تنشر «الشرق الأوسط» فصولاً من مذكرات الشريف زيد بن شاكر، رئيس وزراء الأردن الأسبق ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي وأحد أشد المقربين من العاهل الأردني الملك حسين، كما ترويها أرملته السيدة نوزاد الساطي، في كتاب بعنوان «زيد بن شاكر... من السلاح إلى الانفتاح». تتناول الفصول معلومات موثقة وغير منشورة سابقاً عن تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ الأردن والمنطقة، تمتد من حرب 1967، وما سبقها، ورافقها من اتصالات بين الملك حسين والرئيس جمال عبد الناصر، وتداعيات الهزيمة وخسارة القدس والضفة الغربية، وصولاً إلى «معركة الكرامة» وما ترتب عليها من تزايد نفوذ التنظيمات الفلسطينية في الأردن، وأحداث «أيلول الأسود»، وكان زيد بن شاكر خلالها أحد كبار ضباط الجيش الأردني.
الرئيس: قاسم الناصر ، كان معفى من الخدمة ومن مؤسسي الحركة. الرئيس: سلامة عتيّـق. الملازم الأول: مازن عجلوني. الملازم الأول: عصام الجندي. الملازم الثاني: الشريف زيد بن شاكر. الملازم الثاني: غازي عربيات. الملازم الثاني: عدنان صدقي القاسم. الملازم الثاني: ياسين الساطي. الملازم الثاني: سعيد السبع.
الأمير زيد بن شاكر ويكيبيديا الأمير زيد بن شاكر هو رئيس وزراء أردني أسبق وقائد عسكري تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة لمدة 12 سنة، ولد في مدينة عمان بتاريخ 4 أيلول، 1934م, وتوفي 30 آب 2002 وهو متزوج وله ولدان: ابن وابنة. من هو زيد بن شاكر حصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة من كلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية في مصر سنة 1951 م. تلقى علومه العسكرية في الأكاديمية الملكية الحربية: ساندهيرست عام 1955 م. التحق بكلية القيادة والأركان: ليفن وورث في الولايات المتحدة عام 1964 م. اتقن العديد من اللغات، منها اللغة الإنجليزية. و اللغة الفرنسية. واللغة الإيطالية واللغة الأسبانية الشريف زيد بن شاكر ويكيبيديا التحق في الجيش العربي الأردني وكان ضمن المجموعة الأولى للضباط الذين شكّلوا طليعة الجيش في حركته يوم 1/آذار/1956 ، والذين كانوا أعضاء في التنظيم السرّي واشتركوا في تنفيذ قرار تحرير الجيش من الجنرال غلوب باشا وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية ، و هم [1] القائد الركن: علي أبو نوار ، قائد حركة الضباط. القائد الركن: محمود الروسان ، ملحق عسكري في واشنطن. القائد: محمود الموسى. الرئيس: أحمد زعرور.
كان زيد بن شاكر حاضرا في كلّ تلك الأحداث كعسكري ثمّ كسياسي من طينة مختلفة تحوّل إلى شخصية جامعة بين الأردنيين في كلّ مرّة احتاجت فيها المملكة إلى رئيس للوزراء مقبول من الجميع. لكنّ الصفة التي لا يعرفها كثيرون عن "أبوشاكر" الذي التقيته للمرّة الأولى قبل ثلاثين عاما في بيت نجله شاكر في عمّان، هي معرفته بالناس وقدرته على اكتشاف الموهوبين منهم. كان يحيط نفسه بشباب أردنيين من أصحاب المواهب، وكان يدفع في اتجاه تولّي هؤلاء الشباب مواقع قيادية ومسؤوليات مهمّة. هناك صديق سابق لي هو نجيب ميقاتي، تولّى موقع رئيس الوزراء في لبنان مرتين، عرّفني على "أبوشاكر" بعد توليه رئاسة الوزراء للمرّة الأولى في 1989 وعلى أفراد عائلته. سمح لي ذلك، من خلال المعرفة بالرجل والحديث معه، بمراجعة ما تعرّض له الأردن والتعمّق في معرفة أهمّية المملكة الهاشمية ودورها في حماية المنظمات والفصائل الفلسطينية من نفسها أوّلا. سمحت لي معرفتي بـ"أبوشاكر" بكتابة مقال في العام 1994 عنوانه "الجحود"، وهي الكلمة التي وصف بها "أبوشاكر" طريقة تعامل كثيرين مع الأردن في عهد الملك حسين، خصوصا المنظمات الفلسطينية. لم تدرك هذه المنظّمات أنّ ليس صحيحا أنّه كان هناك شيء اسمه "أيلول الأسود".
يقول في هذا المجال: "في الحقيقة، ومنذ البداية، كان الرهان الحقيقي لياسر عرفات ومنظمة التحرير على الوعود السورية والعراقية بدعم عسكري حقيقي لإسقاط النظام السياسي الأردني. وهو ما انكشف مع التدخل البري الكبير للقوات السورية. اعترف صلاح خلف (أبوإياد) بحدوث اجتماع حضره مع ياسر عرفات بقيادات بارزة في حزب البعث والنظام العراقي. هذه القيادات هي عبدالخالق السامرائي وزيد حيدر ومهدي عماش، وكان حينها وزيراً للداخلية العراقية، وذلك في أيار – مايو، أي قبل قرابة أربعة أشهر من أحداث أيلول، وذلك في قاعدة الحبانية. في ذلك الاجتماع، قال لهم الوفد العراقي: نظموا محاولة انقلاب عسكري في الأردن، وستدعمكم الوحدات العراقية لقلب النظام وإقامة سلطة شعبية. وهو العرض الذي لم يرفضه عرفات، لكنه طلب منهم منحه وقتاً لطرحه على السوريين، لإيجاد مقدار من التنسيق الكامل بين الأطراف الإقليمية الراعية للفدائيين". تكشف المذكرات أيضا أنّه "عندما أخذ الحسين ضمانات أميركية بعدم وجود نيات إسرائيلية لاستثمار انسحاب الجيش العربي (الأردني) من الحدود لمواجهة السوريين، والتحديات الخطيرة في الداخل، قام بالضربة الحاسمة باستخدام سلاح الجو، مراهناً على أن السوريين لن يستطيعوا استخدام سلاحهم الجوي كي لا يظهر أن القوات هي سورية، وليست تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
تاريخ النشر: 2017-02-20 01:18:35 المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. بعد أن تعالجت وشفيت من الرهاب الاجتماعي بقيت التأتأة. - موقع الاستشارات - إسلام ويب. عانيت من رهاب اجتماعي يتشكل في: تأتأة في الكلام، وانحباس في الكلام، في أي موقف فيه مواجهة، وكنت أتهرب من أي موقف كلامي، حتى في المدرسة أو في حلقات التحفيظ. ذهبت لدكتور مع والدي، ووصف لي توفرانيل 25، والحمد لله تغيرت 180 درجة، وتحسنت حالتي تدريجاً، وبسرعة، وأصبحت جريئاً جداً، وكثرت شكاوي المدرسين في المدرسة من كثرة مشاكلي ومشاغبتي! صرت لا أعاني من رهاب، لكن تظهر لي في بعض الأحيان التأتأة في الكلام، أو انحباس الكلام في حال إذا كنت في تجمع كبير مع شباب، أو في حال كنت أتحدث وسط عدد كبير أو أمام شخص مهم. هل آخذ دواءً مرة أخرى؟ وهل يمكن أن يعالج هذا العرض اليسير؟ وقد انقطع التوفرانيل من السوق، لكن مثلاً (كلوسترال 50)، هل يمكن أن يحسن من هذا الشيء؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ صهيب حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: التأتأة قد تكون مكتسبة، وقد تكون وراثية، والتأتأة الوراثية قد تكون شديدة وقد تكون بسيطة، وأحياناً تزداد في اللقاءات أو أمام جمع من الناس، والرهاب الاجتماعي طبعاً معروف بشعور القلق والخوف أمام جمع من الناس.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
سؤالك: لماذا أصبتُ بهذا المرض؟ كما ذكرت لك هو ليس مرضًا، هي ظاهرة نفسية بسيطة، ولا تعرف الأسباب بالضبط، لكن هنالك عوامل، مثل: التعرض للخوف أثناء الطفولة، فكثيرًا ما يُهرَّع ويُخوّف الأطفال من قبل الوالدين أو الأقرباء، الخوف من الظلام، الخوف من الحيوانات، هذه أمور طبيعية في الطفولة، لكن وجد أنها قد تؤثر على بعض الناس في المستقبل. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد. حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي تسجيل. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك مصر طه عزام شكرا على الاجابه. والكلام الرائع الجميل فى شرح العلاج تونس منية ولكنني انا عندي الارتباك والرعشة عند مواجهة مجموعة أو فرد أو عند تلاوة القرآن بالرغم انا لا أشعر بالخوف ولا الرهبة من ها آلاء الاشخاس
تاريخ النشر: 2006-04-04 13:09:21 المجيب: د. اسئلة واجوبة حول هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بالادوية ؟. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم.. بارك الله فيك وهذه قصتي، أنا شاب وسيم في مقتبل العمر، وأدرس حالياً دراستي الجامعية في بلاد أوروبية. الحق أن مشكلتي أجد جذورها في التلعثم، حيث كنت أتتأتأ في صغري، ثم شفيت منه لفترة معينة، ولكنه عاد لي بعد بضع سنين، ومع مضاعفات أخرى، فحيث كنت لا أقوى على قول أي شيء في الفصل الدراسي، وأصاب بنوبة ويحتبس الهواء في حلقي، فأتتأتأ، ولكني كنت -وللغرابة- متحدثاً في الإذاعة المدرسية، وأقف أمام تقريباً 500 طالب، وأخطب بلا تلعثم، وكنت مناقشاً جيداً، ومبدعاً في مجال التعبير واللغة العربية، ولي محاولات لا بأس بها أبداً في مجال الشعر، كما أني مثقف كثير القراءة، وكانت لي الكلمة الأخيرة في كثير من النقاشات، حتى إنهم أطلقوا علي اسم الفيلسوف. ومنذ أن دخلت الجامعة في بلاد أجنبية اجتاحني شعور غريب من الدونية وضعف مريع في الثقة النفسية، فكنت دائماً معدوم الراحة في فصل الجامعة، وكنت أشعر بأن منظري لافت للنظر، حتى كنت لا أعرف إلى أين أوجه نظري، مع شعور في الصدر والبطن بالتوتر، وزيادة في خفقات القلب، ويزداد الوضع سوءاً، إذا وجه أحدهم لي سؤالاً، فيحمر وجهي بشدة وأرتبك، وهي نفس الأعراض التي كنت أعاني فيها منذ أيام الدراسة الابتدائية.
الأدوية المضادة للرهاب الاجتماعي هي فعالة جداً، ومنها العقار الذي يُعرف باسم (Seroxat)، وآخر يعرف باسم (Cipralex) والدواء الأول ربما يكون أفضل، وجرعته هي نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفعها إلى حبةٍ كاملة، وتستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها لنصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة أسبوعين. أما الـCipralex، فجرعته هي 10 مليجرامات يومياً لمدة 4 أشهر. أعاني من الرهاب والتشاؤم والوسواس القهري فما العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أرجو أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وسوف تجد إن شاء الله أنك أفضل مما كنت تتصور. والله الموفق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
هنالك مادة كيميائية تسمى بالأدرانلين تُفرز في أوقات هذه المواجهات، وحين يكون إفرازها بكمية أكبر يؤدي إلى ظهور الخوف، وما يصحبه من أعراض جسدية، مثل: الرعشة، والشعور بالارتباك -كما ذكرت وتفضلت-. حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي المطور. الارتباك يكون أكثر حين يواجه الإنسان مجموعة؛ وذلك لسبب معلوم ومفهوم هو أن مخاطبة المجموعة ليست مثل مخاطبة الفرد، فهي تتطلب المزيد من الجرأة، تتطلب المزيد من الاستعداد، ولذا تحس أمام المجموعة أنك في حالة من الخوف حتى وإن كان بسيطًا، وبما أن المواجهة مع المجموعات هي التي تؤدي إلى هذا الخوف، لذا سُمّي بالرهاب الاجتماعي. الذي أنصحك به هو أولاً: أن تعرف أن هذه الحالة حالة بسيطة جدًّا، ومن الضروري جدًّا أن لا تتجنب المواقف الاجتماعية، لا بد أن تواجه، ولا بد أن تختلط بالناس، وأنا أؤكد لك أن ما تحس به من ارتعاش أو ارتباك ليس حقيقيًا، شعور تشعر به أنت فقط، ولا يلاحظه الآخرون، هذا مهم جدًّا أن تعرفه. والاستمرار في المواجهة يقتل ويقضي على الخوف، والتجنب والابتعاد من المواجهة سوف يزيد الخوف. وهنالك طرق علاجية مهمة أيضًا وهي: أن تؤدي الصلاة في أوقاتها في جماعة -خاصة في الصف الأول-، هذا وجد أنه علاج ممتاز جدًّا للخوف الاجتماعي، أن تشارك الناس في مناسباتهم، في أفراحهم، في أتراحهم، هذا جيد، أن تمارس رياضة جماعية، مثل: لعب كرة القدم مثلاً، هذا أيضًا يفيد، زيارة الأهل والأصدقاء والأرحام، هذا أيضًا فيه خير، وفيه تدريب اجتماعي للإنسان.