من الامور التي تصرف الانسان عن الاستعداد لليوم الاخر يجب على كل مسلم ومسلمة العمل على الاستعداد لليوم الآخر من كافة النواحي من حيث القول والعمل وغيرها الكثير من الأمور الواجب عل الإنسان لأن يكون جاهزا فيها، حيث أن يوم الحساب لا تنفع ندم ولا حسرة عما مضى ولن يستطيع الإنسان الإنسان أن يغير شيء بعد أن تكون الفرصة قد إنتهت، يجب على الإنسان أن يطيع الله عز وجل في الحياة الدنيا وأن يعمل على أداء واجباته الدينية والدنيوية على أكمل وجة خلال حياته حيث أنه بعد الموت ينقطع عمل الإنسان ولن تنفعه ندامة ولا حسرة عما مضى من أيام عمرة الماضية التي قضاة في غير طاعة وعبادة الله عز وجل. السؤال هو: من الامور التي تصرف الانسان عن الاستعداد لليوم الاخر ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: كثرة اللهو في الحياة الدنيا وعدم طاعة الله عز وجل وعدم الخوف من الخالق تعالى.
الاستعداد لليوم الآخر يكون يسرنا نحن فريق موقع " جيل الغد ". أن نظهر الاحترام لكافة الطلاب وأن نوفر لك الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, على هذا الموقع ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك ومن خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال: نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في المنهج الدراسي بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم والى نهاية سؤالنا نضع لكم الجواب الصحيح لهذا السؤال الذي يقول: الإجابة الصحيحة هي: بعمل الطاعات
وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل. فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، وأهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي). رواه مسلم. الحديث الرابع: في صحيح مسلم في فضائل أهل البيت الجزء السابع صفحة ص 130 قالت عائشة رضي الله عنها: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاءت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها معه وجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما وأدخلبهما معه ثم جاء علي رضي الله عنه فأدخله معه ثم قرأ: ( إنما يردي الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) رواه مسلم. الحديث الخامس: من كتاب معارج القبول للشيخ حافظ بن أحمد حكمي رحمه الله الجزء الثاني صفحة ص 594 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر والرأس والحسين أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك. رواه الترمذي في جامعه. المبحثُ الأوَّلُ: فَضائِلُ أهلِ البَيتِ في القُرآنِ الكريمِ - الموسوعة العقدية - الدرر السنية. الحديث السادس: في كتاب معارج القبول للشيخ حافظ أحمد حكمي الجزء الثاني صفح ص 594 فيما رواه الإمام الترمذي في جامعة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطبنا إذ جاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صد الله \" إنما أموالكم وأولادكم فتنة \" نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.
2- قال أحمدُ بنُ حَنبَلٍ: (أجمع تسِعونَ رَجُلًا من التابعينَ، وأئمَّةِ المُسلِمين، وأئمَّةِ السَّلَفِ، وفُقهاءِ الأمصارِ، على أنَّ السُّنَّةَ التي توفِّيَ عنها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:... الترَحُّمُ على جميعِ أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعلى أولادِه وأزواجِه وأصهارِه، رِضوانُ اللهِ عليهم أجمعينَ.
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) الأحزاب/ 32،33. وليس هذا الفضل خاصّاً بنسائه رضي الله عنه ، بل قد دخل فيه غيرهنَّ بالسنَّة الصحيحة: عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: خرج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غداةً وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل مِن شَعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثمَّ جاء الحُسين فدخل معه ، ثمَّ جاءت فاطمةُ فأدخلَها ، ثمَّ جاء عليٌّ فأدخله ، ثمَّ قال: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). رواه مسلم ( 2424). 2. وقال تعالى: ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) الأحزاب/ من الآية6. ما ورد في فضل مناقب و فضائل آل البيت. 3. وعن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ).
ويقول " ارقُبُوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته". ومعنى ارقبوا أي احفظوا. وكان يفدي الحسن بن علي بأبيه فكان يحمله على عاتقه وهو صبي صغير ويقول بأبي شبيه بالنبي لا شبيه بعلي" رواها كلها البخاري في صحيحه. وكان عمر إذا خرج إلى صلاة الاستسقاء يقول: "اللَّهمَّ إنَّا كنَّا نتوسَّل إليك بنبيِّنا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنَّا نتوسَّلُ إليك بعمِّ نبيِّنا فاسقِنا، قال: فيُسقَوْن " رواه البخاري، واختار العباس إكراماً له لشدة قرابته من النبي صلى الله عليه وسلم فهو اقرب الناس إليه حتى من علي رضي الله عنه مع كون علي أفضلَ منه لأن العم بمنزلة الأب وهو أقرب من ابن العم. وقال عمر للعباس: (والله لإِسلاَمُك يوم أسلمتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطاب لو أسلَمَ؛ لأنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب). تحميل كتاب فضائل اهل البيت عليهم السلام في صحيحة الالباني ل لؤي المنصوري pdf. ومن إجلال عثمان رضي الله عنه لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا مر بالعباس وهو راكب نزل عن دابته إجلالاً له وهكذا كان يفعل عمر أيضاً. وكان يحب الحسن والحسين ويكرمهما قال ابن كثير: " وكذلك كان عثمان بن عفان يُكرِمُ الحسن والحُسين ويُحبُّهما، وقد كان الحسن بن علي يوم الدار وعثمان بن عفان محصورٌ عنده ومعه السيف متقلِّداً به يُجاحف عن عثمان _ أي يدافع عنه_ ، فخشي عثمان عليه، فأقسم عليه ليَرجِعنَّ إلى منزلهم؛ تطييباً لقلب عليٍّ وخوفاً عليه، رضي الله عنهم ".
فهذه بعض الأحاديث النبوية الواردة في فضل أهل البيت الأطهار. وقد ورد التحذير من مغبة الركون عليه. قال صلى الله عليه وسلم: \" من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه \" رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم عندما جاءوه أسامة ليشفع في المرأة المخزومية التي سرقت قال: \"وأيم والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها\". رواه البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: \" يا فاطمة بنت محمد. سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً \" رواه مسلم. وقول الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب: \" أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا. فلو كان الله نافعاً أحداً بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير طاعة لنفع أباه وأمه \". وقال ابن تيمية رحمه الله في \" رسالة العقيدة الواسطية \" وهو يذكر عقيدة أهل السنة والجماعة، ويتبرأ من طريقة الرافضة الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل: قال: \" ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال في يوم غدير خم: أذكركم الله في أهل بيتي \". وقال أيضاً للعباس عمه رضي الله عنه وقد شكا إليه بعض قريش تجفو بني هاشم فقال:\" والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي \".