بينما فى عام 2001 انتقل إلى ليل الفرنسي وخاض معه 33 مباراة سجل خلالها هدفين فقط، ولكن كثرة الإصابات دمرت مشواره في فرنسا ليرحل إلى باوك سالونيكا اليوناني سنة 2002، حيث لعب معه 12 مباراة وسجل هدفا وحيدا، ومنه عاد إلى الرجاء البيضاوي، واعتزل سنة 2003. أما على الصعيد الدولي، فعلى مدار 10 سنوات، نقش صلاح الدين بصير، اسمه بحروف من ذهب مع المنتخب المغربي، وهو ثاني هداف في تاريخ المنتخب المغربي عبر تاريخه بـ 27 هدفاً في 59 مباراة دولية. وقاد بصير منتخب المغرب إلى نهائيات كأس العالم بفرنسا سنة 1998، وسجل ثنائية في مرمى منتخب اسكتلندا، وشكل مع كاماتشو ثنائيا مرعبا في هجوم المنتخب المغربي، أرعب كل المنتخبات التي واجهته.
^ "معلومات عن صلاح الدين بصير على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020. ^ "معلومات عن صلاح الدين بصير على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. ^ "معلومات عن صلاح الدين بصير على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2020. ^ Tue 23 Jun 1998 Scotland 0 Morocco 3, London Hearts. نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
وأضاف، "أيضًا فريق الرجاء عنده لاعبين في المستوى، وتوج بلقب الدوري المغربي، وعندنا في الرجاء طموح وعزيمة كبيرة، والروح المعنوية مرتفعة للغاية". وتابع، "فريق الرجاء قادر على الفوز على الزمالك والتتويج بدوري أبطال إفريقيا، على الرغم من أن الزمالك قوي، مشيرا إلى أن غياب عبد الجليل جيبيرة، عن الرجاء سيضع الفريق في أزمة كبيرة لكن الشباب قادرين على سد فراغه". صلاح الدين بصير. وواصل، "ما يميز الرجاء حاليًا ويجعله صاحب الحظ الأوفر للتتويج بدوري أبطال إفريقيا أن الجهاز التقني من أبناء النادي، ويعرفون قيمته، مضيفًا، أتمنى فوز الرجاء على الزمالك وحسم المباراة في الدار البيضاء والذهاب إلى القاهرة بدون أية ضغوط". وأتم بصير حديثه قائلًا: "أتمنى أن يكون النهائي مغربي بين الوداد والرجاء، مضيفًا، "بأذن الله الرجاء بطلًا لدوري أبطال إفريقيا". حسن بنعبيشة: الوداد سيعاني أمام الأهلي.. والنهائي مغربي (حوار)
ذات صلة الفرق بين الرخصة والعزيمة حكم صيام شهر رمضان التعريف بالإمام فخر الدين الرّازي عاش الإمام فخر الدين الرّازي فى عصر نشطت فيه الحركة العلمية والفكرية والثقافية؛ بسبب اهتمام وتنافس الحكام ببناء المدارس، وتشجيع العلماء، واقتناء الكتب والمؤلفات، وسنذكر تعريفاً بالإمام فخر الدين الرازي -رحمه الله- فيما يأتي: اسمه ونسبه هو الإمام محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي، ويُكنّى بأبي عبد الله الرازي المولد الطبرستاني القرشي التميمي البكري، ويلقب بفخر الدين. [١] مولده ونشأته ولد الإمام فخر الدين الرّازي في شهر رمضان من سنة أربع وأربعين وخمسمئة من الهجرة، ونشأ الإمام الرازي في بيت علمٍ، فقد كان والده من كبار علماء المذهب الشافعي. [١] وكان أبوه من أشهر علماء الري ومن أبرز خطبائها، ومن مؤلفاته -رحمه الله- كتاب "غاية المرام في علم الكلام"، وهو مؤلفٌ في الفقه وعلم الكلام، وقد تميّز -والد الإمام الرازي- بفصاحة اللسان، وقد كان أديباً، محدثاً، وفي كنف هذه القامة العلمية نشأ الإمام فخر الدين الرّازي ابن ضياء الدين، فقد كان ابناً له وتلميذًا. [١] مكانته العلمية نبغ الإمام فخر الدين الرّازي -رحمه الله - في عصره، وبرع في عددٍ من الجوانب العلميّة، فقد كان متكلماً بارعاً، فبرع في علم الكلام المنتشر في عصره، وكان متميزاً في علم التفسير، فقد طوّع تفسيره للقرآن الكريم.
الرازي، فخر الدين اسم المصنف أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري تاريخ الوفاة 606 ترجمة المصنف الرَّازي، فخر الدين (544 - 606هـ، 1150 - 1210م). أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين. ولد في الري بطبرستان، أخذ العلم عن كبار علماء عصره، ومنهم والده، حتى برع في علوم شتى واشتهر، فتوافد عليه الطلاب من كل مكان. كان الرازي عالمًا في التفسير وعلم الكلام والفلك والفلسفة وعلم الأصول وفي غيرها. ترك مؤلفات كثيرة تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه أبرزها تفسيره الكبير المعروف بمفاتيح الغيب، وهو تفسير جامعٌ لمسائل كثيرة في التفسير وغيره من العلوم التي تبدو دخيلة على القرآن الكريم، وقد غلب على تفسيره المذهب العقلي الذي كان يتبعه المعتزلة في التفسير، فحوى تفسيره كل غريب وغريبة كما قال ابن خلكان. اختُلف في سبب وفاته، وقيل مات مسمومًا. نقلا عن الموسوعة العربية العالمية كتب المصنف بالموقع المحصول للرازي معالم أصول الدين اعتقادات فرق المسلمين والمشركين تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير اذهب للقسم:
وفي إطار الموقف نفسه أبدى بعض الدارسين المعاصرين احترازًا من مثل هذا الصنف من التفاسير، وربما ارتاب منه. وغير خافٍ أنّ مثل هذه الآراء تعكس قصور نظر أصحابها وتعبّر عن ضيق آفاقهم المعرفيّة. وبالمقابل، فإنّ من الباحثين المعاصرين من اعترف للرازي بالفضل، وبتميّزه العلميّ وبامتلاكه لحسّ نقديّ. ذلك "أنّ من كبار المفسّرين ـ ونقصد فخر الدين الرازي بالخصوص- من كان واسع الأفق، لا يسكت عن الصعوبات التي تعترضه، فيطرحها بكلّ أمانة ويحاول تذليلها ما أمكنه ذلك، مُقَلِّبًا الأمر من مختلف وجوهه وموظّفًا ثقافته الموسوعيّة واطّلاعه على جلّ المعارف في عصره أو مفوّضًا الأمر إلى الله عند الفشل في إيجاد مخرج مقنع ومكتفيًا بالتسليم... ". * بسّام الجمل باحث في الفكر الاسلامي - تونس للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
ومتتبعاً السورة بالتحليل وتقليب الأوجه، وبيان معاقد المعاني وطرق استنباطها، حتى أخرج في تفسير سورة الفاتحة وحدها كتاباً جليلاً.
وقد رد على هؤلاء في مختلف مسائلهم الفلسفية حتى لم يترك لها متنفساً، محاولاً قلعها من جذورها حتى لا يبقى لها منبت، وقد كان له ذلك فعلاً، فلم يكتب لتلك المسائل الانتشار بعد الرازي إلا بمقدار ما كانت منتشرة من قبل أو أقل! ردوده على الفكر الشرقي القديم: اتهم الإمام الرازي بتطرقه إلى الفكر الشرقي القديم وعنايته بالحكماء القدماء في الحضارات الوثنية، وإعجابه ببعض حكمة فلاسفة تلك الحضارات وتأليفه في علومهم مثل علم الفلك وما يتفرع عنه من مباحث التنجيم والسحر! فكان جوابه أن غرضه من الاهتمام بأولئك لم يكن للتمسك بها والسير على هداها، بل كان مراده من التأليف في فنون الحضارات الشرقية القديمة هو الرد والتمييز بين الحق والباطل، وهذا من المنهج العلمي الذي ألزم نفسه به، لاسيما وقد رأى أن أهل العقائد غير الإسلامية يزعمون تمسكهم بالدليل العقلي، فكانت ردوده عليهم ردوداً حاسمة، فضحت بعدهم عن العقلانية واتباعهم للهوى والشيطان في معظم ما قالوا! ولا شك بأن اطلاع الرازي على الحضارات غير الإسلامية، وتأليفه في مختلف العلوم والفنون يثبت انفتاحه على تلك الميادين، وإن كانت منحرفة، فقد كان يرى أنها مع انحرافها قد يجد فيها شيئا ًينتفع به معرفياً، وفي التعرف على تلك الميادين يكشف فسادها، ويحمي المسلم من شرورها.