*أخصائية تغذية علاجية ورياضية عدد الزيارات: 143
قيل له: ما ذاك؟ قال: قتلني طولُ الأمل، إنما الدنيا ساعتان: ساعة ماضية، وساعة باقية، فأما الماضية فذهبتْ لذَّتُها، وأما الباقية فهي تخدعك حتى يقلَّ صبرُك فيها، تأخذ حلالها وحرامها، فإن أخذتَها بحلالها فأنت أنت، وإن أخذتها بحرامها فما أدري ما أصف من سوء حالك، والله ولي نعمك ومعروفك"؛ رواه الفاكهي في " أخبار مكة ". وجاء رجل من أهل خراسان إلى الإمام أحمدَ - رحمه الله تعالى - فقال: "يا أبا عبدالله، قصدتُك من خراسان أسألك عن مسألة، قال له: سل، قال: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة". جعلنا الله - تعالى - ووالدينا وآلنا وأحبابنا من أهلها، ووفقنا للعمل الذي يرضاه عنا، إنه سميع قريب. التفريغ النصي - ماذا بعد رمضان؟! - للشيخ أبو إسحاق الحويني. وأقول ما تسمعون وأستغفر الله. الخطبة الثانية الحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه كما يحب ربُّنا ويرضى، نحمده فله الحمد في الآخرة والأُولى، ونستغفره لذنوبنا فمن يغفر الذنوبَ إلا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. فاتَّقوا الله - تعالى - وأطيعوه، وتزوَّدوا من الأعمال الصالحة ما تجدونه أمامكم؛ ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30].
أما بعد: فاتقوا الله - تعالى - وأطيعوه، فلئن فارقتم شهر التقوى، فإن الله - تعالى - يجب أن يُتَّقى في كل حين؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "وحق تقاته: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكَر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفَر". أيها الناس: من نَظَرَ في سرعة مرور الأيام، وانقضاء الآجال، وتقلُّبات الأحوال، وكثرة الجنائز - علم أن الدنيا متاعُ الغرور، وتبيَّن له أن أكثر الناس في غفلة عن مصيرهم، وأنهم يعمرون ما يفارقون، ويهملون ما عليه يَفِدُون؛ ﴿ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]، وفي آية أخرى: ﴿ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]، وإنما كانت الدنيا متاعَ الغرور؛ لأن ما فيها من زينة وزخرف ومتاعٍ يغرُّ الناظرين إليها، فيتوجَّهون لها، وتتعلَّق قلوبهم بها، ثم لا بقاء لهم فيها.
ولكن لحسن الحظ تعرف عليها طبيب ألماني وأرسل للشركة يخبرهم أن هذا التشوه نتيجة مرض نادر ، ولا يجب السخرية من صاحبته وإنما الوقوف لها احترامًا وتقديرًا ، فتوقفت الشركة على الفور عن تداول صورة ماري أن بيفان التي رحلت عن هذا المجتمع السيئ عام 1933م لتذهب إلى عالم أخر لا يعرف التمييز. تصفّح المقالات
ماري آن بيفان ( بالإنجليزية: Mary Ann Bevan)، واسمها الحقيقي ماري آن وبستر، كانت « أبشع امرأة في العالم » [1] في بداية القرن العشرين بعد أن تضخمت أطرافها. [2] [3] وُلدت في في 20 ديسمبر 1874 في إسكس بإنجلترا في عائلة بها ثمانية أطفال. عملت ممرضة في جزء كبير من شبابها. وفي عام 1903، تزوجت من بائع الزهور توماس بيفان، وأنجبا أربعة أطفال. أبشع امرأة في العالم .. حينما يكون اللقب نقيض لصاحبه - الامنيات برس. [4] وُلدت ماري في عام 1874، وكانت شابة جميلة تعمل مُمرضة بإحدى مستشفيات بريطانيا وتزوجت وأنجبت بعد زواجها أربعة أطفال قبل ظهور المرض عليها. وحينما بلغت عامها الثاني والثلاثين أصيبت بمرض ضخامة الأطراف ، وهي مُتلازمة تنتج عند زيادة إفراز هرمون النمو (GH) من قبل الفص الأمامي للغدة النخامية، حيث تتغير ملامح الوجه كليًا وتبدأ الأطراف في التضخم مما سبب لها ملامح غير مُحببة وتشوه. وكانت تعاني من صداع مستمر وأصيبت بضعف حاد في البصر وآلام مُبرحة في العضلات والمفاصل. [5] بعد وفاة زوجها فجأة بعد 11 عامًا من زواجهما [6] ومع مرضها الشديد، كان لازمًا عليها أن تنفق على أولادها وتلبي كل متطلباتهم. وتراكمت عليها الديون وبسبب مرضها الشديد، طردت من العمل ومع إحباطها واحتياجها المادي لم تستسلم واشتركت بمسابقة أبشع امرأة في العالم ، وكانت لا تظهر الحزن أمام الناس.
بالفعل حصدت لقب الجائزة التي ربما كانت لتدمر أي شخص سواها نفسيا، لكنها لم تكترث بنفسها، فقد كانت تعير كل اهتمامها للأبناء. لذا قررت أن تقلب وضعها البائس لصالحها كي تستمر الحياة. نالت قصة «المرأة الأقبح» صيتا كبيرا، الأمر الذي جعل المسؤولين عن عرض للمشوهين جسديا في طلب التعاقد معها للمشاركة في عرض يقام في دريم لاند بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشارك في العرض بجانب عدد من البشر الذين قادهم القدر لنفس مصيرها البائس. والحل هو استغلال مرضهم أو عيبهم الخلقي لجعل مجموعة أخرى من البشر يضحكون، وفي المقابل يحصل من جار عليهم الزمن على الأموال. أكملت ماري حياتها بذات العمل، داخل السيرك، تستغل مرضها في تصدير البهجة لأناس آخرين، إلا أنها كانت قد أمنت مبلغا مناسبا من المال، أعان أبناءها على عيش حياة كريمة، قبل أن تفارق الحياة عن عمر يناهز الـ59 عاما. ربما لم ترغب ماري في أن تسلك ذلك الطريق، لا يريد أي إنسان أن يظل محل سخرية البشر، لكنها لم تكن تمتلك حلا بديلا، فلم يكن الطب قد توصل إلى علاج لمرض «ضخامة الأطراف» الذي عانت منه سوى بحلول الألفية الثالثة. نعم لم تكن ماري آن بيفان جميلة بمقاييس بعض البشر، لكنها أكثر إنسانية من جميعهم.