كان محترفًا في زمن الهواة". وأضاف "العيد": "رحلت الأيقونة ماجد الشبل، وترك فراغًا كبيرًا، لا يشغله أحد؛ إذ أرسى تقاليد أصيلة في المهنة، من أبرزها أنه يعرف قدراته فيوظفها في المكان المناسب". أما الإعلامي خالد الشهوان، كبير المذيعين مستشار إعلامي ومقدم أخبار وبرامج بقناة الإخبارية، فقد غرد عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "رحم الله ماجد الشبل، واحد من جيل الرواد، ومن أجمل وأقدر من جلس خلف مايكروفون الإذاعة وكاميرا التلفزيون.. مذيعي قناه الاخباريه السعوديه مباشر. إنا لله وإنا إليه راجعون". وزاد: "(إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه)". والراحل الكبير الشبل ظل حبيس الفراش 17 عامًا، بعد أن كان ملء السمع والبصر - رحمه الله رحمة واسعة -. وقال عوض القحطاني، المستشار الإعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون السعودي: عندما نتحدث عن ماجد شموخ الإعلامالسعودي صعب أن تختزله في تغريدة. رحمة الله عليه، وأسكنه فسيح جناته". وأضاف: "اذكروا موتاكم وموتى المسلمين بدعوة صادقة من القلب؛ عسى الله أن يتقبل منا، ويسكنهم فسيح جناته، ويجمعنا بهم في الفردوس الأعلى".
هذا فضلاً عن الاحترام المتبادل ما بين المؤسسات وبعضها البعض، وكذلك احترام القوانين واللوائح، وغيرها الكثير والكثير. وعلى صعيد أصغر نجد أن الاحترام المجتمعي من أهم الأمور التي لابد أن تسود ما بين المواطن والمجتمع، على أن يلتزم المواطن بكل ما عليه من واجبات تجاه مجتمعه، ليجد حقوقه مصانة بالكامل. الاحترام في الإسلامية. كما أن الاحترام يحتل مكانة كبيرة داخل الأسرة، فالعلاقة ما بين الآباء والأبناء يجب أن تُبنى على أساسه، فلا يتعدى أيًا منهم حدوده في التعامل مع الآخر، حتى لا ينعكس الأمر عليه بالسلب. فإن أهمل الأب تربية أولاده أو تجنى عليهم، سرعان ما ستدور الدائرة وتنعكس عليه، ليُهمل الابن حق والده ولا يبره ولا يُحسن إليه، أما الالتزام بالاحترام فهو أساس العلاقة السليمة والأسرة السوية التي تُعد جيلاً يعتاد على الالتزام بالاحترام في شتى تعاملاته. تعريف الاحترام في الإسلام ولا شك أن الاحترام من أهم المبادئ التي أرساها الدين الإسلامي، فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يحترم الكبير والصغير، ويراعي حقوق الجميع، كما احترم النصارى وأمنهم على دينهم وأموالهم وديارهم، كما كان نبينا الكريم يدعو الناس إلى الإسلام بالحسنى، فلم يُذكر أنه أعتدى على قوم أو أمرهم بالعنف، فكان الاحترام هو مبدأ من أهم المبادئ التي اعتمد عليها في رسالته.
أيها المسلمون: إن احترام الإنسان للناس وتوقيره لهم يرفع مقامه ويعلي شأنه عند الله -تعالى- وعند عباده، فالله يحب من يتواضع لعباده الذي يسعى في تيسير أمورهم، وتسهيل حوائجهم، يقول صلى الله عليه وسلمَ: " من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " (رواه البخاري ومسلم). ويرتفع المرء عالياً في عيون الناس ويحبونه ويوقرونه لاحترامه لهم، ويدعون الله له بالتوفيق والقبول. إنه باحترامه لهم قد اشترى قلوبهم كما اشترى مودتهم وحبهم ومودة الله -تعالى- قبل ذلك: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) [مريم: 96]، عن حذيفة -رَضي الله عنه- قال: "أتي الله -تعالى- بعبد من عباده آتاه الله مالاً، فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال: ولا يكتمون الله حديثا، قال: يا رب آتيتني مالك فكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز (التجاوز عن العباد) فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر، فقال تعالى: " أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي " (رواه مسلم). الاحترام في الاسلام. أيها الإخوة في الله: إن احترام الناس وتوقيرهم يكون بإلانة الكلام، والتواضع لهم، والاهتمام بهم، وقبول اعتذارهم، وتقدير ظروفهم، والتجاوز عن أخطائهم، وإن الناس في أزمنة متأخرة من عمر الدنيا أزمنة ضعفت فيها العزائم، وخارت الهمم، وتلاشت أكثر الأخلاق، واغتر الناس بالدنيا، مما أضعف التحلي بمثل هذه الأخلاق الكريمة، فما أحوج المجتمعات لمثل هذا الخلق الكريم، وقد ظهر في دنيا المسلمين ما يهدد مثل هذا الخلق وغيره، ولكن ليس بعزيز على الله -تعالى- أن يكرم عبيده، وديار المسلمين ومجتمعاتهم بأخلاق الإسلام الخالدة إذا أحسنوا واتقوا وآمنوا.
الخطبة الأولى: الحمد لله الذي كرم بني آدم وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا، أحمده سبحانه وأشكره وابتهل إليه واستغفره. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله، وصفيه وخليله، وأمينه على وحيه وشريعته، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيرا. موضوع عن احترام الآخرين في الإسلام. أما بعد: فيا أيها المسلمون: اتقوا الله -تعالى- واشكروه واعبدوه إليه ترجعون، اتقوا الله -رحمكم الله- ما استطعتم، واستوصوا بدينه وشريعته خيراً، عضوا على الدين بالنواجذ، وتمسكوا به قولاً وعملاً، فإنه سفينة النجاة لمن رام السلامة والعافية في الدنيا والآخرة. عباد الله: لقد خلق الله -تعالى- الإنسان مكرما محترما؛ كما قال سبحانه: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين: 4]، وقال: ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) [الإسراء: 70]، فالإنسان بطبيعته وفطرته مخلوق محترم فهو يحب الاحترام، ويحب أن يحترم، ولا يرضى أن يهان بأي نوع من الإهانة.
أهم حقوق المسلم على أخية المسلم: يوجد العديد من الأمور التي يجب على المسلم أن يقوم بها لأخيه المسلم كنوع من الاحترام له، وهذه الأشياء قد حث عليها الإسلام وأمرنا بها والتي تعمل على نشر المواد والرحمة بين المسلمين وتزيد الاحترام بينهم، ومن ضمن صور الاحترام ما يلي: يجب على المسلم أن يلقي على أخيه تحية الاسلام، وأن يرد عليه التحية إذا ذكر. يجب على المسلم استجابة الدعوة عندما يدعوه أخوه المسلم. يجب على المسلم أن يقوم بزيادة المريض وأن يدعوه له الله تبارك وتعالى أن يشفيه ويعافيه. يجب على المسلم أن يسير في جنازة أخيه المسلم. أرشيف الإسلام - المرأة في الغرب بين الاحترام والشقاء || حدثتني الهجرة مع د. رفيدة حبش من قناة اقرأ الفضائية. عندما يعطس المسلم فمن الواجب الرد عليه بقولك يرحمكم الله. عندما يجب المسلم أخيه المسلم يحتاج إلى نصيحة فمن الواجب أن يقدمها إليه. يجب على المسلم أن يقف بجانب أخيه المسلم عندما يتعرض إلى الظلم.
فعلى المسلم أن يتحسس ألفاظه فلا يخرج منه إلا أطيب الكلام، وعلى المسلم أن يخاطب غيره بالأسلوب الذي يحب غيره أن يخاطبه به، فإن كنت تحب أن يحترمك الناس فاحترمهم، وإن كنت تحب أن يسيء لك الناس فقم بالإساءة إليهم. مظاهر احترام الإسلام للمرأة - جريدة الغد. قاعدة نبوية جليلة: لقد أرسى النبي صلى الله عليه وسلم قواعد الاحترام بين المسلمين في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) فلا يكتمل إيمان العبد حتى ينزع من صدره ويستل من قلبه الحقد والغل والحسد على إخوانه من المسلمين، فلا يستقيم دين العبد مع الحسد أو مع الإساءة للناس أو مع الحقد عليهم والغضب لما ينعم الله عليهم من النعم، ففي هذا الحديث توجيه إلى الرضا بما قسمه الله تعالى للعبد، ومعرفة أن كل ذلك مقدر من الله سبحانه وتعالى. إن الناس من فطرتهم يحبون من يثني عليهم بالخير ومن يشجعهم نحو النجاح ومن يهتم بهم. إلقاء السلام: أمر الإسلام بإفشاء السلام بين المسلمين؛ ليعم هذا الجانب من جوانب الاحترام والمودة بين المسلمين وبعضهم بعضًا، فعلى المسلم أن يقتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في السلام وفي التبسم في وجوه إخوانه، حيث جاء في الحديث أن التبسم في وجه أخيك صدقة، فهذا له ثواب كبير عند رب العالمين سبحانه وتعالى.