تعد مدينة مونت كارلو، والتي تقع على ساحل البحر المتوسط في إمارة موناكو، بمثابة مرادف للعطلات السياحية المترفة ووجهة مفضلة للمشاهير والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، وتوفر المدينة لزوارها مجموعة من أفضل وأرقى خيارات الإقامة الفندقية، كما تزخر المدينة أيضا بمجموعة من أفضل المطاعم في العالم. أفضل المطاعم التي يمكنك زيارتها في مونت كارلو مطعم جويل روبوشون مونت كارلو Restaurant Joel Robuchon Monte-Carlo وهو أول مطعم للشيف الشهير جويل روبوشون في إمارة موناكو، وتم افتتاحه في عام 2004، ويشتهر المطعم بتصميمه الداخلي الفخم والذي يزينه أثاث أنيق أحمر اللون، كما يشتهر أيضا بتقديمه لمجموعة من أفضل الأطعمة الفرنسية والمتوسطية في إمارة موناكو، وتضم قائمة الطعام المقدم في المطعم أيضا مجموعة رائعة من الأطعمة الصحية والنباتية، ومن بين أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها في المطعم طبق السمان المحشو بالكبد والبطاطا المهروسة بالكراميل والكمأ. لو فيستامار Le Vistamar إذا أردت الاستمتاع بتناول أشهى الأطعمة الأوروبية في واحد من أجمل المواقع في مونت كارلو، فربما عليك زيارة مطعم لو فيستامار والذي يوفر لضيوفه إطلالات خلابة على ساحل البحر المتوسط، وخاصة في التراس الأنيق الواسع الخاص بالمطعم، ويوفر المطعم مجموعة رائعة من أطباق المقبلات الأوروبية والتي تتضمن أطبق حساء وسلطات شهية، كما يقدم أيضا مجموعة رائعة من أطباق المأكولات البحرية والمعدة من مكونات طازجة، ومن بين أفضل الأطعمة التي يمكنك تناولها في المطعم طبق الكركند الأزرق مع البازلاء والبصل اللؤلؤي المكرمل.
عدد سكّان المدينة يبلغ عدد سكان مدينة موناكو ما يقدّر بثلاثة آلاف وخمسمئة ألف نسمة، واليوم يزيد هذا العدد، خاصّة بأنّ أماكن السّكن المفضّلة هي ضمن حي مونتي كارلو وأيضاً حي سان ميشيل، إضافةً لحي سان رومان، وأيضاً حي لارفوتوتيرانو. يجدر بالذكر بأنّها كانت قديماً تربط مدينة مونت كارلو مع المدينة الفرنسيّة نيس شبكة ترام، واستمرّت منذ عام ألف وتسعمئة ميلادي، وحتّى عام ألف وتسعمئة وثلاثة وخمسين للميلاد.
بريدة - عبدالرحمن التويجري: أعلنت أمانة منطقة القصيم عن انتقال سوق الحطب والفحم إلى موقع البيع المؤقت الجديد على طريق بريدة الأسياح في (عسيلان) اعتبـــاراً من يوم الأحد القادم، ودعت الأمانة الراغبين في العمل بالسوق لمراجعة إدارة الأسواق في الأمانة لاستكمال الإجراءات. وأوضح المركز الإعلامي للأمانة حرص الأمانة على أن تكون خطط التوسع مدروسة، والحرص على تنظيم الأسواق وفق ما يلبي طموحات الجميع من المتعاملين، مع مراعاة وتقديم المصلحة العامة. لافتاً إلى تشديد الجهات المختصة على منع استخدام موقع البيع القديم بعد اليوم المحدد للانتقال، حيث سيطبق بحق المخالف الأنظمة والتعليمات.
على رغم دخول موسم الشتاء، وهبوب نسمات البرد، ما يضاعف الحاجة إلى وسائل التدفئة، تشهد سوق الحطب والفحم بضاحية عسيلان بريدة ركودا تاما، فيما أرجع مشترون ذلك إلى مبالغة التجار في الأسعار بذريعة ارتفاع تكلفة النقل، لدرجة وصلت فيها الزيادة إلى 100%. ويؤكد رواد سوق الحطب أن قيمة حمولة سيارة النقل الصغير (داتسون) من الحطب الأرطاء بلغت ٨٠٠ ريال، وحمولة سيارة النقل المتوسطة (دينا) 2400 ريال، كما تجاوزت قيمة حمولة «الداتسون» للحطب السوداني 1400 ريال، في حين تجاوز سعر حمولة «الدينا» 3000 ريال. مشيرين إلى أن السمر والغضي احتفظا بسعرهما نظرا لندرة وجودهما في السوق. وأرجع عبدالله الرقيبة الركود إلى ابتعاد موقع السوق، إذ تقع بضاحية عسيلان 15 كلم عن مدينة بريدة، فيما أكد أنه جاء إلى السوق لشراء حطب الأرطاء كونه قويا في التدفئة. وأبان أن الأسعار خارج السوق أفضل وأرخص، إذ لا تتعدى قيمة حمولة السيارة الصغيرة من الأرطاء 600 ريال، بينما تصل في السوق إلى 800 ريال، أي بفارق 200 ريال، إذ يتذرع التجار ببعد موقع السوق، وارتفاع تكلفة النقل. سوق الحطب والفحم – SaNearme. وخلال جولة «عكاظ» في سوق الحطب بمحافظة النعيرية الواقع على طريق الخفجي قرب أسواق الماشية، أكد عدد من المواطنين أن حمولة السيارة المتوسطة من الحطب بلغت 2200 ريال، لافتين إلى توافر جميع أنواع الحطب، على رغم التحذيرات من فرض غرامات على المخالفين وبائعي الحطب المحلي.
ويقول أحد تجار الحطب أبومساعد، إن أجود أنواع الحطب على الإطلاق هو "سمر المدينة المنورة"، ويصل سعر حملة الوانيت منه ألف ريال، ويأتي بعده عدة أنواع منها الأرطا. وأضاف أن أهم ما يميز الحطب ويجعل سعره مرتفعاً لإقبال الناس عليه هو أن يكون نحيف العود، وهذا ما يجعله سريع وقوي الاشتعال، وقليل الدخان، وطيب الرائحة، مؤكداً أن أسعار الحطب قد زادت%40 عن أسعار السنة الماضية، وذلك يعود لعوامل عديدة، منها قرار وزارة الزراعة الذي يمنع الاحتطاب داخل السعودية لمكافحة ظاهرة التصحر، موضحاً أنه إذا تم القبض على مركبة محملة بالحطب، فإنها تُصادر، ويتم تغريم صاحبها مبالغ قد تصل لـ 500 ألف ريال على حسب الكمية المضبوطة، وهذا ما يبرر غلاء الحطب هذه الأيام. ويشير بائع الفحم في سوق جدة محمد النيل إدريس، إلى أن "الإقبال يزداد هذه الأيام على الحطب أكثر من الفحم، سواء من قبل المواطنين أو المقاهي، نظراً لتحسن الأجواء بشكل عام في السعودية، وإقبال عدد كبير من الأهالي على التخييم والشواء في البر، وتتراوح أسعار الفحم بين أربعين وخمسين ريالاً للكيس". فيما شكا عدد من الشباب من غلاء أسعار الحطب والفحم، وقال المواطن خالد العتيبي إنه يفضل حطب السمر لقدرته على الاشتعال لفترات طويلة، ولكن أسعاره العالية تمنعه من شرائه بكميات تكفي، فيما أشار ناصر الحربي إلى أن عدداً من التجار استغل قرار إغلاق الكافيهات التي كانت تقدم الشيشة برفع الأسعار لأكثر من%40، مبيناً أن قانون حماية البيئة في السعودية يمنع قطع الأشجار، لكنه يعفي استيراد الحطب من الرسوم الجمركية، لذا فلا مبرر لرفع الأسعار على حد تعبيره.
تشهد أسواق الحطب والفحم في السعودية عموماً، وفي مدينتي جدة والرياض خاصة، ارتفاعاً في الأسعار بنسبة تتجاوز 100%. وعزا عدد من الباعة أسباب هذا الارتفاع إلى ازدياد الطلب المحلي على الحطب والفحم هذه الأيام، نظراً للتغيرات المناخية التي تشهدها المملكة في هذه الأوقات من السنة، التي بدأت تميل للبرودة خاصة في أوقات الليل. وبحسب صحيفة الشرق السعودية، يعزو عدد من أصحاب مخازن الحطب والفحم في جدة أسباب ارتفاع الأسعار إلى شحه، بالإضافة إلى قلة الأيدي العاملة التي تعمل فيه، ومنع الجهات المختصة قطع الأشجار، ما أدى إلى ارتفاع كلفة نقله. ويشير عبدالمجيد نويفع، أحد الباعة في جدة، إلى أن "المطاعم هي الأكثر إقبالاً على شراء الحطب، بالإضافة للمواطنين الذين يقبلون على شرائه قبل بدء رحلات التخييم والشواء في البر". وعن الأسعار، يقول نويفع: "كان سعر حزمة الحطب يتراوح بين خمسة ريالات وثلاثين ريالاً، لكن الآن تتجاوز الستين ريالاً بحسب نوع الحطب"، مشيراً إلى أن "ما يتحكم في سعره هو الكمية التي استطاع التاجر تهريبها من رجال الأمن، الذين يمنعون قطع الأشجار، وتوصيلها للمدن". ويُعدد نويفع أنواع الحطب واستخداماته: "هناك الإندونيسي، والماليزي، والوطني، ومنه الدقة والشقير والعادي، وكلٌ له استخداماته، فمنه ما يصلح للشواء ومنه للطبخ وغيره"، مضيفاً "أما الفحم، فله أنواع أخرى مثل قرض الجنوب، وثمر المدينة، والوطني، والبظرومي".