» رغم أن القصيدة العربية الحديثة خرجت بهذا الصوت ومثّلَ مكونا أساسا لها إلى جانب العنصرين العروضي والخطابي، ولم يكن هذا عسيراً فهي خرجت من رحم التراث نوعا ما زيادة على محدوديتها، خلافاً للنثر الذي وجد صعوبات جمّة ليندرج في الخطاطة البويطيقية الأجناسية لأرسطو، التراجيديا على رأسها، والتجنيس روائيا أبعد من الحكائية الخبَرية والشفوية للتراث (السردي) يجب أن يأتي في سياق انقلاب جذري للواقع بتكويناته المركبة، وهو ما كان وما يزال صعب المنال، في القلب منه فلسفة وإيديولوجيا حضور الضمائر وماهيتها وكيفية استخدامها وقانونها statut وهذا قبل أن ننتقل إلى صنعة الفن بحق وحقيق ليست موضع مزاح وطيش نزق. ربّ قارئ يتساءل، ما علاقة هذا العرض النقدي بالانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة التي شغلت الدنيا هذا الشهر ومنها استوحيت مقالك هذا؟ أجيبه: إن مقابل ضمير في الفرنسية هوconscience أي وعي الذات، والوعي حضور الفكر بحرية وامتلاك سيادة الرأي والنقد. لذلك كتبت تدوينة في صفحة الفيس أقول:» كلما حلّ يوم انتخاب رئيس الجمهورية في فرنسا أشعر أنه يوم عيد، فأحلق أنا ذقني وأرتدي ثيابي بقيافة وأقضي النهار منشرحاً لا يعنيني من يفوز بقدر ما أنا سعيد بأن الإنسان هنا مواطن حقيقي سيد نفسه ومسؤول عن قراره.
تقدمت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمقترح قانون يهدف إلى مراجعة عدد من المقتضيات القانونية المتعلقة بالمحاكم المالية ومؤسسات الرقابة العليا على المال العام، ولمساعدة البرلمان على قيامه باختصاصاته التشريعية والرقابية، وتفعيل آليات تتبع ومراقبة وتقييم السياسات العمومية. ويروم المقترح الذي توصلت به هسبريس تدقيق عدد من المقتضيات التي تهم الإطار العام لمهام واختصاصات المجلس الأعلى والمجالس الجهوية للحسابات، وذلك تماشيا مع المتطلبات والانتظارات من هذه المؤسسات الدستورية، خاصة أن هذه الهيئات مؤهلة للمساهمة في حماية المال العام ومراقبة طرق تدبير الشأن العام في بعده المالي، وتتبع طرق صياغة وتنفيذ السياسات العمومية وتقييمها ومراقبتها، وكذا مراجعة علاقتها بالسلط والمؤسسات الدستورية الأخرى. كما يهدف هذا المقترح، على وجه الخصوص، إلى توسيع مجال تقديم المساعدة للبرلمان والحكومة في مختلف المجالات المتعلقة بوظائفهما؛ وذلك في ما يتعلق بمواكبة عمل البرلمان على مستوى مراقبة صرف النفقات العمومية وطرق تدبير الموارد العمومية، وكذا دراسة مدى فعالية التدبير العمومي ونجاعة السياسات العمومية والبرامج والمشاريع الحكومية.
في هذه الأرضية تبلور وضع جديد ل» الأنا» وتطور لم يعد (غنائيا lyrique) وحسب، بل ارتبط بشروط واقع جديد مستجِدٍّ أصبحت الرواية هي الجنس الأدبي المعبِّرُ عنه بامتياز، هنا حيث البطولة للفرد بالدرجة الأولى ومعضلاته ضمن تغيرات العلاقات الاجتماعية والمصالح الاقتصادية ومعها بالطبع انهيارُ قيم وولادة أخرى مكانها، من هنا جاء التعريف الجوهر للبطل الإشكالي عند جورج لوكاتش بوصفه الباحث عن قيم مثالية في عالم منهار. ذلك أن الرواية فن لوغوسي ولا يمكن أن تكون إلا إشكالية أو لا تكون وهذا ما لا تستوعب مفهومه وتاريخه كثير من الأقلام فتكتب الإنشاء والخواطر بدل السرد الفني المنظم الذي تُعّدُّ الضمائرُ ومواقعُها مركزيةً فيه وبواسطتها تتحدد الرؤى، وهو ما رسمه جيرار جنيت في دراساته (الناراتولوجية) للموضوع ويعيها الكتاب المتمرسون من عرب ومن عجم. طرق ممارسه الجنس بالصور. لقد كان الطريق طويلا وشاقّاَ للإبداع الروائي العربي كي يصل إلى استعمال الضمائر (المتكلم، والمخاطب، والغائب) والمتكلم مهمازُها كثيرا ما يشغل الإثنين الآخرين ويموِّهُهُما وخارج السيرة الذاتية المبنية على أنا صريحة يكون آخر، وتمثيل الأنا فيه ذو صيغة نحوية فقط. الشعراء العرب الذين جاهروا بأناهم عارية وصارخة في زمن الثقافة العربية الكلاسيكية نُظر إليهم كمرضى وشواذ لإنشادهم بالصوت الشخصي الخارق وجهرِهم بالرأي المستقل عن القول المقدس (الميتوس، بمكوناته وسلطاته) وما زال المتنبي يُدهِش إلى اليوم من يسمع قوله:» أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي/ وأسمعت كلماتي من به صمم» ونسخه محمد درويش الذي يحفظ شعر أبي الطيب غيبا وهو يتساءل ملتاعا:» من أنا لأقول أنا؟!
هذه شريعة الديموقراطية وحقوق الإنسان كما يعيشها الغرب ونقضي نحن أعمارا نحلم بها وأقصينا من نعمها تسرق أناي وأناك وغدا هلاك». طرق رأسي سائل: وماذا عنا نحن المغيّبين؟ أجبته بهدوء: الديموقراطية لا تمنح، وهي مسألة ضمائر، وإنها تُستَحقّ، هيت لنا! الكاتب: أحمد المديني - بتاريخ: 27/04/2022 التعليقات مغلقة.
وقال إن الدفعة التالية مستحقة في 22 مايو. وأضاف أن سلوفاكيا توصلت إلى نفس الاتفاق. وطمأن زيغارتو المجريين أنه على الرغم من وصول إمدادات الغاز للبلاد عبر تركيا وبلغاريا وصربيا من روسيا، فإن العبور عبر بلغاريا لن يتأثر وستستمر البلاد في تلقي إمداداتها "وفقاً للعقد ووفقاً للخطة". بدائل، ولكن.. وفي زاوية أخرى من المشهد الأوروبي، استؤنف بناء خط لأنابيب الغاز يربط بين النرويج وبولندا بعد غزو أوكرانيا. ومن مشاريع محطات الغاز الطبيعي المسال في شمال ألمانيا أو فنلندا أو فرنسا إلى الطرق الجديدة المحتملة عبر إسبانيا أو شرق البحر المتوسط، تبذل أوروبا جهودا لتحرير نفسها من الغاز الروسي على الرغم من أن المهمة ستستغرق سنوات، حسب الخبراء. اقرب بنك عربية ١٩٦٦. واستؤنف العمل في مدينة ميدلفارت في جزيرة فونين الدنماركية لبناء ما يعرف باسم "خط البلطيق" الشهر الماضي الذي يمتد لنحو 900 كيلومتر. ولد المشروع منذ نحو 20 عاما وبدأ تنفيذه في عام 2018. ويفترض أن يبدأ تشغيله في تشرين أكتوبر قبل أن يصبح جاهزا للعمل في الأول من يناير 2023. التخلي عن "نورد ستريم 2" يفترض أن يسمح أنبوب الغاز الذي تبلغ قدرته السنوية للنقل عشرة مليارات متر مكعب من الغاز بتأمين نصف استهلاك بولندا التي أعلنت قبل 3 سنوات إنهاء عقدها الواسع مع شركة غازبروم الروسية العملاقة في 2022.
في تصعيد جديد؛ أعلنت صباح اليوم الأربعاء شركة غازبروم الروسية وقف تصدير الغاز إلى بولندا وبلغاريا، أو عبر أراضيهما إلى دول أوروبية أخرى، ما يعني حرمان هذه الدول من أحد مصادر الطاقة الهامة، ويعيد طرح ملف بدائل أوروبا للاستغناء عن الغاز الروسي على الطاولة. ما أعلنته شركة "غابروم" اليوم يستند لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس يتم تنفيذه في إبريل والذي يقضي ببيع الغاز عبر شركة غازبروم إلى ما يسمى الدول غير الصديقة ، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، مقابل الروبل فقط وفقاً لمخطط تم وضعه بين غازبروم وغازبروم بنك والبنك المركزي الروسي والحكومة وذلك عقب التراجعات الكبيرة في سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار، بعد الهجوم العسكري على أوكرانيا. وقد أتت الفكرة ثمارها خاصةً بعد حرمان روسيا من الوصول إلى الجزء الأكبر من احتياطيتها من العملات الأجنبية بسبب العقوبات الأوروبية والأميركية، إذ إنها أعادت الروبل إلى مستويات أفضل مما كان عليه قبل الغزو، وجنّبت الاقتصاد الروسي الأسوأ. خطوات الحصول على التمويل الشخصي من مصرف الراجحي alrajhibank. ومع بدأ تطبيق القرار، رفض العديد من المشترين الأوروبيين الدفع بالروبل، متعللين بأنه يتعارض مع شروط العقد وسيكون وسيلة لتجاوز عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على البنك المركزي الروسي.
يجب ألا يقل الحد الأدنى لراتب الأفراد المتقدمين للتمويل عن 5000 ريال سعودي. يتراوح عمر العميل ما بين 25 إلى 65 عام. ياسمين حبشي، مصرية من الاسكندرية، محررة صحفية لدى جريدة الرأي العام المصري (جريدة ورقية) وحاصلة على كارنية النقابة العامة للصحافة والاعلام المصري، وكاتبة لدى الكثير من المواقع الإلكترونية، وأهتم بكل الأخبار المصرية والتغطية المباشرة لكافة الأحداث.