضيق، في حال هاجمته سفن الأعداء. ووثيقة أخرى عبارة عن خطاب لـ"نظارة الداخلية"، بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 1914، يفيد بأن المضيق تم إغلاقه بعد إعلان الأسطول الإنجليزي أنه سيضرب أي سفينة تخرج منه.